هرطقة رئيسة المحفل النّسوي تعدّي على الحريّة و طعنٌ في الدّين

منجي بـــــاكير
في تواتر محموم لبعض التصريحات الإستفزازيّة و المجّانية من طرف بعض الكوادر المحسوبة على النخبة المثقّفة ، النّخبة المغموسة في قوالب الفرنكوفونيّة المشوّهة و الذين يسعدهم تقلّد و ممارسة كلّ الأفكار الشّاذّة و الخارجة دوما على أعراف و قيم و أخلاق البلاد و العباد ، نُخبة تداري إفلاسها العلمي و الأدبي و فقرها الأكاديمي فتحاول كلّ مرّة صنع – إبهار – كاذب بجلب أنظار و أسماع خلق الله و اختلاق شذوذات فكريّة و سلوكيّة بائسة و شطحات و هرطقات لا تجني بعدها إلاّ كمّا من السخريّة و كثيرا من الإستهجان من مواطني هذه البلاد.!
في تواتر محموم لبعض التصريحات الإستفزازيّة و المجّانية من طرف بعض الكوادر المحسوبة على النخبة المثقّفة ، النّخبة المغموسة في قوالب الفرنكوفونيّة المشوّهة و الذين يسعدهم تقلّد و ممارسة كلّ الأفكار الشّاذّة و الخارجة دوما على أعراف و قيم و أخلاق البلاد و العباد ، نُخبة تداري إفلاسها العلمي و الأدبي و فقرها الأكاديمي فتحاول كلّ مرّة صنع – إبهار – كاذب بجلب أنظار و أسماع خلق الله و اختلاق شذوذات فكريّة و سلوكيّة بائسة و شطحات و هرطقات لا تجني بعدها إلاّ كمّا من السخريّة و كثيرا من الإستهجان من مواطني هذه البلاد.!

ومن يريد أن يعرف حقيقة و مستوى هذه النّخبة – الخائبة – فليرجع إلى ترتيب مراكز الجامعات التونسيّة و ما آلت إليه من تدنّي و حضيض على أيدي هؤلاء و ليبحث – ولن يجد – عن أيّ إنجاز علمي أو أدبي أو إنساني أفاد البلاد و العباد.
في نفس هذا التواتر و بعد ما نُقل عن وزيرة المرأة بأنّها ستعمل كل جهدها في تغليق الكتاتيب و الرّياض القرآنيّة – التي أفلتت من رافلْ بطيخ - ، تتحفنا الرئيسة الجديدة لمجمع المحفل النّسوي للنّساء الديمقراطيّات بإعجاز نضالي و فتحٍ سياسي لم يأت به الأولون و لا خطر على بال اللاّحقين ،،،،
هذه السيّدة افتتحت مدّة رئاستها بالتعبير عن عزمها للضغط على الحكومة بأن تحدث (( المساواة في الإرث )) بين المرأة و الرّجل ...!
هذه السيّدة و من شاكلها من أصحاب – النّضال عن بُعد – و أصحاب النّضال عبر منابر النّزل الفاخرة و أصحاب وصاحبات الملتقيات و اللّقاءات المدفوعة و الخالصة مسبّقا ،، أصحاب النضال – لايت – و الرّاكبين و الرّاكبات لتيّارات الفكر الهدّام و الفاسد ، الفكر الذي تنقضه كلّ يوم أبحاث - النخبة النيّرة – من الغرب ذاته ، إنّما هم يحرثون في البحر ، و سيبقون أجساما دخيلة يرفضها الشّعب و لا يجنون إلاّ خيبات متتالية ممزوجة بسخريّة تلازمهم أينما حلّوا .
أيضا على هذه السيّدة أن تعرف أنّ ما تفوّهت به ماكانت لتقدر عليه لولا نعمة الحريّة التي لم تحضر ميلادها و لم تواكب أخبار مسارها إلاّ من خلال التلفاز ، و هي بهكذا صنيع إنّما هي تتعدّى على أغلى مكاسب الشعب و توظّفه توظيفا أرعنًا لتطعنهم في دينهم و قيمهم التي تربّوا عليها و آمنوا بها إناثا و ذكورا ، كذلك يجب أن تعرف أن هذه الخيبة من القول التي صرّحت بها ما هي إلاّ سعي ضدّ مراد الله و مناقضة لدين الله و محاربة لشرع الحكيم العليم و الخبير بخلقه .
أخيرا ... لا خوف على الشّعب من هذه الفقاقيع و هذه الترّهات ، و لا ضير من سلسلة هذه التهجّمات الفاسدة على دين و هويّة الشّعب ، فقط هو الحذر الذي يجب أن يوجد لدى الجميع حتّى لا تصرفهم عن جوهر همومهم و حقيقة مكاسبهم و حقوقهم المشروعة .
Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 119354