الحكم على طارق ذياب بالسجن لمدّة شهر مع تأجيل التنفيذ وتخطئته بـ300 دينار

<img src=http://www.babnet.net/images/3/tarekdhiaboct08.jpg width=100 align=left border=0>


مثل أمام أنظار هيئة محكمة النّاحية بتونس يوم 4 أكتوبر اللاعب الدّولي السّابق طارق ذياب بحالة سراح وذلك بناء على القضية التي تورّط فيها. و جاء في حيثيات ختم البحث إن طارق ذياب كان يقود سيارته أمام مركب الترجي عندما اوقفه عون أمن وتبين أنه لا يحمل بطاقة تأمين وجاء في ملف القضية أن طارق ذياب حاول تسليمه مبلغا من المال، ومن ثمة قام العون بإبلاغ السلطات الأمنية بأطوار الحادثة فانطلقت الأبحاث في القضية وحجزت سيارة طارق ذياب كما وقع تتبعه عدليا وذلك بإحالته على المحكمة الابتدائية بتونس والتي أذنت بإحالة ملف القضية على محكمة الناحية التى نضرت فيها يوم 4 أكتوبر.



طارق ذياب أمام محكمة الناحية: أنّا لست راشيا لم أشتم العون ولم أتطاول على مقام الجلالة





وحسب جريدة الصباح التونسبة التى تابعت وقائع الجلسة الأولى. تم استنطاق القاضي لطارق ذياب الذى أنكر إنكارا تامّا كل الأفعال المنسوبة إليه وأكّد أنّها اتهامات كيدية ولها علاقة بمشاكل كروية وذكر أنّه في يوم الحادثة الموافق لـ14 جويلية الماضي توجّه إلى الحديقة «ب» في حدود العاشرة صباحا وشاهد نفس العون الذي أوقفه أمام نزل أبو نواس وألقى عليه التحيّة ثُمّ ولمّا خرج من حديقة الترجّي في حدود الواحدة والنّصف بعد الزوال وجد نفس العون أمامه وقام بإيقافه ورأى أنّ المسألة مدبّرة وأنّه هناك من أرسله إلى ذلك المكان وإليه هو بالذّات.

وأضاف في أقواله أنّه لم يحاول إطلاقا إرشاء العون وأنّه من غير المعقول أن يُسلّمه 10 دنانير ومعه 10 أعوان فهل سيسلّم كلّ واحد منهم دينارا؟

وأضاف طارق ذياب أنّه ليس راشيا مضيفا أنّه لا يتسلّم الفائض عن أمواله المودعة بالبنك متسائلا كيف يمكنه الانخراط في عملية رشوة، وأصرّ أيضا على أنّه لم يشتم العون ولم يتطاول على مقام الجلالة كما صرح العون.


وبفسح المجال لمحامي الدّفاع رافع عن منوّبه (طارق ذياب) وصرّح أنّ هناك خللا في محضر البحث الجزائي حيث تشوبه إخلالات شكلية ورأى أنّ إجراءات التتبّع باطلة ذلك أنّ النيابة العمومية أذنت بإبقاء منوّبه بحالة سراح وقدّمت ما يفيد أنّ سيّارته مُؤمّنة ولكن بعد أسبوع وبتاريخ 21 جويلية وقعت إحالته من جديد على النيابة العمومية.

ورأى أنّ الرّواية التي وردت على لسان عون الأمن وكذلك زميله لا تستقيم لا واقعا ولا قانونا ذلك أنّه لم يكن هناك ضرورة لأن يحاول طارق ذياب الفرار أو أيّ موجب للإرشاء طالما أنّ الأمر تعلّق بمخالفة مرورية بسيطة مضيفا من جهة أخرى أنّ إيقاف منوّبه تمّ من طرف قُرابة 10 أعوان أمن، وقال في قائمة مرافعته «أنّ هذه القضية مسرحية فاشلة أساء عون الأمن إخراجها».
مضيفا أنّ منوّبه شرّف وجه تونس لا سيما وأنّه يعدّ أحسن معلّق رياضي عربي، كما أنّه يقوم بواجباته الدينيّة منذ 30 عاما ولا يمكن أن يتطاول على مقام الجلالة أو أن يكون راشيا، كما قدّم تقريرا يتضمّن مرافعته وطلب الحكم في حقه بعدم سماع الدّعوى.
وحجزت القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في جلسة اليوم 15 أكتوبر.

عن جريدة الصباح


Mise à jour

الحكم على طارق ذياب بالسجن لمدّة شهر مع تأجيل التنفيذ وتخطئته بـ300 دينار

أصدرت محكمة الناحية بتونس (الاربعاء) حكمها في القضية التي تورط فيها اللاعب الدولي السابق للترجي الرياضي طارق ذياب وقد قضت المحكمة بسجنه مدة شهر مع اسعافه بتأجيل تنفيذ العقاب البدني كما قضت بتخطئته بـ300 دينار.



Tarek Dhiab

Meneur de jeu et stratège de la sélection tunisienne lors de la Coupe du monde 1978 en Argentine, il est surnommé « empereur du football ». Ancien joueur de l'Ariana Sport
puis formé à l'Espérance sportive de Tunis où il poursuivra toute sa carrière, il est le seul joueur tunisien à gagner le trophée du ballon d'or africain (1977). Portant le numéro 10, il est habile et apprécié en Tunisie
La presse française le surnomme « Le petit prince » à l'occasion du match amical qui oppose l'équipe nationale tunisienne à l'équipe française en 1978. ہ la même époque, l'entraîneur tunisien déclare qu'il est le « seul joueur irremplaçable ».
En Arabie saoudite, où il joue 2 saisons, il réussit à remporter le ballon d'or. En 1987, à l'occasion de son retour en sélection nationale, il réussit à qualifier la Tunisie aux Jeux Olympiques d'été de 1988 en marquant 2 buts face à la sélection marocaine.

En 1990, il fait ses adieux à la sélection nationale après un match face à l'équipe d'Angleterre (1-1). 6 mois plus tôt, à l'occasion de la finale de la coupe de Tunisie opposant l'Espérance sportive de Tunis au Club africain (2-0), l'arbitre français Claude Bouillet déclare[réf. nécessaire] qu'il est épaté par ses prouesses.

En janvier 1992, à l'occasion d'un match opposant l'Espérance sportive de Tunis à la Juventus de Turin, Dhiab participe aux premières 35 minutes du match et fait une dernière fois étalage de son talent.


En mai 2008, Tarek est nommé en tant que vice-président de l'Espérance sportive de Tunis en charge de la section de football. Le 6 juillet, il défraye la chronique suite à un acte très incorrect qu'il a commis lors de la remise de la coupe de Tunisie de football.

Il travaille aujourd'hui comme commentateur sportif sur la chaîne de télévision Al Jazeera Sport.



All Radio in One    
*.*.*
French Female