هل ما يحدث للجوادي هو فاتورة إنتصاره سابقا للثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/ridajawadiiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــاكير

حقيقة إنّ ما يحدث لإمام جامع اللّخمي من – بهذلة – و تلفيق و رمي بالباطل ليبعث على الحيرة و التساؤل ، حيرة و تساؤل في بلد الثورة و دستور الإجماع و شعارات الحريّات ، بلد سياسة التوافقات و التهدئة و ضمان الحقوق ...

إمام لا ذنب له سوى أنّه آمن بالحقّ و آلى على نفسه الإصداع به في حكمة و تروّي ، إمام تحمّل رسالته المنبريّة كما يجب أن تكون الأمانة و ألزم نفسه الإنتصار إلى شعبه و قيم و مكاسب ثورته ... لكنّ هذا التوجّه القويم و السلوك السّليم أزعج كثيرا من بارونات الفساد و أقضّ راحة الكثير من أيقونات الردّة و قطَع السّبيل أكثر على دعاة التغريب و محترفي الشذوذات الفكريّة و الأخلاقيّة ، و لهذا فإنّ كثيرا من الحِراب الصّدئة كانت تحاربه منذ الأيام الأولى للثورة و كانت تكيل له التهم الجزاف و تأوّل و تفبرك و تغيّر من أقواله و تصريحاته حسدا من عند أنفسهم و أملا دنيئا لهم في أن يكمّموه و يخرسوا صوته ...




و ما يمرّ به الشيخ الجوادي هذه الأيّام من محنة ، ماهي إلاّ نتيجة لكلّ تلك المساعي البائسة التي تهدف أساسا إلى معاقبة الرّجل على مواقفه السّالفة و دفعه للمسار الثوري وقتها ، دفع كان قوامه الدعوة إلى الإلتفاف و الوحدة و نبذ الفرقة و عدم الإنجرار وراء الفتن و الوقوف ضدّ أعداء الثورة و الإرهاب بمختلف أنواعه ، دفع منه لم يكن يستند إلاّ للمصلحة العليا لتونس و شعبها و لعلّ خطبه المنشورة كلّها على مواقع التواصل الإجتماعي خير شاهد على ذلك ..!
أيضا ما يُحسب للرّجل أنّه كان وفيّا لما يؤمن به و لم يُوالي و لم يدع إلاّ للّه وحده و لرسوله حتّى في أشدّ الظروف عندما كانت الأمور على عواهنها في بدايات الثورة و لم يكن هناك أمن و لا قانون غير الأخلاق و الإلتزام بالقيم و المباديء .




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 113513

Malek07  (Tunisia)  |Vendredi 16 Octobre 2015 à 10:04           
الإصرار في إقالة الإمام رضا الجوادي و راءه عقل إمرأة ناقصة,,, و مستهترة,,,, بما قد يترتب عليه و مسيطرة على عقل البطيخ و من جاوره,,,, ووجب معرفة موقف رئاسة الحكومة النهائي و البات في الموضوع لتوفير الجهد والوقت و الانصراف للعمل و درء الفتنة.... و تبقى صفاقس قوية بمالها و برجالها وقادرة على الفعل و الانتصار للمظلوم.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 20:38           
الدولة الدكتاتورية يحكم بوزارة الاعلام ، وزارة الشؤون الدينية و بوزارة القضاء (العدل).

و الفاهم يفهم

بداية الحل تحوير الدستور ثم إستقالة الحكومة ، و العكس يجوز .

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 18:42 | Par           
فعلا كما قال لزهر العكري لم نعرف من يحكم تونس

Sabrouch  (Tunisia)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 18:28 | Par           
الى أصحاب القلوب المريضة و الناعقين و الجاهلين و الخائضين فيما يعلمون و ما لا يعلمون و الذين لم يعمروا مساجد الله و لو بركعة يتيمة فختم الله على قلوبهم و أبصارهم اعلموا:أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب

Dorra  (Italy)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 17:31           
Rommen, on le sait très bien que l'extrémisme religieux a toujours porté à la discorde, à la Fitna et à la guerre civile. Les exemples syrien, libyen, égyptien et somalien sont là devant nos yeux Depuis lomgtemps on entend cette chanson de la part des Ikhwan en nous menaçant ou vous acceptez Jaouadi ou Sfax sera parsemé de troubles et de violence.
Ces menaces ne doivent pas faire aux tunisienscar désormais on est entrain de subir les pires violences des islamistes, seulemet cette semaine on a eu 2 soldays martyrs et un frère citoyen tué lachement.

Rommen  (Tunisia)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 17:05           
قد يظهر غدا أن الشعب منقسم في صفاقس بين من هو مع الجوادي و من هو ضده
اصرار الوزارة في إثارة الملف دليل على الانقسام
أما إذا لم يصعد إمام على المنبر غدا و لم يدخل مصلي لجامع اللخمي وجب عزل الوزير مباشرة (و إن أمكن طرده خارج البلاد)
لكن نسبة القوادة مرتفعة و على الجوادي و أنصاره الاستيعان بالحكمة، و الدعاء على الطغاة و الفساد و اختيار توقيت رد الفعل

Dorra  (Italy)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 16:56           
Mon très cher ami Langdevip, combien tu as raison quand tu exposes tes analyses. Jaouadi s'est attaqué à l'UGTT, mais hélas, lui il s'est trouvé au chomage et le secretaire de l 'UGTT demain sera reçu avec tous les honneurs à l'Elysée comme on reçoit un empereur.

Langdevip  (France)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 16:10           


فطورة العنف الديني و التكفير والجهل والعبث باسم الدين هذا الجاهل

لا مكان لجاهل في مسجد الله

يمشي يخدم لفلاحة والمرمة إعري على زنودوا هك إظهر إلي هو

مواطن صالح ,, و يلزمو يخدم العسكر كيف كل مواطن وطني

عامل سنديكة باش إكسر رمز من رموز تونس الاتحاد التونسي للشغل

في بيت الله هذا الفنيان الواهبي التكفيري

Antar Ben Salah  (France)  |Jeudi 15 Octobre 2015 à 15:14           
Les problèmes de la Tunisie d'aujourd'hui sont le ministre du transport , le ministre des affaires religieuses et le ministre des affaires étrangères à savoir qu'ils sont de l'extrême gauche et rcdistes en même temps .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female