<img src=http://www.babnet.net/images/1a/las3ed.jpg width=100 align=left border=0>
أبو مــــــازن
لا تحدّثني عن وزيرك فإنّني أعلم أنّه ابن المنظومة القديمة وقد اعتاد العمل المدعوم بالديكتاتورية فإن خالفته فلك ذلك ولكن ما ذنب أبنائنا؟ إن كنت تحسب نفسك كما العديد من مسانديك أبناء للثورة وحماة لها ضد عودة الدكتاتورية وحكم الحزب الوحد فلم يتأجج الوضع فتكون النقابة معولا بيد الكائدين للثورة و دستورها و نظامها السياسي. لما تحمّل فشل المفاوضات كافة الشعب التونسي الذي يمتدّ نسيجه في كافة المعاهد والاعداديات العمومية فلا يستطيع الوجّه الى الخاص أو يغادر أبناؤه البلاد ليتلقّوا تعليما راقيا في احدى دول أوربا أو كندا أو غيرها.
لا تحدّثني عن وزيرك فإنّني أعلم أنّه ابن المنظومة القديمة وقد اعتاد العمل المدعوم بالديكتاتورية فإن خالفته فلك ذلك ولكن ما ذنب أبنائنا؟ إن كنت تحسب نفسك كما العديد من مسانديك أبناء للثورة وحماة لها ضد عودة الدكتاتورية وحكم الحزب الوحد فلم يتأجج الوضع فتكون النقابة معولا بيد الكائدين للثورة و دستورها و نظامها السياسي. لما تحمّل فشل المفاوضات كافة الشعب التونسي الذي يمتدّ نسيجه في كافة المعاهد والاعداديات العمومية فلا يستطيع الوجّه الى الخاص أو يغادر أبناؤه البلاد ليتلقّوا تعليما راقيا في احدى دول أوربا أو كندا أو غيرها.
لا يفلح أحد إن ظنّ أنّ مطالبكم غير معقولة ولا تتنزّل في المسموح به نقابيا ولكن الظّرف غير الظّرف و إن كان تعليل الوزير غير كافيا. و لعل تنزيل المطالب يأتي بأشكال نضالية معهودة يعلمها الخاص والعام فتتقدّم بذلك المفاوضات و تقترح الحلول الوسط ولكن ما نراه هذه الأيام من صدام و تعنّت يفضي الى ارساء دكتاتورية جديدة تتراوح بين منع امتحانات غير المضربين الى طرد التلاميذ و إلى غلق المعاهد بالقوة.
دعنا من الوزير وحدّثني عن جلول الذي قدم بعد الثورة ماذا فعلتم به؟ النقابة المركزية تتلكأ في مساندتك و تعلن أكثر من مرّة أن امتحانات الأبناء خط أحمر ولكل نقابة التعليم المتمترسة بفلذات الأكباد تتجاوز كل الخطوط وتعبث بالتكوين : سنة دون امتحانات نهائية تليها عودة الى السدادسي ثم ملل من السداسي لنعود من جديد الى الثلاثي ولكن دون امتحان ؟ ما هذا هل يتحمل الوزير فقط هذا الجرم في حق جيل ينتقل من قسم الى قسم و من مستوى الى آخر دون امتحان على مدار السنة وتمحيص وتدقيق في مكتسباته ومؤهلاته؟
لنستمع لرأي الشارع الذي يبقى حتما هو الفيصل والمحدد لما يدور في هذه الرقعة من الأرض ثم حدّثني عن قوله في تأخير أو الغاء الامتحانات؟ هل تستمعون الى الناس وهل تحسّون فعلا بآلام الذي يعيش بأمل نجاح أبنائه؟ الشعب الكريم يحسّ بمقام المعلم والمدرّس عموما فهو الذي رفع حجاب الظلم و الأمية فتنوّر الناس وصارت بفضل العلم نقلات نوعية حتى صارت تونس حديث كبار العالم بما يتّسم أهلها من عقلانية و مدنيّة و روح محبّة للاستقرار و نافرة للفوضى.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 173099