كاس امم افريقيا 2017: نسور قرطاج ''تسعى للإطاحة ب''اسود التيرنغا'' في مباراة ''مفتاح'' النهائيات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tounesougandax2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - (من مبعوث وات حسني الغرب)- يفتتح المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم غدا الاحد مشاركته في النسخة 31 لنهائيات كاس امم افريقيا (الغابون 2017) والتي تنطلق اليوم وتتواصل الى غاية 5 فيفري القادم وذلك بمواجهة المنتخب السنيغالي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية حيث ستكون هذه المباراة "مفتاح" النهائيات و قد تحدد بنسبة كبيرة حظوظ نسور قرطاج ومشوارهم في الغابون.

وتبرز لغة الأرقام أفضلية المنتخب التونسي على حساب السنيغال بالانتصار عليه في3 مناسبات و التعادل في مثلها دون تسحيل اي هزيمة أمامه وهو عنصر بسيكولوجي هام يتعين على زملاء ايمن عبد النور اخذه بعين الاعتبار من اجل تعزيز الثقة بالنفس وعدم ترك الشك يتسرب لاذهان اللاعبين رغم الاقرار بان الجيل الحالي لمنتخب السينغال يتمتع بمؤهلات فنية عالية و عناصر قادرة على المراهنة الجدية على اللقب القاري .

...

واستكمل امس المنتخب التونسي تحضيراته للقاء الغد في ظل غموض يكتنف الرسم التكتيكي الذي سيقع اعتماده رغم ان كل المؤشرات تدل على اختيار طريقة 4-2-3-1 اي مواصلة ذات الاختنيارات الفنية التي تم الاعتماد عليها في مباراتي اوغندا و مصر الوديتين مع بعض التعديلات البسيطة .

ويعي الاطار الفني للمنتخب التونسي ان مباراة السنيغال تستحوذ على أهمية خاصة ستكون فيها الهزيمة ممنوعة باعتبار وقعها السلبي على الأجواء داخل المنتخب لاسيما وان المباراة الثانية ستكون بدورها صعبة للغاية امام المنتخب الجزائري وبالتالي فان زملاء علي معلول مطالبون بتوخي طريقة حذرة وعدم تغييب عنصر المباغتة من اجل تخفيف الضغط على الدفاع التونسي.

وتتجه نوايا المدرب هنري كسبرجاك الى التعويل على نفس الأسماء تقريبا التي خاضت مباراة مصر مع فرضيات تغيير طفيفة حيث من المنتظر ان يتركب الخط الخلفي من ايمن المثلوثي في حراسة المرمى و الرباعي علي معلول و حمدي النقاز وصيام بن يوسف و ايمن عبد النور (او محمد علي اليعقوبي وفقا لتطور الحالة الصحية لعبد النور) في حين ستتألف تركيبة وسط الميدان من الفرجاني ساسي و حمزة لحمر كلاعبي ارتكاز يتقدمه الثلاثي نعيم السليتي ووهبي الخزري (لاري عازوني) ويوسف المساكني.
وسيقود طه ياسين الخنيسي هجوم نسور قرطاج في لقاء الغد ويعول الإطار الفني للمنتخب التونسي على عزيمة اللاعبين لتقديم نهائيات مشرفة بفضل تجانس العناصر و اللحمة التي تميز هذا الجيل من اللاعبين وهي خصال طالما شدد عليها كسبرجاك و لكنها تبقى بحاجة ماسة الى النضج و اليقظة المستمرة و الجاهزية الفنية و التكتيكية و البدنية العالية من اجل حسن التعامل مع مباريات ذات نسق مرتفع جدا على جميع المستويات.

وأشار اللاعب حمزة لحمر في معرض حديثه عن منافسات المجموعة الثانية الى "وعي لاعبي المنتخب بجسامة المسؤولية و صعوبة المهمة المرتقبة لاسيما و اننا مطالبون بتحقيق نتيجة ايجابية من شانها ان تمنح اللاعبين شحنة معنوية هامة و تدعم الاجواء الطيبة التي تسود المجموعة و الاعداد لمباراة الدربي المغاربي على احسن وجه".

ومن جهته ابرز حمدي النقاز ان المنتخب التونسي يمتلك بدوره عناصر قوة يتعين استثمارها في النهائيات انطلاقا من مباراة السنيغال التي تدرك صعوبتها و لكن ذلك لا ينقص من حظوظنا للمراهنة على احدى ورقتي التاهل الى ربع النهائي وهي مهمة صعبة و تحن عازمون على رفع التحدي ولن ندخر أي جهد لتحقيق ما نصبو اليه في كاس امم افريقيا الحالية" ويلوح المنتخب السنيغالي كتابا مفتوحا باعتبار قوته الكامنة في فنيات وخبرة عناصره بحكم احترافهم في اقوى البطولات الاوروبية و لهذا يذهب العديد من الملاحظين الى اعتبار المجموعة الحالية لمنتخب اسود الترينغا الاقوى منذ جيل الحاج ضيوف ورفاقه.

وسيعول المنتخب السنيغالي على ابرز العناصر المحترفة مثل حارس المرمى عبدولاي ديالو ولامين قساما ووكارا مبودجي مدافع اندرلخت البلجيكي وكوليبالي خاليدو لاعب فريق نابلولي الايطالي وسالو سيس لاعب فالنسيان الفرنسي في حين سيتالف وسط الميدان من ثلاثي البطولة الانقليزية وهم على التوالي غارا جورج لاعب ايفرتون وشيخو كودجي لاعب وستهام وصانع الالعاب محمد ديامي لاعب نيوكاسل ويعي المدرب اليوسيسي ان الفوز على المنتخب التونسي يعد شرطا اساسيا للدخول بقوة في هذه البطولة ولهذا تشير الاخبار الواردة من حضيرة المنتخب السنيغالي بالتعويل على ثلاثي هجومي يتالف من لاعب لازيو الايطالي دياو بلودى ومهاجم فينربخشة التركي موسى سو و نجم ليفربول الانقليزي سايدو ماني.
ومهما يكن من مؤهلات المنتخب السنيغالي المدجج بلاعبين ذوي مستوى فني رفيع فان للميدان حقيقة اخرى اذ ان الحوار الذي سيتواصل على امتداد 90 دقيقة قد تحكمه جزئيات بسيطة ويبقى الاهم هو ان يحافظ لاعبو المنتخب التونسي على تركيزهم التام في مختلف ردهات المباراة و عدم تفديم هدايا للمنافس او ارتكاب اخطاء ساذجة قد لا يفوتها زملاء سايدو ماني .




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 136888


babnet
All Radio in One    
*.*.*