أورد موقع إيلاف الإلكتروني خبرا مفاده أن مدرب فريق الأهلي المصري حسام البدري استسلم للانتقادات الشديدة واللاذعة التي طالته منذ استلامه مهام الإدارة الفنية خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه، واستقال من منصبه عقب الخسارة أمام الإسماعيلي 1-3 في الدوري المحلي الأحد الماضي. وأضاف الموقع أن البدري أمضى موسما ونصف موسم تقريبا مع النادي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب المحلية ومسابقة دوري أبطال إفريقيا، وكان التخلي عن خدماته واردا منذ اللحظة الأولى التي استلم فيها مهامه بالنظر إلى النتائج المخيبة للآمال التي حققها في فترة الإعداد للموسم الجديد.
وذكّر صاحب المقال أن البدري تولى المهمة مع بداية الموسم، وبدأ فترة الإعداد بألمانيا واشترك في بطولة الزيتون الودية مع بيارن ليفركوزن الألماني وغلطة سراي التركي والوداد البيضاوي المغربي، وشكك البعض في قدرته على قيادة القافلة الحمراء بسبب سوء النتائج في المباريات الودية سواء في تلك التي لعبها في ألمانيا أو تلك التي خاضها في انجلترا في دورة ويمبلدون الودية حيث خسر أمام سلتيك الاسكتلندي صفر-5 وأمام برشلونة الاسباني 1-4، وتوقع بعدها الجميع بعدم جدوى طريقة البدري في اللعب (4-4-2) لعدم توفر اللاعبين القادرين على تنفيذها خاصة بعد رحيل فلافيو إلى الشباب السعودي وبعده رحل مواطنه جيلبيرتو...
ولم يخسر الأهلي بقيادة البدري سوى مباراة واحدة في دوري الموسم الماضي وكانت أمام غزل المحلة الذي تدحرج إلى الدرجة الثانية، لكنه تعادل في 11 مباراة وفاز في 18 وسجل خلالها 47 هدفا وهي حصيلة مقبولة في ظل العقم الهجومي الذي أصاب الفريق هذا العام بعد رحيل عماد متعب وأحمد حسن فرج وهاني العجيزي.