داعش محلي و آخر اقليمي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/daechlibye.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــازن

أعجبني منذ مدة تعليق على الفايس بوك ينبه المولعين بالفكر التكفيري و الارهابي بأنّهم حتما اهل سفاهة وجهل و بلادة تفكير اذ أن الحور العين المنتظرة والجنان و الخلد الموعودين ما كان ليفرّط فيهم من أمرهم بالقتل والتنكيل والتفجير بل انّ العقل يجعله من المسارعين لنيل تلك المرتبة لو كانت يقينا فيفوز بها دون غيره. ذلك حال المضحوك عليهم يأخذون عن حين غرة امّا لجهل او لانقطاع عن تعليم أو لاكتئاب مزمن ألمّ بهم أو لانغماس في عالم الرذيلة والمخدرات، فيعبث الزائغون عن الدين بعقولهم وتشترى هممهم ثم تفتح لهم أبواب الأحلام وكأنّ ساعة الحساب قد قامت وأنّ الصراط قد نصب فتهيأ لهم نيل الجنة بما اقترفوا من ذنوب و دنس و سفك دماء وتمثيل بالجثث.

ذلك حال دوعشتنا المحلية التي هي أبعد ما يكون على ما يحدث في عديد عواصم العالم. حفنة من المرتزقة تتدرب محليا او في الجوار ثم تطأ أقدامها الجبل والهضبة لتقتل مواطنا بسيطا أو لتنكل بجندي او حرس. وبين المد والجزر قد تحصل أخطاء فينحدر الارهاب الى المدن ويؤخذ القوم في غفلة فتكون الحصيلة كارثية كما وقع في باردو و سوسة ولكنها تبقى حركات بدائية سهل القضاء عليها لما ينقصها من تدبير. يرجع هذا الأمر بالأساس الى تعافي القوات المسلحة و تراص صفوفها بعد تقهقر و انكماش أصابها أيام الثورة و لرفض قاطع للمجتمع التونسي فكرة ايواء الارهاب أو التستر عليه. ولعل أهل السلطانية المتاخمين لإرهاب جبل المغيلة و غيرهم من الاهالي لم يتوانوا في التبليغ عن تحركات الارهابيين ولم يستكينوا لعروضهم المغرية. ويبقى علم الكذب والنفاق والافتراء على رسالة الاسلام الطاهرة هو الجامع الوحيد بين دوعشتنا المحلية والتنظيم الاجرامي الذي يسارع دوما في تبني أي تفجير أو قتل وتنكيل في العالم ليظهر بمظهر القوي الشديد فيزرع الخوف والهلع في أرجاء المعمورة.




أما الدوعشة الاقليمية فهي تحرك بعديد الأيادي الظاهرة والخفية وتضرب مئات العصافير بحجر واحد. هي تستغل الدين الاسلامي وتجعل منه منطلقا لفكرها الفاشي الغريب، بل و تحاول عبثا اظهار الشريعة السمحاء بمظهر القصاص واقامة الحدود فقط، فلا ترقى لتطوير المجتمع وتأمين عيشه وتوفير قوته وبناء أركان حضارته. فهم هادمون للحضارات لتأجيج الغضب والنقمة رغم أن عديد الأثار و الشواهد كانت على مرمى جيوش الاسلام الفاتحة ولكنها تركتها وشأنها لقناعة التدافع و كونية الحضارة الانسانية.
هؤلاء امتداد للخوارج من الناحية العقائدية فهم يقتلون المسلمين واهل الكتاب وغيرهم من الأقوام دون ندم ولا أسف فلا تردعهم آيات من الكتاب ولا حديث متواتر و لا قول حسن عن صحابي أو تابع. اما من الناحية المالية فهنا يكمن الخطر اذ تحظى داعش الاقليمية بآبار نفط و شركات استغلال لثروات العرب في العراق و سوريا وليبيا فتنتج هذا الذهب الأسود وتبيعه للعالم بأبخس الأثمان ثم تشتري أعتى الأسلحة والتجهيزات فتصبح قوة اقليمية مفسدة لئيمة تسيء الجوار و لا تحفظ دم المسلم. لعل التدريب أيضا والاستخبارات أمرانهامّان عند داعش الاقليمية فهي تمتلك مواقع تدريب وتجنيد في عديد البقاع وهي لا تخفى على الأقمار الصناعية و وسائل التجسس لا سيما في منطقة الشرق الأوسط التي تلاحظ فيه الابرة في كومة التبن. داعش تصور مرتزقتها القادمين من اصقاع العالم في صفوف منظمة وسيارات فارهة رباعية الدفع و دبابات و ربما طائرات فتقدم للعالم صورة تحاول دسها في الواقع ولكنها آفلة لامحالة.
سيأفل نجم داعش لعديد الأسباب المنطقية، اذ أن المطلع على صنيع هذا التنظيم يفقه جيدا أنّه زائل لامحالة فهو غارق الى حدّ العنق في أجهزة الاستخبارات العالمية و هو مرتبط كذلك بحقبة من الزمن قد يصنع فيها شرق أوسط جديد يقسم الخارطة تقسيما مغايرا لماهي عليه اليوم ويحفظ أمن الكيان الصهيوني و يثبته. لعل غياب العمليات في أرض الكيان الغاصب أكبر دليل على ارتباطه به رغم أن خطوط التماس أيسر، بل ان داعش اللعينة تضرب سيناء و غزة بالتفجيرات ولا يروق لها الانتقال عبر الأنفاق الى داخل الخط الأخضر. أضف الى ذلك أن ظهورها جاء فجأة وفي فترة وجيزة،ثم تحولها الى تنظيم اقليمي جاء بمباركة الداعمين لها من أسواق النفط وشركات انتاجه.
لعل احداث الحادي عشر من سبتمبر كانت الملهم لخلق داء عضال في قلب العالم العربي والاسلامي بعد أن نجحت فكرة تفتيت العراق والاستحواذ على خيرات آباره النفطية و التفويت في حضارته القديمة. ولعل احداث أنقرة و باريس الأخيرتين تكونان منطلقا نحو تقليم أظافر هذا العدو المصطنع على أرضنا ومن ثم اخماده تحت تراتيب جديدة ما كانت لتقبل عند ساستنا العرب والمسلمين لو لم يحدث هذا اللغط. كذلك أُخذ العرب أُخذ العبيط السفيه الغنيّ فبيع له القرد كما يقول المثل ثم ضحك على شاريه. لقد دمرنا حضارة الأجداد فتركنا طريقتهم و احتقرنا الانسان الذي كرمته الشرائع و قتلنا النفس الزكية التي حرم الله قتلها ثم حاولنا اللحاق بالحضارات فعلمنا أننا أبعد ما يكون عن ذلك لاشتغالنا بتقييم الماضي و محاولة ربطه بالحاضر.




Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 115693

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 13:18           
قصة الأعراب ليست من تفسير آل سعود ومن والاهم.. وإنما هي معروفة للقاصي والداني، ولذا ورد في أكثر من حديث مثلا أن "جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال" وهي أحاديث كثيرة، كما روى الجاحظ في كتابه عن الأعراب وحماقة البعض منهم كثيرًا..
أنا لا يعنيني آل سعود كثيرًا، وحسبهم ما سينالهم من الأذى بعد أن فتتوا الأمة وجعلوا أهلها شيعا، يعطون صكوك الغفران لمن اتبع مذهبهم ويبدّعون ويفسّقون من كان ضدّهم. هذا شأنهم، وأنا لا أعدّهم حماة دين ولا مطبقين لشرع الله، هم يحمون عروشهم ويطبّقون ما تقوله لهم رؤوسهم.
كما قلت لك اقرأ تفسير الآية من سورة التوبة، ولعلمك بعدها بآيات قليلات يقول المولى عز وجل "وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق" وبعدها "ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب" فهل أن أهل المدينة ليسوا أعرابا ؟
على كل حال، سورة التوبة مربوطة بالإطار الزماني والمكاني المعروف، حين تخلّف من تخلّف عن الرسول صلّى الله عليه وسلم ثم تاب الله على الثلاثة وأما البقية فهم تحت رحمة الله عز وجل.
لا ينبغي أن يُقال دوما إن الأعراب هم أهل الكفر، فكما قلت أهل مكّة كانوا من أشد الناس عداوة للرسول صلّى الله عليه وسلّم، وأولهم كفرًا وتكذيبا له.
دمت بود

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 09:52           
@Humanoid
انت دائما اخي في البشرية و في الوطن و في الدين لكن لا تنظر الى الضلال بأنها سب . لا فهي نقد فقط و الضال هو ضال السبيل او الطريق اي اللي اظاع طريقه و في يوم ما انشاء الله ستجد طريق الحق المحمدي حتى على نفسك و على اهلك و بني عمومتك فتقول انه الحق و لا تأخذك العاطفة و لا القرابة او حمية الجاهلية فالحق المحمدي هو الطريق الى الله فمثلا آل سعود اي الحكام هم مجرمين و ممولي المخابراتات و الارهاب في العالم و هم داعمي الاقصاء للآخر و الابادة له فهم عنصريون
من اجل عرشهم و لا من اجل الدين فالدين للبشرية جمعاء و الله عليه وكيل . اما حكاية الاعراب اشد كفرا بتفسيرك هذا ما يقوله مشايخ التخلف و الجهل فالمعروف انه حيث البدو و الرحل حيث الخير و الحق و البساطة و العمل و حيث الحاضرة اي المدينة حيث العكس و المقصود بأشد الكفر هم العرب اهل مكة و على رأسهم ابا جهل و عقليتهم تمر في نسلهم الى يوم يبعثون الا ان يغيروا ما بأنفسهم او يستبدلنا ربنا بأناس آخرين و لا يكونون مثلهم في عقلية اشد الكفر و الكسل و الاجرام و
الذبح و التقتيل و التفجير و التهجير .

انا mshben1 و لا تتبع تفاسير الجهلة و العاطفيين و المتخلفين و لا تنس ان البدو و الرحل هم اكرم الاكرمين و ذلك التفسير مغلوط مغلوط لأنه يأتي من الجهلة و من رؤوس الفكارين .

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 09:17           
على فكرة يا صديقي.. لست أوّل من ينعتني بالضلال، ولا أعرف لماذا يصر الناس على نعت من يخالفهم الرأي والفكرة بالضلال.
دعك من كلام "نحن الفرقة الناجية والبقية ضُلّال يستحقون نار جهنّم".. هذا لا وزن له، فالله تعالى أعلم بما في القلوب.. والضلال ضلال القلوب لا ضلال "هل روسيا على حق أم لا" وما قلته لم يكن يشير من قريب ولا بعيد لمعتقدي الشخصي (أتحدث عن تعليقي الأول طبعا).
دمت بود أخي

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 09:11           
@MSHben1
إسمع يا عزيزي.. أولا، الآية تقول "الأعراب أشد كفرًا ونفاقا" وكلمة "لتجدنّ" أوجدها خيالك الخصب.
ثانيا الآية نزلت فيمن يا ترى ؟ في الأعراب، ومعنى الأعراب يا عبقري العبقريين يختلف عن العرب.. الأعراب هم سكان البادية، وخلافهم سكان المدينة.. ولا علاقة لذلك بعرقهم.. والسبب أن قلوبهم أشد قسوة وتبلّدًا من أهل المدن والقرى الحاضرة.
وراجع تفسير سورة التوبة إن شئت وتثبت في معناها وزمن نزولها.
بالنسبة لآية سورة الرعد، فللأسف الكثير من الخلق يفهمها عكس ما هي عليه.. الآية لا تعني أن تغيّر حالكم إلى الأفضل لا يكون إلا لما تغيّروا ما بأنفسكم.. الصواب هو أن الله يؤتيكم الخير والنعمة ولا يغيّر ذلك حتى تسوء حالكم وتتحوّلوا إلى مفسدين، ويعضد ذلك الآية من سورة الأنفال التي تقول "ذلك بأن الله لم يك مغيّرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".
بالنسبة لقولك دفع الشر بما هو أقوى منه، فإنني أرى أنّك للأسف لا تدرك معنى العدل.. العدل في رأيي المتواضع ليس أن يموت المئات من أبناء سوريا الحبيبة كل يوم لنتخلّص من شرذمة من الإرهابيين.. لو أن العدل في بلادكم هو أن يُعاقَب المستضعفون والأبرياء بجريمة يرتكبها غيرهم، فعدلك هراء ككلامك بالضبط. وعلى كل فالعدل بالنسبة لي لن يُنال في هذه الحياة الدنيا بحال من الأحوال، فنحن البشر مدعوّون فقط لمحاولة بلوغه، وما لم نصله اليوم، سيبت فيه المولى عزّ وجلّ يوم
القيامة.
ختاما بالنسبة لقولك عن كلامي إنّه كلام دراويش، فللأسف يبدو أن عقلك أقصر من أن يفهم منطقي.. لئن كنت تجيد إطلاق الإتهامات جزافا ونعت الجميع بالمغفّلين والأغبياء، فيؤسفني أن أعلمك أنني لا أحاجج إلا الحجج، وأما التهم الملقات جزافا، فلا تختلف عندي عن القمامة الملقاة في الطريق.. أنظر إليها بازدراء وأنعت صاحبها بـ"دون المستوى" وأمر مرور الكرام.. ربّما لو أشارت عليّ نفسي -كردّي على كلامك الآن- فسأرفع تلك القمامة وألقيها أمام بيت صاحبها ليتأدّب في
الحديث.
وإن كنت تريد محاجّة في المستوى فاتني بجحتك وتعال معها لنتناقش.. كلامك كله من أوله لآخره لا حجة فيه.. فيه شبه حجّة هي قصة العدل إياها ودفع الناس بعضهم ببعض، ولكنّها كلام من يتظاهر بأنه يدرك ما أكثر مما قال، وبالنسبة لي أحب الوضوح في القول والفعل.
تحيّاتي على كل حال يا عزيزي.. نحن إخوة في الوطن والدين، وكل منا يحب الخير لأمّته، ولكن كل على طريقته، ووفق ما يراه.
دمت بود.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 07:50           
@ Abou mazen et humanoid
طيب يا ابا مازن حدثتنا عن كل ذلك فاكتب لنا عن ارهاب آل سعود ان كنت من الصادقين . اما هيمانويد حديثك حديث انسان ضال و غايب شطره اذا الاشرار و الذباحين ستعجز روسيا او العالم في محقهم . انت بهذا لا تعرف عدل الله في دفع الشر بما هو اقوى منه و لا تعرف قوة عزم الامور التي تنفذ بأمر رب العالمين . و لا تعرف معنى قول الله " لتجدن الاعراب اشد كفرا " و كذلك " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " انت يا صديقي اتخرف و تتكلم كلام دراويش . انظر ما
قال الرسول في خطبة الوداع و بعد ذلك لكل حادث حديث .

انا mshben1.



Humanoid  (Japan)  |Dimanche 22 Novembre 2015 à 01:35           
@MSHben1
إسمع يا عزيزي، دور العرّيف البارع لا يناسبك.. تبدو متطفّلا جدّا. تدّعي في العلم فلسفة وأنت قد فاتك الكثير.
لن أردّ كثيرًا على افترائك على الكاتب، فلقد أوفى المقال في ردّه عليك، وجعلني أضحك ملئ شدقيّ من وقوعك "كالضبع" أنت والمكنّى سلتيا.
فقط سأقول لك إن الجبان وحده من يسعد لتدخّل البلطجي ليحرق بيته لإخراج فأر منه.
بعبارة أخرى، أصدقاؤك الروس يقتلون يوميا من المدنيين أضعاف ما يقتلون من الدواعش، وتابع إحصائيات القتلى لترى ذلك.. لاحظ أن روسيا لا تهمّها داعش كثيرًا بقدر ما يهمها بقاء حليفها الإستراتيجي الأسد.
لستَ الوحيد الذي أعرفه لوّح بهذا، وشاهدت الكثير من الأصدقاء على الفيسبوك حين بدأ التدخل الروسي في سوريا يضعون كاريكاتورًا لدب ضخم عليه علم روسيا يصول، بينما يختفي رجلان خائفان الأول أمريكي والثاني يرتدي زي داعش خلف صخرة، وهما يرتجفان.
لك ولهم أقول :
1- روسيا تلعب نفس اللعبة التي لعبتها قبل في تركستان والبلقان.. من يظن أن روسيا هي المنجي من أمريكا، فيؤسفني أن أخبرك أنه ما من مجرم فعل الأفاعيل بالمسلمين أكثر من الروس، وتابع أخبار تركستان والبلقان وجورجيا والشيشان وأفغانستان وغيرها الكثير.
2- داعش صناعة غربية وصهيونية كما يرى أغلب المتابعين، وأرجح أنك منهم.. فيأتي هنا السؤال الموالي : لماذا تتخابر روسيا مع إسرائيل في حربها هذه (لاحظ أنهم يفعلونه عيانا، ولا يخفون ذلك) ؟
3- صحيح أن القضاء على داعش صار أمرًا حتميا، مادام إجرامهم قد طال الدم الملكي (دم الفرنسيين) ولم يعد يمس دم العوام (العراقيين والسوريين) فقط. لكن موقفك وموقف هؤلاء على الفيسبوك، يذكّرنا بالمثل الدارج الظريف "فقط النعجة تتفوخر بلية الكبش" بعبارة أخرى، فقط من يظن نفسه من حريم الروس يفتخر ببأسهم. الرجل حقا هو من يقول ها أنا ذا.
4- إن كنت تعتقد أن داعش مجموعة من الكائنات (لا أريد أن أهين البشر بنسبتهم إليهم) التي ستضمحل بمجرد تصفيتهم، فاعلم يا عزيزي أن داعش فكر قبل أن تكون مجموعة من الـ.. كائنات. في أعماق الكثيرين، في سوريا والعراق، وفي تونس دواعش في مرحلة الحمل، وستخرج يومًا ما لتفسد وتفتك وتخرّب.. وروسياك الحبيبة لن تظل أبد الدهر تقاتل الدواعش من أجل عيونك.. بمجرّد أن يعود حليفها مهيمنا ستترك كل شيء له مع فاتورة غالية يدفع شعبها ثمه.. وعليه فحرب داعش واجب الجميع،
والحجة والمنطق هما السبيل لإجهاض الدواعش المحتملين، والحوار مع الشعب وإعطاؤه حريته الدينية (لا البطيخية) مثلا ستقلل من احتمال نشأتهم.

Bil Ben  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 23:58 | Par           
Abu Mezen, vous êtes libre de vos pensées, conceptions, de vos actes... inutile de le faire... Vous avez deux qualités qui font de vous un penseur. Votre logique et votre raison... qui diffère peut être de la mienne ou qui diffère de la vérité mais vous avez une logique scientifique et cohérente... vos critiques sont très fiables. Je vous félicite. Un grand penseur est toujours des plus réservés quant à la valeur des vérités qu'il suggère...

Adamistiyor  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 22:33           
Abou_Mazen@

عن عبد الله بن حبيق قال‏:‏
أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام
‏"‏ لا تغضب على الحمقى فيكثر غمك ‏"‏‏.‏

وعن الحسن قال‏:‏
هجران الأحمق قربة إلى الله عز وجل‏.‏

§§§§§§§§

ولو ان ابن الجوزي أدرك زماننا
لحتماً ما انتهى من تأليف كتابه أخبار الحمقى والمغفلين
ولربما غير عنوان الكتاب ليصبح ارهاب الحمقى والمغفلين


Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 21:27           
MSHben1
كعادتك يغلب عليك حماقة المتسرع و لخبطة الجاهل ويسندك في ذلك أبو الدبابيز سلتيا المبجل:
لا شمس ولا غربال ولا كلام فارغ هاهي بعض مقالاتي في داعش وارهابها http://www.babnet.net/festivaldetail-90068.asp
http://www.babnet.net/festivaldetail-98322.asp
http://www.babnet.net/festivaldetail-88116.asp
فتثبت من تواريخها أيها الأحمق

ولكنني كتبت أيضا في ارهاب الكيان الصهيوني وارهاب البراميل المتفجرة ارهاب الروافض وارهاب الانقلاب.... أترغب في أن أذكرك بمقالاتي ام تبحث عنها بمفردك...... هزلت......هههههههههههها

Celtia  (France)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 21:02           
@MSHben1 (Tunisia)
Tu as raison mon ami , tu dis toujours la vérité.

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 20:12           
@Abou mazen
لا تغطي عين الشمس بالغربال انت ما كتبت على داعش الا بعد ان تدخل الروس لمحقهم او بالاحرى الا بعد دخول فرنسا و بريطانيا على الخط مع الروس و اضحى باين فناء الارهابيين بسوريا و العراق سوية . الخوف باين عيليك من غير ما انشوفوك . و الآن و قد حلت عقدتك مع داعش فمتى سنرى مقالاتك ضد التدخل الاستعماري لآل سعود في ابادة القلالة و المساكين اليمنيين الحفاة العراة هذا ان كنت تعتقد بالحق و العدل المحمديين عليه الصلاة و السلام. ننتظر مقالات و لا ننتظر منك ردا .


انا mshben1.

Mandhouj  (France)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 17:37           
Faire face à la terreur suppose de répondre à ses causes
Taoufiq TAHANI, président de l’Association France Palestine Solidarité, tient à rappeler que « les causes du terrorisme sont certes multiples et renvoient aux complexes fragilités internes des sociétés du Proche-Orient comme à la redoutable fracturation sociale de notre propre société française avec ce qu’elle charrie de perte de sens et de désespérance ». Et « la question palestinienne toujours au cœur même de ce volcan régional aujourd’hui si
menaçant ».
Taoufiq Tahani, invité de Médiapart, samedi 21 novembre 2015
Nous sommes pour longtemps sous le choc du carnage commis à Paris dans la nuit du 13 novembre. Passé le premier moment de sidération et de deuil, il faut chercher à décrypter cet âge de fer dans lequel nous sommes entrés.
Nous sommes malheureusement bien placés, comme organisation de solidarité avec le peuple palestinien, pour savoir ce que signifie le terrorisme et quelles sont ses racines. Nous le répétons depuis des années : nous sommes sur une trajectoire qui mène au chaos si rien n’est fait pour prendre un autre chemin.
Les causes du terrorisme sont certes multiples et renvoient aux complexes fragilités internes des sociétés du Proche-Orient comme à la redoutable fracturation sociale de notre propre société française avec ce qu’elle charrie de perte de sens et de désespérance.
Mais le chaos régional installé au Proche et Moyen Orient a pour point de départ les interventions extérieures qui en ont bouleversé l’équilibre depuis maintenant un siècle. Accords Sykes-Picot partageant la région en zones d’influence dans le mépris tout colonial de ses peuples et qui ont débouché sur les frontières aujourd’hui bousculées par Daech. Déclaration Balfour par laquelle le gouvernement britannique donnait au mouvement sioniste carte
blanche pour disposer d’un pays tiers, en toute puissance et logique impériale. Mandat britannique sur la Palestine conféré par une Société des nations essentiellement européenne et qui s’emploie alors à consolider le « foyer national juif » sans se soucier des droits de la population autochtone.
D’une façon générale, nous sommes face à l’incapacité à penser hors des schémas coloniaux couronnée lors de la calamiteuse expédition de Suez… Cette incapacité débouchera, après que les Etats-Unis eurent pris le relais de la défense inconditionnelle et du surarmement illimité d’Israël devenu leur pièce stratégique pour le contrôle de la région, sur la « guerre globale contre la terreur » engagée par un George W. Bush brandissant l’étendard de la
croisade du bien contre le mal.
Pour qui n’a pas le regard rivé à la surface de l’actualité immédiate, la profonde centralité de la question de Palestine est une évidence. Elle est l’archétype même de l’injustice historique dotée d’une force symbolique extraordinaire commise avec la participation active de l’Occident, avec l’indifférence ou l’instrumentalisation de nombre de régimes arabes. Et qui pourrait bouleverser le monde musulman tout entier si les messianistes, désormais
proches des cercles dirigeants israéliens, allaient au bout de leurs provocations sur l’esplanade des mosquées.
Comment ne pas être saisis de nausée à entendre Benjamin Netanyahou déclarer qu’Israël « se tient aux côtés de la France dans la guerre commune contre le terrorisme » ? Propos odieux et manipulateurs venant d’un Etat qui depuis 48 ans maintient sous occupation le territoire palestinien, territoire qu’il colonise en violation du droit international comme des conventions de Genève. Comme si le terrorisme cruel et inhumain de Daech pouvait en quoi
que ce soit dédouaner les dirigeants israéliens de leurs propres actes qui relèvent de la Cour pénale internationale.
Alors, certes, la question palestinienne n’est pas tout, mais redisons-le avec force en ces jours dramatiques : on ne peut faire comme si elle n’était pas installée au cœur même de ce volcan régional aujourd’hui si menaçant.
Certes, s’engager enfin pour la résoudre sur la base du droit ne réglera pas tout d’un coup de baguette magique. Mais ne pas le faire et accepter la stratégie du pourrissement de B. Netanyahou, c’est à coup sûr prendre le parti du chaos.
En cette matière comme en tout, il est vain de chercher à combattre les effets sans s’attaquer aux causes de ce qui a déstabilisé en profondeur le Proche et Moyen Orient. La course à la sécurité avec toujours plus de restrictions aux libertés est aussi dangereuse que vaine et risque fort de détourner de l’action sur les causes au profit d’une logique militaro-sécuritaire sans fin.
C’est pourquoi il est de l’intérêt et du devoir de la France de stopper la course à l’abîme vers laquelle nous poussent aujourd’hui les dirigeants israéliens, eux qui refusent par principe l’idée même de vivre à égalité, aux côtés d’un peuple palestinien debout dans un Etat souverain.

Celtia  (France)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 15:53           
Il ne faut pas oublié les daouesh politiques , tous ces partis à tendance religieux, tout les gens qui défendent et encouragent la violence religieuse. Maintenant tout le monde est contre Daech , mon œil personne n'est dupe . Les ikhouans qui veulent se montrer qu'ils sont contre Daech maintenant me font rire.

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 14:13           
MSHben1
كتبت الكثير على داعش و منذ مدة طويلة، ربما أكثر مما تناولته قنواتنا التلفزية ولكن أذكرك أن داعش لا تهاجم ايران أيضا ولا تقاتل النظام السوري المتهالك و لا تقتل الشيعة الا على وجه الخطأ ههههههها

فهمتني أم أزيد................................... !!!!!!!!!!!

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 13:21           
@Abou mazen
الحمد لله ان كتبت عن داعش و لو انك متأخر جدا و لكن على كل حال الحمد لله . ان شاء الله في يوم ما ستتوصل ايضا الى ان داعش و القاعدة و النصرة و جيس الاسلام و اجناد الشام و القائمة طويلة كلها من اهلنا العرب السنة و بأمضاء آل سعود و قطر و تركياء بمباركة صهيوامريكية ظنا من هؤلاء انها لدحر اخوتنا الشيعة و لكن دار السحر على الساحر و لا يفلح الساحر حيث اتى . فهؤلاء يمكرون و الله خير الماكرين .

انا mshben1.

Mandhouj  (France)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 12:53           
ليأفل نجم داعش ، يجب أن تكون الحلول جذرية و شجاعة على المستوى المحلي ، كما الاقليمي كما الدولي . و أن هذه الحلول هي مراجعة محتوى و مضمون منظومتنا الحاكمة على مستوى الدولة ، المحليات ... على المستوى الاقليمي (المغربي ، العربي ، الافريقي ) كما على المستوى الدولي . إرهاب اليوم حرب معولمة في مضمونها و جغرافيتها ... انها حرب أخلاق ، حرب قيم الظلام ، الفوضى ، ضد قيم العدل ، المساواة ، حقوق الانسان . هل يستفيق العالم ، من أجل نظام عالمي جديد ؟ أم أن
التفكير سيبقى لا يتجاوز أنه مسألة قوة عسكرية و عمل أمني للقوى المصنعة و المهيمنة على الجغرافيات، على الشعوب و على الثروات ؟

الحل يبدأ بعطاء المواطن أين كان موقعه في السياسة ، في صنع القرار .

لننظر بأعين و عقول مفتوحة إلى الارهاب في الشعانبي ، في الشام والعراق ، ضربات باريس ، بلجيكيا و التهديدات المحتملة اليوم وغدا ، ضربات الارهاب في مالي ... ثم لنكن عقلاء و نأتي بالحلول الأمنية العاجلة ، كما بالحلول على المستوى الاجتماعي ، السياسي ، الديمقراطي ، على مستوى توزيع الثروات ... و هكذا نصنع الأمل الحقيقي و الممكن لدى الفرد كما لدى الشعوب.


أعتقد أن إرهاب اليوم الذي تحمله داعش وأخواتها في دول العالم هو إرهاب شامل، وهو تحول إستراتيجي في معادلة الصراع ، خرجت عن المناطق المحددة له أوليا ، ليضرب عمق الاستقرار الدولي .

مواجهته تكون بحرب شاملة ، لكن ليس فقط على المستوى العسكري ، لأن هذا النوع من الإرهاب يتعدى غطاء العمل العسكري.
على الدول النافذة اليوم أن تحول تصورها للعالم، من واقع هيمنة و حق فيتو إلى واقع تشاركي و تقاسم مصالح أوسع ليشمل كل الشعوب، و في مقدمتها الشعوب الإفريقية المنهوبة الثروات و الشعب الفلسطيني المنهوبة سيادته و كرامته. و هكذا يكون عالم حقوق الإنسان الجديد.

شيء طبيعي دون أن ننسى كرامة الأقليات في كل دول العالم ، و دولة ميانمار (البورما سابقا )، حالة تاريخية معاصرة تقتل الإنسان في ذاته وكرامته ، على الدول المهيمنة أن تعالج هذه الحالة .


لكن أيضا على المستوى المحلي في دول أوروبا، العقد الاجتماعي يجب أن يمثل بصدق المجتمع المتنوع . على مستوى التمثيلية السياسية على مستوى كل المحليات و المجالس الاقليمية و كذلك على مستوى مجالس السيادة (مجالس الشعب ، و مجالس الشيوخ ) يجب أن تكون التمثيلية السياسية تعكس صورة المجتمع . إعطاء روح جديدة إلى الدمقراطية في دول كفرنسا ، بلجيكيا ... يمر عبر هذا التمثيل الحقيقي للمجتمعات.
إنها معركة ديمقراطية صادقة و شرعية نخوضها منذ عقود لكن مع الأسف الأحزاب الكبرى من اليمين كما اليسار بقت متحجرة و ترفض هذا الانفتاح القيمي ، الذي هو في ذاته عنصر من العناصر الكبرى و الأساسية في الحرب على الإرهاب . فالحرب على الإرهاب هي كاملة و متكاملة أو لا تكون.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Samedi 21 Novembre 2015 à 12:47           
Da3ech ne frappe pas l'Etat d'Israël pour la simple raison qu'i s'agit bel et bien d'une créature sioniste.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female