بريطانيا ''تطلّق'' الاتحاد الأوروبي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/london2015.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت الجمعة 24 جوان، فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51,9%، مقابل 48,1 من الأصوات لصالح البقاء.

وجاءت النتائج بواقع تصويت 17,410,742 شخصا لصالح الخروج، فيما صوت 16,141,241 شخصا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.





وكان الاستفتاء الذي أجري الخميس شهد إقبالا كبيرا على التصويت من قبل البريطانيين، كما عكست النتائج التي أعلنت تنافسا حادا بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا في الاتحاد.

ودعا حزب "الشين فين" الواجهة السياسية لـ "الجيش الجمهوري الآيرلندي" إلى استفتاء حول إيرلندا موحدة، بحسب وسائل الإعلام.

وقال الحزب: " الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي له عواقب هائلة على طبيعة الدولة البريطانية"، علما أن إيرلندا الشمالية (التابعة لبريطانيا) وويلز وأسكتلندا صوتت على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد.

من جهتها أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستارغن اليوم، أن أسكتلندا: "ترى مستقبلها داخل الاتحاد الأوروبي" بعد أن صوت البريطانيون للخروج.

ومن الجدير بالذكر أنه لم تجر استطلاعات لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع، نظرا للفارق الطفيف في نسبة مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي ومعارضيه.

وطرحت بطاقة الاستفتاء السؤال التالي: "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي أم الانسحاب منه".

ويحق التصويت لجميع المواطنين البريطانيين البالغين 18 عاما في يوم الاستحقاق، والمسجلين في اللوائح الانتخابية.

كما يجوز التصويت لمواطني الجمهورية الإيرلندية ومجموعة الكومنولث المقيمين في المملكة المتحدة ومواطني جبل طارق، فيما يبلغ عدد الناخبين الإجمالي 46,5 مليون نسمة، كما لا يحق لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في المملكة المتحدة التصويت، باستثناء الإيرلنديين والمالطيين والقبارصة.

كذلك يحق للبريطانيين المقيمين في الخارج منذ أقل من 15 عاما الإدلاء بأصواتهم، فيما رفضت المحكمة العليا في ماي طعنا قضائيا للسماح بمشاركة المغتربين لأكثر من تلك الفترة في الاستفتاء.

وتابعت معظم العواصم الأوروبية والمفوضية الأوروبية، الاستفتاء الذي قاد بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد، وفتح الباب أمام تصدعه بعد خمسين عاما على البناء الأوروبي الشاق.





Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 127360

Adem Ben Amor  (Germany)  |Samedi 25 Juin 2016 à 02:40 | Par           
في البلدان المتقدمة الشعب هو الوحيد الذي له الكلمة الأخيرة و في البلدان التي شبه بلدان أو أدن. (تونس) الفاسقون و السراق هم لديهم الكلمة الأخيرة

Mandhouj  (France)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 21:58           
C'est vote qui porte plusieurs indicateurs,
- le retour du vote populiste, avec une avancée considérable,
- que le l'actuel projet politique européen est mort,
- l'Ecosse , pourra préparer sa sortie à travers un référendum, du royaume uni, et son entrée à l'union européenne,

puis on pourra dire aussi que la sortie RU, de l’Europe en deux ans, ne sera pas le même s'il s'organise sur 10 ans,
- que si ça doit provoquer une crise économique, pour RU ou pour le l'UE, ça ne sera pas comme en 2008. (peut-être je me trompe).

Ammar  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 18:44 | Par           
بريطانيا داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي... الأمر لا يعنينا كثيرا... ما يعنينا ولو قليلا هو الدرس الديمقراطي... الذي رأيناه أمام أعيننا... شعب حر يختار مصيره في استفتاء حر... ضد خيار قوى المال والأعمال والإعلام اللندنية وخيار رئيس الحكومة المركزية... الذي يعلن مباشرة استقالته احتراما لقرار شعبه... ما أحلاها وما أقواها الديمقراطية الصحيحة الي في حقها...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 16:01           
بريطانيا مقدمة على الإكتواء بنار التقسيم التي زرعتها في فلسطين والشرق الأوسط بانفصال إيرلندا وويلز وأسكتلندا

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 14:41           
شعوبهم توحدت وشبعت من الوحدة وشعوبنا تفرقت ولم تشبع من الفرقة

Mateur Biladi  (Switzerland)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 14:29           
..........في البلدان الديمقراطية كل القوانين و كل المشاريع لا تتم و لا تنفذ الا
بالاستفتاء العام >>>>القضاء والمحاكم الدستورية هي الفصل...
الكلمة الاولى والاخيرة للشعب.....كان على رئيس الجمهورية أن يستقيل من منصبه لأنه هو العنوان الأول و الرئيسي للفشل...

ثورة المجاعة على الابواب....حليلتك يا تونس رهنوك .... واعلان الافلاس الاقتصادي مثل اليونان قريب


Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 13:53           
جاتكم ليديكم....ومشيتو عطيتوها...للسبسي و بنتيشة والقطي...وأخواتهن
وتبكيوا على حالكم....وتفارنو فب أرواحكم مع الزنقليز

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 12:56           
Que du bonheur. Un peuple qui manifeste solennellement son pouvoir malgré les interventions énergiques de Barack Obama et les menaces à peine voilée de l’intelligentsia européenne.
Ici en Tunisie, on est à des décades de cette véritable démocratie car un peuple affamé ne peut pas être souverain.
C'est ce qu'on voulu notre Nomenklatura qui ne cherche qu'à sucer notre sang.

Aicha Rhm  (United Kingdom)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 12:36 | Par           
كل الحكام يخممو في شعبهم و في راحته ..الا في بلداننا العربية !!الشعب يخمم في راحه الحاكم !!!و خاصة في بلادي تونس الحبيبة !!يخممو في راحة صاحب السلطة و المال 😭😭😭

AlHawa  (Germany)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 11:47 | Par           
@Observateur: بريطانيا لم تدخل أبدا إتفاقية شنقان و لا اليورو كل ما الأمر أنها كانت ضمن الإتحاد الأوروبي بدون حرية التنقل بين البلدان! هناك بلدان أروبية في السنقان و ليست في الإتحاد الأوروبي كسويسرا و أخرى العكس كبريطانيا

Kamelwww  (France)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 11:26           
في الحقيقة بريطانيا لم تشعر يوما أنها فعلا في الإتحاد الأووبي نظرا لكونها مازالت تحن لزمن الإمبراطورية البريطانية العظمى والكومنوالث.
وجودها اصلا في الإتحاد الاوروبي يمنع هذا الأخير من تحقيق الوحدة السياسية الكاملة، أما الآن وقد نزع هذه الشوكة من قدمه، أصبح بإمكان أوروبا أن تصبح وحدة فعلية سياسيا وحتى عسكريا.
أما بريطانيا فستصبح في المستقبل دويلة صغيرة لا حول لها ولا قوة نظرا لقدوم القوى الجديدة العملاقة مثل الصين والهند والبرازيل. هكذا بريطانيا رسمت لنفسها طريق التقزيم، وهذا شيء غير مأسوف عليه بالنسبة لنا نحن العرب، فهي سبب كل بلا وينا إبتداء من وعد بلفور الذي وهب فلسطين لليهود.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 10:28           
هنيئا للشعب البريطاني بالتعبير الحر عن رأيه هذه الحرية التي غابت عن الأراضي العربية إنها شمس الإسلام تشرق من الغرب (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [ سورة آل عمران، الآية 159 ]. (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ
وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [ سورة الشورى، الآية: 38 ]

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 09:39           
الاتحاد الؤوروبي له عدة مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية، فليس غريب نتيجة هذا الاستفتاء بريطانيا لها القدرة ان تسير مركبها حرة طليقة من غير حواجز.

على علم سويسرى ليست في الاتحاد الؤوروبي ووضعها الاقتصادي افضل بكثير من كل بلدان الاتحاد وسياسيا تأخذ قراراتها من زاوية سيادة، وفي عدة قضايا ؤوروبية التي لها علاقة بسويسرى يتعاملون معها وكأنهم في أشدة حاجة لخدماتها.

Observateur  (Canada)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 07:58           
Les britanniques disent bye bye à l'espace Shengen. L'effet domino est à prévoir.Est ce la malédiction turque???

Mah20  (France)  |Vendredi 24 Juin 2016 à 03:57           
A l'image de leur îles qui dérivent lentement vers le cousin américain, les britanniques ne savent plus ou exactement ils se situent!le fameux smog enfument leurs cervelles et aveuglent leurs yeux .... Qui s ouvrent brusquement et retrouvent toutes leur acuité des que le pétrole est identifié au moyen orient, au Nigeria,a trinitad. Si Hong Kong en recelait, il serait toujours un confetti de l empire et de la couronne ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female