ولفتت الى ان تنظيم هذه الدورة ياتي في اطار تطوير ونشر العلامة العالمية /للضحك فقط / في أكثر من 150 بلدا، مؤكدة ان النسخة التونسية تعد فرصة للترميم لصورة تونس الحقيقية ، باعتبارها وجهة سياحية وثقافية عالمية واضافت ان تونس تظل وجهة لمثل هذه المهرجانات التي بقدر ما تستند في ظاهرها الى الضحك بالقدر الذي تساهم به في البناء الاجتماعي والديمقراطي السليم عبر التقييم والنقد باسلوب ساخر ،فضلا عن بعدها الاقتصادي لما تلعبه من دور في فتح الافاق والترويج للسوق السياحية التونسية واكدت المالكي من جهة اخرى اهمية مثل هذه المهرجانات في الحفاظ على سلامة السيكولوجية الاجتماعية للافراد بما تحمله من اجواء احتفالية يتقاسمها الحضور من اجل الضحك والخروج عن رتابة اليومي وربقة المعتاد كما اشارت الى ان المهرجان الدولي /للضحك فقط/ قد امضى أول عقد حق امتياز مع دولة عربية وهي تونس وتحديدا مع "راديو أي اف ام"، لافتة الى الاستثناء التونسي القادر على التجاوز عبر الضحك والملاحظة الفكاهية في كل الحالات والظروف.
ولاحظت ان المهرجان الدولي "للضحك فقط" قد بلغ دورته الثالثة والثلاثين وجال عدة مدن كبيرة على غرار مونتريال، ليون، سيدني، بروكسال، ليحط رحاله بتونس في غضون شهر اوت القادم في تونس .
واكدت ان تونس تبقى البلد الاستثناء الذي ينتصر دائما للحياة وينتفض من ركام الارهاب المتربص به بين الفينة والاخرى ليعانق التونسي مع كل كّرة الحياة من جديد ويتجاوز المعاناة ويضحك رغم حرقة البكاء.