صفاقس، الأمس واليوم كتاب يكشف تاريخ مدينة صفاقس ويرسم حاضرها

<img src=http://www.babnet.net/images/3/maherkamoun.jpg width=100 align=left border=0>


صفاقس بتاريخها وطبيعتها وجزرها، بين أزقة المدينة العتيقة وأنهج الأحياء العصرية، من مرفأ الصيد البحري وشط القراقنة إلى غابات الزيتون الفتانة، بين الأطباق والأطعمة والحلويّات الصفاقسيّة والمصطلحات العربيّة التي اختص بٳستعمالها متساكني الجهة، يجوب بنا الأستاذ ماهر كمّون ضمن جولة مشوّقة في هذه المدينة من خلال كتابه صفاقس، الأمس واليوم الصادر مؤخرا بالغة الفرنسيّة في طبعة راقية لدار الطير للنشر التي تم إثراءها بمجموعة أنيقة من الصور .

يستعرض الكاتب، وهو أحد أصيليّ المدينة، تاريخ صفاقس منذ الفتوحات العربيّة إلى الاحتلال الفرنسي الذي تبعه استقلال البلاد. وجال بمختلف مواقع المدينة فتحدث عن البحر وميناء صفاقس ومرفأ الصيد البحري وعن شط القراقنة وعن جزر قرقنة.





ثم دخل المدينة العتيقة وطاف بمختلف أنهجها وأزقّتها ذات الطابع المعماري العريق. وٳتجه نحو الأحياء العصريّة بمختلف أنهجها الواسعة الجميلة وبناياتها ذات المسحة العربية الإسلامية كقصر البلدية والمقر السابق لشركة صفاقس قفصة وفندق الزيتونة.

وتنقل نحو الغابة فتدرج من الأجنّة الى البورة ومنها الى الحوايز ثم الهناشر حيث توجد غابات الزيتون الفتانة. وخلال هذه الجولة توقف الكاتب عند جلّ الحرف التي اضمحل البعض منها كالطرّاق أي القرباجي أو الطرّاح وغيرها ووصفها وصفا دقيقا كما تحدث عن مختلف الأطباق والأطعمة والحلويات الخاصّة بالجهة كالشرمولة والحوت المالح ومرقة الصبارص وخبز الشعير والملبس والجاويّة.
كما تطرق الأستاذ ماهر كمون إلى نهضة صفاقس الاقتصادية والمشاريع الضخمة التي تم انجازها أو هي بصدد الانجاز مثل مشروع تبرورة والمطار والمواني البحرية وغيرها.
وأضاف قاموسا موجزا لما يزيد عن 180 مصطلحا عربيا تم التعرض إليها في الكتاب أو اختص باستعمالها متساكني صفاقس مع تفسيرها كالأسبولي والغميقة والباقية والشكبة والفوّارة.

CP


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 18312

Tounsia  (Tunisia)  |Mercredi 16 Decembre 2009 à 23:50           
Svp vous pouvez éclaircir un peu ? je n'entends que des bonnes choses sur cette ville mm si je ne l'ai jamais visitée ,alors pourquoi vs dites que son avenir est menacé ?et si c le cas ,c pour quelles raisons?rin ne marche plus fi bladna hatta sfax ?

Mourad  (Tunisia)  |Mercredi 16 Decembre 2009 à 22:13           
A part les spécificités de sfax cités dans l'article (شط القراقنة , الحوت المالح ومرقة الصبارص وخبز الشعير والملبس والجاويّة) on dirait qu'on parle d'une autre ville quand on décrit des routes spacieuses et des projets clossals telque le projet de tabaroura.

allah ghaleb ya sfe9esna, wallit tèrikh.

Sfa9si  (Tunisia)  |Samedi 12 Decembre 2009 à 18:52           
صفاقس كبيرة برجالها و تاريخها و لكن حاضرها و مستقبلها لا يبشر بالخير ،الكتاب أشار تاريخها
ولكن مستقبلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female