الماجري يستكمل تصوير/مملكة النمل / بمغاور تونس

باب نات -
انتهى المخرج التونسي شوقي الماجري من تصوير آخر المشاهد بتونس لأول فليم روائي له مملكة النمل ، الذي يلقي الضوء على الحياة في الأنفاق التي يشقها فلسطينيون.
وقدم الماجري - في مؤتمر صحفي الثلاثاء بحضور أبطال العمل، منهم صبا مبارك وفهد العابد - لمحة عن الفيلم، الذي يروي قصة حب بين الشاب المقاوم طارق وجليلة اللذين ينجبان طفلا تلده أمه في السجن فيتبع خطى أبيه إلى أن يسقط في الانتفاضة دون أن يتمكن والده المطارد من رؤيته، مشيرا إلى لجوء بعض الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه الحصار - منذ سيطرت حماس عليه في 2007 - إلى شق أنفاق تحت الأرض.
وقدم الماجري - في مؤتمر صحفي الثلاثاء بحضور أبطال العمل، منهم صبا مبارك وفهد العابد - لمحة عن الفيلم، الذي يروي قصة حب بين الشاب المقاوم طارق وجليلة اللذين ينجبان طفلا تلده أمه في السجن فيتبع خطى أبيه إلى أن يسقط في الانتفاضة دون أن يتمكن والده المطارد من رؤيته، مشيرا إلى لجوء بعض الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه الحصار - منذ سيطرت حماس عليه في 2007 - إلى شق أنفاق تحت الأرض.
وقال الماجري إن الفيلم هو مشروع فلسفي جمالي ولكنه سياسي ... هذه مسؤولية سياسية وثقافية إذا لم نحك نحن المثقفين عن فلسطين فمن سيتحدث عنها. وأضاف أن الفيلم لا يتعرض إلى أنفاق غزة مثلما يعتقد البعض وما يجري من تهريب، لكنه يلقي الضوء على هروب الفلسطينيين من الأرض الممتلئة بالعذاب والألم إلى حياة السراديب المكتظة بالحب والأمل والولادة ، مؤكدا أن الفيلم هو تجسيد لفكرة الوجود على أرض فلسطين أو نموت تحت ترابها .
من جانبها، قالت بطلة الفيلم صبا مبارك إن هذا العمل السينمائي ليس تجاريا بل هو حلم ولد منذ سنوات، وهو يخاطب الضمير العربي أينما وجد وإن وجد . وقال الممثل بالفيلم جميل عواد إن هذا الفيلم ليس عربيا فحسب بل هو يطرح بعدا إنسانيا شاملا . وأوضح أحد منتجي الفيلم نجيب عياد أن الفيلم ذو بعد حضاري وثقافي وسحري وخرافي أيضا ... وفيه طرح مختلف ومغاير لما هو سائد حول المسألة الفلسطينية من خلال مقارنة بين الحياة التي يخوضها الفلسطينيون فوق الأرض وما تحمله لهم من عنف يومي وتحتها حيث يحلو المقام .
جرى تصوير الجزء الأخير من مملكة النمل في مغاور مدينة الهوارية الساحلية بتونس، ثم بمواقع أثرية في المهدية من بينها القصر الروماني بالجم، كما جرى تصوير 80% من مشاهد الفيلم بمدن سورية في شهر أغسطس 2010.
وتقدر ميزانية الفيلم بحوالي 2.5 مليون دولار. ويشارك في إنتاجه قطاع الإنتاج في مصر مع راديو وتليفزيون العرب art وشركة تونسية. ومن المقرر عرض الفيلم مطلع العام 2011.
رويترز
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 30306