ليبيا: قوات حكومة السراج تعلن هجوما مضادا على مقاتلي حفتر في جنوب طرابلس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cbb8a73d81f17.24603703_ogpfijmqlhenk.jpg width=100 align=left border=0>
youtube/france24


فرانس 24 - ما إن أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية هجوما مضادا بهدف التصدي لقوات المشير خليفة حفتر، حتى احتدمت المعارك لتصير نحو نزاع على السيطرة على العاصمة طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر شن في الرابع من أبريل نيسان هجوما على القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وهي الحكومة المعترف بها دوليا.

...

وساد الجمود العسكري محاور القتال في جنوب العاصمة الليبية منذ عدة أيام. غير أن المتحدث باسم العملية العسكرية لحكومة السراج مصطفى المجعي قال السبت إنهم بدأوا مرحلة الهجوم، مضيفا أنه تلقى أوامر في ساعات الصباح الأولى للتقدم وكسب مزيد من الأراضي.

تأكيد أمريكي لجهود الخليفة حفتر في مكافحة "الإرهاب" يشعل فتيل المعارك

وجاء هذا الهجوم المضاد غداة تأكيد الإدارة الأمريكية لمباحثات هاتفية الاثنين بين الرئيس دونالد ترامب والمشير خليفة حفتر. وأفاد المكتب الصحافي للبيت الابيض الجمعة أن ترامب وحفتر تحادثا الاثنين لبحث الجهود المستمرة في مكافحة "الإرهاب" والحاجة إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

وأضاف البيان أن ترامب "اعترف بدور المشير حفتر المهم في مكافحة الإرهاب وضمان أمن موارد ليبيا النفطية".

وخلال المكالمة الهاتفية، "ناقش الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي"، بحسب المصدر ذاته.

كيف جاء الهجوم المضاد؟

وفي الساعات الأولى من صباح السبت سمع سكان عين زارة بالضاحية الجنوبية للعاصمة دوي قصف بالصواريخ والقذائف. وبحسب مراسلين ميدانيين لوكالة الأنباء الفرنسية أحرزت القوات الموالية لحكومة السراج تقدما في في المكان المذكور حيث تراجع خط الجبهة بضع كيلومترات جنوبا.

من جانبه أفاد محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق عن شن سبع غارات جوية على مواقع لقوات المشير حفتر وخصوصا في جنوب غريان التي تبعد مئة كلم جنوب طرابلس وعلى قاعدة الوطية الجوية الأبعد بخمسين كلم.

حفتر يعلن من جانبه تقدم قواته

في المقابل أعلن مكتب الاعلام في "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، عبر موقعه على فيسبوك، أن قواته "تبسط سيطرتها على عدة مواقع جديدة في محاور القتال بالعاصمة طرابلس" مضيفا "قواتنا تتقدم .. فيما تنسحب ميليشيات الوفاق وتتقهقر في جميع المحاور".

وأشار إلى وصول تعزيزات عسكرية لمختلف محاور القتال "لحسم المعركة في أقرب وقت".

وأضاف "بعد تقدم قواتنا المسلحة في جميع محاور القتال ميليشيات مصراتة تطلق طائراتها الحربية لاستهداف المدنيين في غريان ومزدة في محاولة لمنع تقدم الجيش إلى وسط العاصمة".

مجلس الأمن منقسم وتوافق نادر بين موسكو وواشنطن

خلفت المعارك التي بدأت في 4 أبريل نيسان 220 قتيلا على الأقل و1066 جريحا وأكثر من 30 ألف نازح، بحسب الامم المتحدة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة حذر الخميس مما أسماه "اشتعال شامل" للوضع في البلاد معتبرا أن "الانقسامات الدولية" شجعت المشير حفتر على تنفيذ حملته.

ويستمر الانقسام في مجلس الأمن الدولي حيث حاولت بريطانيا بلا جدوى، بدعم من فرنسا وألمانيا، تمرير قرار يطالب بوقف إطلاق النار وممر إنساني غير مشروط لمناطق القتال.

لكن واشنطن وموسكو رفضتا، في توافق نادر، مشروع القرار البريطاني ما قد يضعف جهود الأمم المتحدة لحل النزاع الليبي.

فرانس 24/ أ ف ب



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 180914


babnet
All Radio in One    
*.*.*