جماعة "الجيش العربي السوري"... سيدي خويا... في بر تونس ثلاثة أنواع :
- الصنف الأول من جماعة المنظومة القديمة كارهي الثورة أو الفوضى كما يسمونها... و"الربيع العبري" من تونس إلى سوريا... رغم أنهم في واقع الأمر ماعندهم شيء ضد اسرائيل والتطبيع معها... يحكيو ويكتبو بالفغنسي ويقولك احنا موش عرب أما خليط من بربر ورومان وأتراك واسبان و مالطية و طليان و أجناس أخرى طيله "ثلاثة آلاف سنة حضارة"... ما يحبو ويستعرفو "بالعروبة" كان عند "الجيش العربي السوري"-الروسي الإيراني الشيعي...
- الصنف الثاني هم معشر يسار الكافيار الثورجى ضد نظام الفساد والاستبداد في تونس... أما الي لا يقلقهم استبداد وفساد ودموية وطائفية نظام آل الأسد ولا تحرك لهم قلبا أو شعرة أو ساكنا حتى لو كانت فظاعات نظام الأسد الوراثي أشنع ألف مرة من نظام بن علي الذي هللو لهروبه ذات ليلة...
- الصنف الثالث تجدهم في رحاب القومجيين العرب الي يقعد يخطب وينظر ساعات وساعات لنظرية المؤامرة الإمبريالية الصهيونية الوهابية ضد نظام الأسد الممانع... والذي للتذكير لم يطلق منذ نكسة 67 رصاصة واحدة لتحرير الجولان العربي السوري المحتل من الصهاينة فيما أمطر شعبه أطنان البراميل المتفجرة...
الله يكون في عون الشعب السوري المدهوس بين مطرقة داعش وسندان نظام بشار... بين صراع القوى العظمى على أرضه وأمراض الإيديولوجيا للنخب العربية المتحجرة...

المجرم بشار يحرق حلب ومن فيها من المعارضة.....ويتنازل سلميا عن مدينة تدمر ...لداعش

الأسد لم يحقق إنتصار .. الشعب هو الذي سينتصر ليكون غده أفضل ... ما يحدث في سوريا ، الجميع يعرف أنه أدوار بتداول امبريالي .. إلى أين سيقف الموقف في الأخير ؟ الشعوب علمتنا أنها هي التي تحدد ... الشعوب قادرة أن تتجاوز تداول الأدوار للامبريالين .. تتناقش/تتحاور مع بعضها ، ثم تبني الخروج من المأزق التاريخي و بدايات بناء الغد المشترك .. أملي كبير في الشعب السوري ..