عجوز جاوزت السّبعين تستهتر بالأخلاق و الدّين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/akhlaak.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــــاكير

الأصل فيه أن يكون المثقّف في أي عصر و أي مصر مثالا للوعي و مضربا للمعرفة ، و أكثر منه الفنّان الذي يتحلّى بالذوق الرفيع و الحسّ القويم حتّى يمكن أن يكون – جهة – فاعلة في الإرتقاء بمواطنيه و من يصله أثره ، بل إنّه يستعمل فنّه و معرفته في – تثقيف – و صقل أفكار و مشاعر شعبه ،،،

إلاّ أن يكون – ثقفوتا – هجينا جاهلا بأصله و مستهترا بقيمه كحال حفنة أشباه الفنانين عندنا ، حفنة لم تكنه من الفنّ سوى التفسّخ و الإنحلال و التميّع و محاربة القيم و الأخلاق و الدّين قصْدا و ترصّدا ، حفنة – خانها ذراعها – للتمكّن من أصول الفنّ و غابت عنها المهنيّة فراحت تبحث عن توظيف عناصر الفساد و الإفساد علّها تخلق نوعا من الإبهار أو تجلب لها الأنظار ...




و لعلّ ما تفتّقت به قريحة السنمائيّة سلمى بكّار أخيرا خير نموذج على هذا الإخفاق الفنّي و الإستهتار الأخلاقي والإنحطاط القيمي والفكري لدى بعضٍ من نخبة الفنّ التي تشين جدّا و تسيء إلى المشهد الثقافي التونسي ...
سلمى بكّار الكبيرة سنّا و اشتغالا في الحقل السنمائي صرّحت تصريحا واضحا أنّه لابأس من كشف السّتر و خرق نواميس الفطرة في الحياء و الحشمة ، بل إنّه من الضروري أن تظهر علينا ( فنّانات ) مهرجان الغلبة السنمائي عاريات الصّدور و الأفخاذ و أن لا – يحرمن – التّوانسة من هذا الفيض من أكداس اللحم الأبيض المتوسّط رغبة في إضفاء مسحة من الجمال و الدّلال و الهبالْ ...!
سلمى بكّار التي بلغت من العمر عِتِيّا و خاضت في عالم -فنّها - عقودا من الزّمن فما خلّفت إلاّ أفلام الحمّامات و العُرْي التي لا تحمل أي همّ و لا تتناول أيّة قضيّة نافعة ، هي مع هذا الرّصيد الخائب لم تتورّع عن اغتيال الفضيلة و هتك ستر الله و الإستهتار بقيم الشعب و أعرافه ، كما أنّها لم تهتد فهْما و سلوكا إلى أنّها تحلّل ما حرّم الله و رسوله و أيضا تستهجنه كل الأذواق السليمة و ترفضه أصول التربية القويمة ...



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 116158

Tounsi35  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 08:49           
@ SAMIHA SHAHDOURA كلامك مع اللي ما يفهمكش ينقص في الاعمار

Zainouba  (France)  |Vendredi 4 Decembre 2015 à 15:46           
ناس بكري قالوا خانها الزين عرات الصدر و الساقين

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 30 Novembre 2015 à 16:34           
@Malta35
اشبيك كالعصفور إللّي خرج من القفص.
اشبيك تحب تعرّي روحك على النّاس وزيد تطبورب
وتقول إللّي الثقافة العربية الاسلامية موش الناس الكل تمن بها في تونس!
إمّالا برّى عرّي روحك وامشي عريان في الطريق العام وشوف الناس آش باش تعملّك. وقتها تاكل طريحة وما يحزّ عليك حد. وزيد يقولولك اشكي للعروي.

Sabiha Chahdoura  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 23:05           
العلمانيون الغرب يحترمون دينهم ويصنعون لمجتمعهم على عكس العلمانيون العرب فأنهم يهرفون بما لا يعرفون يسبون ويشتمون وليتهم يدركون انهم فاشلون والصراع في تونس في ظاهره رفض للإسلاميين لكن في باطنه كره ورفض للإسلام جملة وتفصيلا " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا" لذا النقاش مع الجاهل كالرسم على الماء مهما ابدعت فلن يحدث شيئا "اللهم لا تحاسبنا بما قال السفهاء منا "

Malta35  (Belgium)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 19:08 | Par           
Sabiha Chahdoura, العقول المريضة ترى العري انحطاط و تربط شرف المرأة بجسدها.

Celtia  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 19:06           
Vos amis les ikhouans tuent et égorgent pour mourir en martyr et aller au paradis touver des houriats el janaa .Ha ha ha . Ces actrices sont plus belle que vos mounakibats hypocrites.

Bombardier  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:35           
خوروطو
كيفها كيف النوري بوزيد وابنته
la frivole qui défend le droit des jeunes à consommer la drogue

Ibnourochd  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:27           
A l'attention de l'auteur de cet article - La personne que vous visez est dix fois plus cultivée que vous - Je ne pense pas qu'elle a des leçons de morales à recevoir de vous-
Rien que la façon de traiter cette dame de "vielle peau" montre à quel point
vous êtes haineux à l'égard de la liberté de pensée et de parole. Malheureusement la Tunisie est pleine de vos semblables.

MedTunisie  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:04 | Par           
التفسخ و الانحطاط الاخلاقي جزء من منضومة و دراسات معمقة لتحويل الشعوب العربية المسلمة للابتعاد على الدين و الاخلاق السمحة الخلاق الشرعية و ما الارهاب الا جزء من الاجزاء للابتعاد على الدين

Essoltan  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:01           
الله غالب هناك من تجيه البليه عقاب عمره

الشيب والعيب

الله يلطف بنا

Sabiha Chahdoura  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 17:29           
Malta35
كل اناء بما فيه يرشح - مستوى تعليقك تحت الصفر واقل مايقال فيه ثرثرة سفهاء واذا كان التعري حضارة فهنيئا للحيوانات كل الحضارة

Malta35  (Belgium)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 16:21 | Par           
بالله كاتب هالمقال بلع فمك. موش عاجبك العري و الافخاذ و الزنود، برى اتفلق. الي يحب يغطي روحو يغطي والي يحب يعري يعري. الثقافة العربية الاسلامية موش النلس الكل تمن بها في تونس! يعني سكر فمك و انت نيتك مقعمزة و مخك ما فيك كان النكاح. المراة عندكم ما تكون عفيفة كان كيف تبدا متلحفة. املا غالط فما نساء شريفات و يلبسوا مايوات. ثقافتكم ذكورية فاسدة!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 16:16           
الإنسان معلق على حبل بين آدم وهو العالم العلوي للمثل من جهة وإبليس وهو العالم السفلي للغرائز من جهة أخرى بمعنى عليه أن يوازن بين العالمين لكن بطريقة فنية سلسة وانسيابية مرنة .وكل تقلص نحو إحدى المحورين هو فشل إنساني في مهمته المستحيلة على كوكب الأرض .

Tayara  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 12:53           
لماذا علينا ان نقبل بالسافرات لمحاربة المتحجرات لماذا علينا ان نأيدالمستبد لنحارب الارهبي المحتمل لماذا علينا بغلق المساجد لان هناك منافقين وملتحين ومتسترين بالدين لماذا نقبل بالحوار و فتح مراكز التأهل للشباب المدمن والمنحرف و نعلق المشانق والمجازر للشباب المغرر به؟لماذا يتسابق الجميع للنيل من القيم الاسلامية كلما اراد ان يتحضر ويتمدن.........ان الاولى بالمثقفين والوطنيين هو ازاحة المتحجرين والمتأسلمين من منبر الدفاع عن الاسلام ومبادئه وذلك
باللتزام بها "الصدق..العفة...الوطنية..العدالة..كلها مبادء لا تتعارض مع التحضر والتمدن

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 12:52           
كل إناء بما فيه يرشح : لك أن تعرف العفة هكذا طالما (كما سبق و قلت لك) أنه لايمكن لك أن تفقه معناها الحقيقي لدى المسلمين (الذين تسميهم إسلاميين)، و هم في واد و أنت و أمثال هذه العجوز في واد ثان.

Seigneur_okoto  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 12:27           
العفة عند الإسلاميين هي ان تقبل المرأة بزواج المتعة و الزواج العرفي قبل ان تبلغ العشرين سنة

و بعد العشرين العفة تصبح قدرة المرأة على المعاشرة و الإنجاب و ان ترضى بان تتقاسم زوجها مع غيرها من العفيفات

و أحسن عفيفة لدى الإسلاميين هي من تجاهد جهاد النكاح ثم تفجر نفسها و تقتل السافرات مثل سلمى بكار

هذه هي العفة لديكم ، فهي لا تعدوا ان تكون سوى جهاز تكاثر لإنتاج الاغبياء


Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:21           
@إلى من يدافع عن هذه العجوز و يتهم غيرها بما هي تتبجح به :
لنفرض أن هناك أناس من النوع الذي تتحدث عنه : يتلحفن و لست أدري ماذا و هن "ينقبن الأرض"، فهن إذن من طينة سلمى بكار لكن يتخفين باللحاف.

لكن الشريفات العفيفات، و أشك أن من يساند هذه العجوز الوقحة يعرف معنى العفة، لا تمت لهن هذه الداعية للدعارة بصلة. و ليت أنها تتوب قبل أن تلاقي ربها بمثل هذا الفكر العهري.

Mandhouj  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:12           
جملة : الصدور العارية لها معاني مختلفة :
ربما ارادت أن تقول أننا بالصدور العارية نواجه الارهاب ، و هنا تكون محقة ، فنحن التوانسة شجعان، إن كان و لابد من أن ننزع زنط (كل الثياب ) لمواجهة الارهاب ، سوف لا نتردد لحظة وحدة ، ولو كان فصل الشتاء .



عفوا سي المنجي ، كثرة الهم تضحك .

و معركة الصدور العارية ، حسمها الدستور ، لكن سيدتنا المحترمة لم تقرأ بعد الدستور .

المعركة التي لم تحسم هي جملة من المعارك ، المعركة ضد الارهاب ، معركة التنمية ...
لكن أعتقد أنها ستحسم بالصدور العارية و الرؤوس المغطاة (كل تونسي و تونسية يجب أن يضع فوق رأسه كبوس أحمر (دلالة على الوحدة الوطنية و على الانتماء الصادق للوطن ) !

Seigneur_okoto  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:01           
سلمى بكار اشرف و انظف من منافقة اخوانجية تعطي في الفرض و تنقب في الارض

سلمى بكار تفضح المنافقين الذين يأمرون بالمعروف و ينسون أنفسهم

سلمى بكار عجوزة في السبعين ابكي على أصبحوا عجائز في العشرين و تلحفوا شوالق و قالوا احنا عفيفات و هوما بمقص النار ما يتهزوش


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female