عفاف الغربي: أولوياتي في هذه المرحلة، أبنائي واستقراري العائلي

عادت المنشطة التلفزية عفاف الغربي هذه الأيام الى تونس في زيارة خاطفة تعود بعدها الى تركيا حيث تقيم مع أفراد عائلتها منذ أشهر.
اغتنمنا فرصة وجودها بيننا لنحاورها حول ظروف الاقامة في تركيا وابتعادها عن العمل التلفزي ومشاريعها.
اغتنمنا فرصة وجودها بيننا لنحاورها حول ظروف الاقامة في تركيا وابتعادها عن العمل التلفزي ومشاريعها.
مرحبا بك في تونس، هل هي العودة النهائية؟
ـ لا هي زيارة خاطفة، أبنائي في عطلة مدرسية اغتنمت الفرصة لزيارة تونس وأفراد عائلتي. «توحشت» بلادي فهذه أول مرة أغيب فيها عن تونس طيلة هذه الفترة ففي السابق كنت أسافر لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكن هذه المرة طالت «الغيبة».
أين تقيم عفاف في تركيا؟
ـ أقيم في مدينة «بورصة» وهي تقع في شمال تركيا تعد مليون و700 ألف ساكن، وهي من أجمل المدن التركية، فهي تجمع بين البحر والجبال الثلجية.
متى أحسست أنك في الغربة؟
ـ في رمضان وأيام العيد، كانت صعبة جدّا بالنسبة لي، لكن من حسن حظي ان والدتي كانت معي في تلك الفترة وخففت عني وعن أبنائي وطأة الغربة، والحقيقة أنني اكتشفت أهمية الفضائيات والأنترنات بعد أن أقمت في تركيا، فأنا مطلعة دائما عما يحدث في تونس من خلال مواقع الانترنات التونسية ومن خلال الفضائيات التونسية..
هل تشاهدين «حنبعل» أم «تونس 7»؟
ـ أشاهد «حنبعل» و «تونس7» في البداية لم تكن قناة «حنبعل» مبرمجة باعتبار أنها على «النيل سات» و»عربسات» لكن «تونس7» موجودة على «هوت بورد» وقد حرصت على اقتناء تجهيزات جديدة لبرمجة «حنبعل» ومشاهدة برامجها...
هل مازلت متعلقة بقناة «حنبعل»؟
ـ طبعا، أنا ابنة القناة، وأسعد عندما أشاهد برنامجا جميلا على شاشتها وأنزعج عندما أشاهد حصة ليست في مستوى القناة.. لي غيرة على القناة، وكل ما قيل حول مغادرتي للقناة لا أساس له من الصحة، هو سوء تفاهم بين أب وابنته، وقد زال الخلاف وأنا على اتصال بالسيد العربي نصرة صاحب القناة.
هناك امكانية للعودة الي «حنبعل»؟
ـ ليس في الوقت الحاضر، في السابق العمل التلفزي هو أولويتي، لكن اليوم أولوياتي هم أبنائي ودراستهم والاستقرار العائلي، فنحن نعيش بعيدا عن الوطن ونحتاج الى فترة للتأقلم مع المحيط الجديد...
ألديك حنين للعمل التلفزي؟
ـ في الوقت الحاضر لا، لم أجد الوقت لأشعر بهذا الحنين، المدّة ليست طويلة وكل تركيزي كان على أبنائي وتأقلمهم مع الأجواء الجديدة، فالمدرسة تغيرت والأصدقاء تغيّروا ويتعاملون مع لغة جديدة في مدرسة دولية.
هل وجدتم صعوبة في التأقلم والاستقرار؟
ـ اللغة صعبة جدّا على الرغم من أنها تضم مفردات عربية، لكن هذا لم يشكل عائقا فنحن وجدنا مساعدة كبيرة من زملاء زوجي في العمل، كما أن اقامتنا ومدّرسة أبنائي كلّها كانت مبرمجة مسبقا من قبل إدارة الشركة التي يعمل فيها زوجي.
كيف تتعامل عفاف مع جيرانها ومع المحيطين بها؟
ـ اللغة الانليزية بالنسبة للذين يتكلمون هذه اللغة، كما استعمل الاشارات للتواصل مع من يتكلمون التركية في انتظار أن أتمكن من هذه اللغة، فقد شرعت في دراسة اللغة التركية.
والعمل ماذا عنه؟
ـ لا، لن أعمل، بل سأدرس وستكون دراستي في مجال عملي التلفزي، ربما سأدرس الاخراج.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 11760