العماري أمْبُـوبة إعلاميّة محروقة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/llampeaamari2015.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــــاكير

لطفي العماري هذا الذّي طالما أرعد و أزبد و – ياما كان يشري الشّبوك و يجبدها من الحيط – طيلة حكم و زمن الترويكا ، سواء كان منفردا أو متحالفا مع من شابهه من جوقة الإعلاميين الذين عدّلوا أيّامها كل حناجرهم و سهامهم على مهاجمة سياسة الترويكا و لسعها بسياط النّقد و الإنتقاد ، كما تخصّصوا في محاربة الدّين و أهله و نصْب – المنادب – ليل نهار في بلاتوهات الحوانيت المنتصبة و المخصّصة لذات الأهداف المحبطة و المربكة والمخوّنة و المهوّلة.





لطفي العماري و شركاؤه صمتوا هذه الأيّام و دخلوا في سبات على رأي روّاد الفيس بوك الذين جمّعوا صور هؤلاء الإعلاميين تحت عنوان يليق بحالهم ( كائنات دخلت في سبات ) بعد أن توقّف عنهم - الضخّ – و تحقّق لديهم الإستغناء عن خدماتهم و انكشاف ما كانوا يأفكون ...
العماري كان أحد هؤلاء المُستغنى عنهم و لم يبق له في السّوق – ما يذوق – بعد أن اهترأت ورقاته و احترقت أمبوبته الإعلاميّة التي كان يعتمدها في إنارة و تنوير ما يحسبه نضالا في سبيل هذا الوطن ، ،،
احترقت هذه الأمبوبة و لم يجد العماري بعدها غير – دقّ الحنك – و الخوض في ما لا يعلم بلا هدى و لا علم منير علّه يستقطب من جديد من – يعترف – بإمكاناته في التجنّي على دين الله و التهجّم على المساجد و الكتاتيب و عُمّارهم ، علّه يسترجع بعضا من إدمان الهرف .
و لعلّ آخر – طبعا ليست الأخيرة – شطحات العماري ما نُسب إليه من تباكيه على وضع المدارس و كذلك دعوته النّاس إلى الإستيلاء على مخصّصات المساجد بعد أن أصدر ديوان إفتائه فتوى تبيح هذا التعدّي و تشرعن لفعله !!
لماذا لا يبحث العماري عن حلّ إصلاح المدارس في سيْل الأموال التي تصرف في الخمّارات و النّزل و هو يعرف – بصفته الإعلاميّة – أنّ هذه الأموال لو وظّفت في هذا الغرض لحوّلت مدارسنا إلى تصنيف خمس نجوم ، خصوصا إذا علم أن ترتيب مواطنيه في معاقرة الخمرة يبوّؤها المراكز الأولى عالميّا .... لماذا لا يبحث عن تمويل الإصلاح في المنظومة الجبائيّة الضّائعة ، في المصاريف الضخمة على الكوورة و أهلها والمهرجانات و غيرها .....
كما أنّ على العماري أن يستغلّ و يوظّف ( ال- حَريُّ- متاعو) هذه في ما يعرف و يكنه و في ما يفيد لا في ما يساعد على تقويض السلم الأهلي و بثّ الفُرقة ...
أمّا المساجد و دين الله فله أهله و علماؤه الذين يرجون فقط أن يُرفع عنهم – الحِجْر – المسلّط عليهم و هو أحد دعاته و أحد المولولين لفرضه ،،، هؤلاء العلماء و الأئمّة إذا ما تركتموهم يعملون فإنّهم حتما سيرتقون بالوعي و الإدراك و يؤسّسون لخطاب يستنهض الأفراد و يعمل على البناء و الصّلاح الجماعي و الإصلاح الإجتماعي .


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 111877

Rommen  (Tunisia)  |Dimanche 20 Septembre 2015 à 12:46           
كل واحد حر أين يضع ماله و الناصح يجب أن تتوفر فيه بعض الخصائص
إذا أراد لعماري و غيره أن يلتفت المتصدقين على المساجد و يمكن ذالك لأن الدين بدأ بالحث على طلب العلم و نمو العلم يصلح المساجد فعليه أن يقاوم الفساد المتفشي و أن يبدأ بنفسه
المسلم عندما يرى أن المال لا يذهب في الإعلام الفاسد و في الفساد الإخلاقي و التربويفي و في السرقة سينفق على المؤسسات التربوية و الصحية و الاقتصادية

Amor Ben Tahar  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 12:45           
لا انا موافق على عبارة "امبوبة الضوء "لانه شيطان خلقه الله من نار

Almokh  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 05:58           
أنا لو كنت مكان أنبوبة الضو أحزن للمقارنة فأنا في العلالي أنور تقارنونني مع الضد

Jjjcc  (Jamaica)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 03:01 | Par           
Il parle au nom de plusieurs tunisien, mais bon, les pro Nahda sont les seuls qui le droit de s'exprimer. De toutes les facons ce n'est pas une mal idee. Le quran a commencer par ' Iqraa' non pas par " climatiser ".

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 23:58 | Par           
ماجاش حتى جعبه مسكوكه حاشاكم

Lotfi Rouatbi  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 22:32           
A part son histoire d'ampoules grillées, il a raison au lieu de dépenser des milliers de dinars pour la climatisation des mosquées on doit penser a nos écoles.
au lieu de dépenser des milliers de dinars au haj, on peut ne pas le faire et faire des dons aux écoles.

Hosni  (Canada)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 21:44           
Mongi Bakir et Lotfi Lamari, c'est du pareil au même.

Des gens sans principes qui se dirigent aux grès des vents.


Taymour Lank  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 21:09           
Lotfi amari , ziad héni , naoufel ourtani........quelques noms des déchets nauséabonds qui empestent notre tunisie , la fourberie est leur caractéristique,la méconnaissance est inscrite sur leurs fronts , des créatures difformes et hideuses.....au meilleur de piétres pitres.....ils sont maudits sur la terre et sous les cieux , ou ils seront ils seront tourmentés

MENZLY  (Canada)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 21:01           
و الله يا سي المنجي فكيتها من فمي! سي لحماري في عوض ما تطلب من العباد يبطلو يعاونو المساجد, علاش أنت في عوض ما تهبط حارة بيرة, تهبط زوز و زوز تتبرع بفلوسهم للمدارس

Tresor  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 20:27           
وللتَاريخ وثأرا للمظلوم أقدَم إليكم الرَسالة الَتي أرسلها سيَء الذَكر لطفي العماري إلى وزير الإعلام في 2002 مقدَما بها وشاية في حقَ زميله الإعلامي الصَادق سامي مصدَق :
سيدي الكريم: غيرة منَي على سمعة بلدنا الحبيب ووفاء منَي لرئيسنا العظيم زين العابدين بن علي... وفضحا منَي للكافرين بالنَعمة... أريد لفت انتباهكم لما يسعى البعض من خلاله إلى الإساءة لمسيرة بلدنا الموفَقة بشهادة الأمريكيَين أنفسهم.
لقد كنت في مدينة "سياتل" الأمريكية عندما وجدت نفسي أتابع على إحدى المحطَات التَلفزية وقائع مؤتمر بحضور جمع غفير من الأمريكيَين. وقد لفت انتباهي استضافة المذبع التَونسي سامي مصدَق (قناة 7) وكان يجلس على منبر برفقة مترجم خاص. وبدأ واضحا أنَ الموضوع هو راهن النَظم العربية.
وقد تحدَث السيَد سامي مصدَق عن دكتاتورية النَظم العربية وطابعها العسكري وعند حديثه عن تونس قال: " أمَا عن تونس وقادتها ... فأنتم أدرى منَي بحالها..." وقد تكلَم بلهجة تهكَمية ساخرة جعلت الحاضرين في القاعة ينفجرون ضحكا ثمَ أغدقوا عليه بالتَصفيق الحار.
هذا بعض ما استمعت إليه. ومن الصَدف أيضا أنَ زملائي شاهدوا ثانية البرنامج من الغد عند إعادة بثَه وقد ذهلنا جميعا لما قاله سامي مصدَق باعتباره مجانبا للحقيقة ومسَا بسمعة بلادنا سيَما وأنً الأمريكيَين يعتبرون تونس مثالا رائدا يستوجب على العرب الاقتداء به.
سيَدي , هذه شهادة صحفي غيور على وطنه وفيَ لنظام بلده .
لطفي العماري

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 20:10           
Malla zinss

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 20:06           
شكر أخ منجي علي هذا المقال و لو أنه موجه لشخص حقير هدفه أن يكون حديث الشرفاء و لو بالسب

Hedi Boutaleb  (France)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 19:27           
Et les restes des ces pseudos journalistes c'est sont sont des bougies cramées!! il n'est pas pire que les autres y compris vous...

Aboufyras Belhoula  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 19:22           
يا حقير لماذا لا تطالب بحذف الأداء المسلط علينا إجباريا بفاتورة الكهرباء لفائدة أنذال مثلك ويقع تخصيصها الى تحسين المدارس والملاعب الرياضية بالمعاهد ؟

Adamistiyor  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 19:18           
أمْبُـوبة محروقة

7w

وقناتنا تريد اشعالها

انما هو الحنين الى الماضي



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female