باسم الحرية صحفية مغربية تحرض على الإفطار العلني في نهار رمضان

حاصرت الشرطة المغربية الثلاثاء مجموعة من الناشطين كانوا يستعدون لتنظيم إفطار علني فى نهار رمضان احتجاجا على قانون يجرم هذا الفعل وهو ما يعتبرونه متعارض مع الحرية الفردية للإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مصدر رسمى مطلع قوله إن السلطات المحلية والشرطة بمدينة المحمدية (جنوب العاصمة الرباط) تمكنت من إحباط محاولة تنظيم تجمع كان سيتبعه إفطار علني في نهار رمضان يطالب بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذى يعاقب المفطرين فى نهار رمضان.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مصدر رسمى مطلع قوله إن السلطات المحلية والشرطة بمدينة المحمدية (جنوب العاصمة الرباط) تمكنت من إحباط محاولة تنظيم تجمع كان سيتبعه إفطار علني في نهار رمضان يطالب بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذى يعاقب المفطرين فى نهار رمضان.
وأضاف المصدر أن زينب الغزاوي الصحفية بصحيفة لوجورنال إيبدومادير وعضو بمنظمة تدعى الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية التي تضم حوالي 666 عضوا والتى تعرف باسم مالي هى التى دعت إلى هذه الخطوة.
وأوضح أن المحتضنين لهذه التظاهرة التي كانت تهدف إلى الحث على الإفطار العلني سيتابعون قضائيا طبقا للمقتضيات الجاري بها العمل.
ومن جانبها ، اعتبرت زينب الغزوي، الصحفية ومن المبادرات والمبادرين لتأسيس هذه الحركة، أن الجمعية تهدف إلى دعم الحريات الفردية والدفاع عنها، دون خرق القانون، مشيرة إلى أن الحريات الفردية جزء لا يتجزأ، بما في ذلك حق الإفطار في شهر رمضان.
وأضافت أن الحركة، من خلال هذه النزهة الرمزية، تحتج أيضا على القانون الجنائي المغربي، الذي يجرم الإفطار، معتبرة أن الصيام والإفطار مسألة شخصية.

أعضاء في حركة مالي
وتساءلت الغزوي لماذا يجرم فاطر رمضان، ويتساهل مع رافض أداء الزكاة، رغم أن أركان الدين الإسلامي خمسة؟ . وأوضحت أن رجال الأمن منعوها، حين وصولها إلى محطة القطار المحمدية، حين كان نشطاء من الحركة في انتظارها، من مغادرة المحطة، الأمر نفسه بالنسبة لرفيقتها، ابتسام لشكر، التي اتهمها رجل أمن، حسب الغزوي، بـ الكفر ، و أجبروا الجميع على العودة من حيث أتوا .
جدير بالذكر أن المادة 222 من القانون الجنائي المغربي تحرم الافطار العلني بنهار رمضان.
Comments
45 de 45 commentaires pour l'article 17358