ويكتمل نصاب الجولة الثالثة غدا الاثنين بلقاء سلوفينيا - مقدونيا واسبانيا - انغولا.
ويلاقي المنتخب التونسي في الجولة القادمة نظيره السلوفيني بعد غد الثلاثاء قبل ان يختتم سلسلة لقاءاته ضمن الدور الاول بمواجهة انغولا يوم الخميس القادم.
وفي ما يلي توزيع اهداف المباراة:
المنتخب التونسي: ايمن التومي (2) - امين بالنور (12) - مصباح الصانعي (1) - اسامة البوغانمي (5) - صبحي سعيد (1)- وائل جلوز (1).
المنتخب الايسلندي: رونار كارازون (4) - ارنور اتلاسون (2)- غودجون سيغوردسون (5)- اولافور غودموندسون (3)- ارنار ارنارسون (2)- عمر ماغنوسون (4) - جانوس سماراسون (2).


التصريحات
المدرب الوطني حافظ الزوابي: قدم المنتخب التونسي مردودا كبيرا في هذا اللقاء وامن بحظوظه ولم يستسلم الى اخر لحظة.
ورغم الاكتفاء بالتعادل الا ان الامل ما زال قائما في الترشح الى الدور القادم. وحسابيا ما زالت حظوظنا وافرة .
هذا هو المستوى العالي والعناصر الوطنية نافست بجدية والند للند المنتخبات العالمية الكبيرة اسبانيا وايسلندا ولم نخسر امام منتخبات ضعيفة وانا شخصيا راض عن مردود اللاعبين. كنا الافضل في الشوط الاول فيما تراجعنا في الشوط الثاني بسبب الضغوطات الكبيرة المسلطة علينا. كما ان التغييرات التي احدثتها في اخر اللقاء لم تكن صائبة بنسبة 100 في المائى الى جانب عدم الاعتماد كليا على عصام تاج هذه حقيقة .

عصام تاج: لم نتوفق في الفوز اليوم امام ايسلندا ولكننا ظهرنا بوحه مشرف وقدمنا كرة يد عالمية وبرهن المنتخب انه قادر على منافسة اعتى الفرق العالمية وان يعود للعالمية من الباب الكبير.
لم يحالفنا الحظ لتحقيق الفوز في المباريات الثلاث التي خضناها لكننا فزنا بنقطة هامة جدا ما زالت حظوظنا وافرة.
الفرصة امامنا وعلينا حسن استغلالها بالفوز على سلوفينيا وانغولا لكي نمر الى الدور القادم لكن اذا انهزم المنتخب الايسلندي مع مقدونيا فان الحسابات ستصبح اكثر تعقيدا وتخضع لمنطق الاهداف المقبولة والمدفوعة.

اسامة البوغانمي: تعادل لا يعكس المردود الذي قدمناه كما ان التحكيم حرمنا من نقطتين على الاقل كانتا ستصنعان الفارق وتمنحنا الانتصار. والاهم ان المنتخب التونسي لم يستسلم وكافح الى غاية اللحظات الاخيرة واظهر قوة شخصية كبيرة وحجم لعب هام وكان في اوجه لياقته . سنعمل على ان نواصل على نفس النسق والقادم افضل ان شاء الله.

ايمن التومي: نتاسف جدا لعدم تحقيق الفوز . هناك حاجز نفسي او شيء اخر في اللحظات الاخيرة يحب ان نجد له حلا.
كنا نستحق الفوز بحق فحتى بعد ان انتزعت ايسلندا منا الاسبقية عدنا في النتيحة . ربما يكون الارهاق ونسق البطولة السبب في ذلك فليس من السهل ان نخوض مباراة بعد لقاء اسبانيا الصعب امس. سنعمل على تحقيق الفوز في المقابلة القادمة ولن ندخر اي جهد من اجل تشريف رايتنا.

رونار كارازون (لاعب ايسلندا): المباراة كانت صعبة وكنا نعلم ان المنتخب التونسي منافس عنيد وشرس .
لم نتحصل على نقاط الفوز لاننا ارتكبنا العديد من الاخطاء التكتيكية كما ان المنتخب التونسي كان الافضل في بداية اللقاء وفرض سيطرته بفضل نجاعة خطه الهجومي لكن تمكنا من التدارك في الشوط الثاني واستعدنا الاسبقية الا ان المنتخب المنافس كان عنيدا ليكون اللعب سجالا بيننا .