هرطقة رئيسة المحفل النّسوي تعدّي على الحريّة و طعنٌ في الدّين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/egeliteF-H.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بـــــاكير

في تواتر محموم لبعض التصريحات الإستفزازيّة و المجّانية من طرف بعض الكوادر المحسوبة على النخبة المثقّفة ، النّخبة المغموسة في قوالب الفرنكوفونيّة المشوّهة و الذين يسعدهم تقلّد و ممارسة كلّ الأفكار الشّاذّة و الخارجة دوما على أعراف و قيم و أخلاق البلاد و العباد ، نُخبة تداري إفلاسها العلمي و الأدبي و فقرها الأكاديمي فتحاول كلّ مرّة صنع – إبهار – كاذب بجلب أنظار و أسماع خلق الله و اختلاق شذوذات فكريّة و سلوكيّة بائسة و شطحات و هرطقات لا تجني بعدها إلاّ كمّا من السخريّة و كثيرا من الإستهجان من مواطني هذه البلاد.!





ومن يريد أن يعرف حقيقة و مستوى هذه النّخبة – الخائبة – فليرجع إلى ترتيب مراكز الجامعات التونسيّة و ما آلت إليه من تدنّي و حضيض على أيدي هؤلاء و ليبحث – ولن يجد – عن أيّ إنجاز علمي أو أدبي أو إنساني أفاد البلاد و العباد.
في نفس هذا التواتر و بعد ما نُقل عن وزيرة المرأة بأنّها ستعمل كل جهدها في تغليق الكتاتيب و الرّياض القرآنيّة – التي أفلتت من رافلْ بطيخ - ، تتحفنا الرئيسة الجديدة لمجمع المحفل النّسوي للنّساء الديمقراطيّات بإعجاز نضالي و فتحٍ سياسي لم يأت به الأولون و لا خطر على بال اللاّحقين ،،،،
هذه السيّدة افتتحت مدّة رئاستها بالتعبير عن عزمها للضغط على الحكومة بأن تحدث (( المساواة في الإرث )) بين المرأة و الرّجل ...!
هذه السيّدة و من شاكلها من أصحاب – النّضال عن بُعد – و أصحاب النّضال عبر منابر النّزل الفاخرة و أصحاب وصاحبات الملتقيات و اللّقاءات المدفوعة و الخالصة مسبّقا ،، أصحاب النضال – لايت – و الرّاكبين و الرّاكبات لتيّارات الفكر الهدّام و الفاسد ، الفكر الذي تنقضه كلّ يوم أبحاث - النخبة النيّرة – من الغرب ذاته ، إنّما هم يحرثون في البحر ، و سيبقون أجساما دخيلة يرفضها الشّعب و لا يجنون إلاّ خيبات متتالية ممزوجة بسخريّة تلازمهم أينما حلّوا .
أيضا على هذه السيّدة أن تعرف أنّ ما تفوّهت به ماكانت لتقدر عليه لولا نعمة الحريّة التي لم تحضر ميلادها و لم تواكب أخبار مسارها إلاّ من خلال التلفاز ، و هي بهكذا صنيع إنّما هي تتعدّى على أغلى مكاسب الشعب و توظّفه توظيفا أرعنًا لتطعنهم في دينهم و قيمهم التي تربّوا عليها و آمنوا بها إناثا و ذكورا ، كذلك يجب أن تعرف أن هذه الخيبة من القول التي صرّحت بها ما هي إلاّ سعي ضدّ مراد الله و مناقضة لدين الله و محاربة لشرع الحكيم العليم و الخبير بخلقه .
أخيرا ... لا خوف على الشّعب من هذه الفقاقيع و هذه الترّهات ، و لا ضير من سلسلة هذه التهجّمات الفاسدة على دين و هويّة الشّعب ، فقط هو الحذر الذي يجب أن يوجد لدى الجميع حتّى لا تصرفهم عن جوهر همومهم و حقيقة مكاسبهم و حقوقهم المشروعة .






Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 119354

Mandhouj  (France)  |Jeudi 4 Février 2016 à 21:25           
إن كان الميراث أمر من الشريعة، فالشريعة متحركة، و إن كان أمر من العقيدة، فالعقيدة جامدة.

نفس الحقوق، نفس الواجبات، نفس المساواة.

Mouatin Sharif  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 20:43           
كلمة مراة تونسية صارت مرادفة ل...كارثة تمشي على ساقيها و خراب و انحدار و انهيار تونس دائما كانت تقف وراءه النساء من حداثيات و ديمخراطيات و هات من هاك اللاوي ....

Monia89891  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 17:22           
هذه الشرذمة من النسوة غير المتصالحة مع هويتها لا تمثل الشعب التونسي في شيء فهو لم يكلفها يوما ما بان تدافع عنه وعن مطالبه ......سيصرخن كالعادة ويطالبن ويتجمعن ثم يصمتن لأنهن لا يمثلون إلا أنفسهن أو أقلية من أمثالهن

Chiheb Oueslati  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 10:19           
Reconnaissant Benje pour votre compréhension profonde pour la question et d'ajouter pour confirmer l'idée : L'Islam est le premier ds l'histoire de la législation qui a instauré le principe de la séparation du patrimoine financier entre conjoints...merci

BENJE  (France)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 10:07           
@c. Ouslati
Merci pour ces éclaircissements au moins j'ai appris quelque choses ce matin sur ce vaste sujet .
En effet le mot " ouledoukom " peut signofier vos enfants sans distiction de genre "fille ou garçon " et les interprétations que vous citez sont tout a fait plausible la route et peuvent nous conduire à accepter l'idée l'égalité dans l'héritage .
Mais j'ai une question a commentateurs : abstraction du fait religieux pourquoi voulez vous hériter le double de votre sœur ? A mon humble avis c'est immorale et une injustice et ma consciences me le reprochera toute ma vie !
Quant à l'auteur qui évoque l'identite les traditions et les coutumes que cette règle émanant d'une sa lecture de l'islam est qui prétend etre admise et indiscutable pour la totalité du peuple je lui dit répond non !
Par ce qu'il parle du peuple conservateur comme il y a 60 ans illettré avec la quasi totalité des femmes au foyer et sans aucune autonomie ni moyens . Alors en ces temps revolus elles étaient résignées et acceptent tous ! Mais aujourd'hui un proportions non négligeable des femmes travaillent et produisent des richesses ( et il le faut si on veut se développer) et elles ont le droit de revendiquer l'égalité dans tout les domaines mais
l'obtenir ca sera par étapes et les femmes tunisiennes ont franchi des étapes decisives sur le chemin de l'égalitéet des droits et des devoirs alors qu'elles continuent


Malek07  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 09:28           
النساء الديموقراطيات و وزيرة المرأة المساند الرسمي لدعشنة المناخ الإجتماعي خدمة لليسار

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 09:02           
العبدولله يقول لكم لا نكون و لا تكونون في كحة مرهونين . هي لها الحق ان تقول ما تريد انه حقها في التعبير . و لكن نحن لا نعبر قولها فتكون و حدها متسللة من المتسللين . و لا صدى لطلبها في مجلس النواب و في العالمين .

انا mshben1.

Horria Thaoura  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 08:11           
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

ZIMIL  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 08:02           
لله الحكمة التامة فيما قدر وشرع
https://www.youtube.com/watch?v=HKlp80q0-Mk

ZIMIL  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 08:00           
La femme hérite déjà plus que l'homme.
Ce n'est que dans quatre situations que la femme hérite moins que l'homme.
On trouve trente autre situations où la femme hérite plus où à égalité que l'homme.
Il y en même des situations où la femme hérite alors que l'homme non.

Chiheb Oueslati  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 07:50           
المساواة مبدأ دستوري على أساس المواطنة والدعوة لإقرار المساواة في الإرث لا تتناقض مع أحكام الشرع إن تم ذلك وفق رؤية إجتهادية فقهية مثل ما اجتهد المفكر الإصلاحي الطاهر الحداد أو الشيخ الزنايدي اليمني ذلك أن آية المواريث قد أجتزئت بسبب رؤي ذكورية وتم الاقتصار على مقطع للذكر مثل حظ الأنثيين دون قراءة ما قبلها وما بعدها ...أرجوكم أعيدوا قراءتها جيدا وستجدون أن الله سبحانه وتعالى لم يميز بين الذكر والأنثى في الميراث : "يوصيكم الله في أولادكم للذكر
مثل حظ الأنثيين فإن كانتا إثنتين فأكثر فلهما ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف..."والأولاد لغة تعني الذكور والإناث على حد سواء أي أنه إذا ترك متوفي أي مورث ولدا وبنتين فللبنتين ثلثا ما ترك وللولد الذكر الثلث الباقي ...الآية صريحة وواضحة لكن الأحكام الذكورية طمست مقاصد الشرع حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه احتار في تطبيق هذه الآية لكنه خير نظرة الصحابة الذكورية في تأويل الآية الكريمة وفق المبدأ السائد والخاطئ أي أن الذكر يحصل على ضعف مايؤول
للأنثى ...ويمكنكم تقصي البحث بأكثر عمق في الموضوع

Celtia  (France)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 07:01           
Les écoles coraniques fabriquent des bombes à retardement , il faut les fermer quant à l'héritage il y a aucune différence entre les hommes et les femmes de nos jours donc l'égalité s'impose.
L'article défend les khouanjistes et un projet de société basée sur la religion comme chez nos amis wahabistes.
Le combat continue entre les frères des ténèbres et le laïques .

Adnen Housseini  (Tunisia)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 06:08 | Par           
كلمة مهمة المحفل النسوي أما الصحيح فهو المحفل الماسوني

Mah20  (Martinique)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 04:10           
Sarramba
Lesquels?

Sarramba  (France)  |Mercredi 27 Janvier 2016 à 02:28           
"libhoumia" de cette inculte ignore qu’il existe dans l'islam 11 cas d'héritages où la femme hérite plus que l'homme!?

Langdevip  (France)  |Mardi 26 Janvier 2016 à 23:57           
لعباد تبكي على شغل , والذري شابت و مزالوا صغار , و إلهوا فالعباد بمشاكل تافها لا تفيد

البطال والاقتصاد

و سي منجي مشكور مقال طيب gentleman أكابر

Tounsi68  (France)  |Mardi 26 Janvier 2016 à 23:15 | Par           
الحمد لله أن هذه المجموعة من النساء العاهرات الفاسقات الفاسدات لا تمثل المرأة التونسية الشريفة التي تعرف حدود الله في الإرث وغيره من الأمور الشرعية

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mardi 26 Janvier 2016 à 22:46           
الدين اصبح بيد البعض غولا يرعبون به كل من تجرأ وأبدى رأيا مخالفا للاسلاميين، في بلد إسلامي غير تونس لا أظن هاته المرأة، تمنع من الرجم حتى الموت، لانها حسب استاذنا الكبير بكير، طعنت الدين،

وبالمناسبة مذا فعلت الباكستان او أفغانستان بعشرات الألوف من الكتاتيب التي بنتها السيودية منذ الستينات غير جلب مصائب التطرّف الديني وكره الاخر ونبذ المراة ومنعها من التعليم والخروج و حتى التداوي حرمت منه، والانتماء الى اديولوجيات اجنبية، ودوس الوطن،

قارنهما بالصين، دينهم العلم والعمل و المساوات بين الجنسين وحب الوطن،

ناس في القمة بلا دين مسالمين، وناس يعبدو في ربي ارهابيين قتلة سفاحين،

اش قال صاحب المقال، نعملوا كيف الصين وننتج جيلا يؤمن بالعلم والعمل، و لا انقلدوا باكستان، وننتج جيلا ظلاميا لا يؤمن بالرأي المخالف، مثل هذا المقال،

سخافات، الدين يحميه من انزله وهو قادر، لا تستطيع امرأة محوه ولا خوف عليه، نم هانئا ولا تخف على دينك من الاندثار، وعلى كل حال، كل دين حقيقي هو صامد بقدرة الهية، لا بمشيئة انسان، ان سنده بقى وإلا اندثر،

Antar Ben Salah  (France)  |Mardi 26 Janvier 2016 à 22:43           
جمعية الشلايك الحمد لله أنهم لا يمثلوا المرأة التونسية الشريفة .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 26 Janvier 2016 à 20:58           
بصراحة كان من المنتظر بعد التحركات الإحتجاجية التي تطالب الدولة بتشغيل الشباب المعطل عن العمل أن تطلق الدولة العميقة أنيابها لاستهداف الإسلام كنوع من المقايضة وان غاب بطيخ فجل الوزراء هم يتفوقون عنه في استهداف المدارس القرآنية وحتى ما يعد مفخرة البورقيبية -مجلة الأحوال الشخصية -فهي قابلة لتنحو نحو التطرف بغاية إحداث الفوضى التي تخدم ثلاثة أطراف حمة ومرزوق وأبو بكر البغدادي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female