سيدي اللخمي في سوق المزايدات

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lakhmimosqueeeeee.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــــــازن

في غمرة محاربة الارهاب والتهريب و بناء الجمهورية الثانية الموعودة، غفل عدد من نوابنا عن التحديات و راحوا يبثون الفتن و ما شاع من الكذب والمفرّقات بين أبناء الشعب الواحد المـتألم عن ثورة ضاعت دون تسجيل نجاح يذكر. لم يستطيعوا الايفاء بالوعود كالعادة فنسوا تصالح صفاقس مع بحرها في عز أشهر الصيف ونسوا مداخن السياب والتلوث والبنية التحتية ومشاكل القاصات و صفاقس عاصمة للثقافة العربية و صفاقس مدينة لألعاب المتوسط . لم يتذكروا مشاغل أهل المحرس والصخيرة عقارب ومشاكل التنمية في الحنشة و جبنيانة و غيرها من المعتمديات و نسوا قائمة الوعود التي قدّموها في برنامجهم الانتخابي. لكنهم أولجوا جامع اللخمي في سوق المزايدات لما ادعوا أنه تعرض لتغيير في الاسم و هرسلة لمقام الولي الصالح.






لعلنا لا ندري أنّ صفاقس أنجزت كل ما تطمح اليه من تقدم ورقي و انحصرت مشاكلها و أزمتها في رخامة المسجد الكبير الذي يحاذي سورها والحال أننا لا نفارقها ليوم بل نعيش أفراحها وأتراحها و نحلم بالأمل والعمل كما علمنا اجدادنا. لا حول و لا قوة الا بالله، كذلك يهرب المقصّر في حق من انتخبوه الى الغوغائيات والشعبوية الفارغة علّه ينسيهم همومهم اليومية التي لا زالوا يعانون منها منذ الستينات والسبعينات. صفاقس على حالها يا سادة حيث تختنق الطرقات كل صباح دون محولات و تتعطل الحافلات فيتأخر أبناؤنا عن مدارسهم ومعاهدهم. صفاقس مدينة صناعية فقدت اشعاعها الصناعي بعد ظلم و صمصرة سلطا عليها في العهد البائد رغم موقعها الجعرافي و مينائها الذي يدر بخمس ايرادات التصدير في تونس.

لعل نوابنا سمعوا عن اللخمي وعن مسجده فتناقلوا الكذب والبهتان دون تبيان لا سيما وأنه يخدم مصلحتهم. ليعلم نوابنا أن لصفاقس تاريخ عريق مع الشيخ أبو الحسن علي الربعي اللخمي الذي افتتح مدرسة علمية في قلب المدينة العتيقة في القرن الحادي عشر وهي تفتح على نهج الدريبة و نهج سيدي علي النوري. أضحت هذه المدرسة بعد فترة من الزمن مسجدا من المساجد الأثرية العريقة في حياة صفاقس العلمية. ومن أشهر أساتذتها ومشائخها أبوبكر القرقوري و عبد السلام الشرفي والطيب الشرفي. أصيب الجامع بالخراب بعد الحرب العالمية الثانية فأعيد بناؤه في هندسة جديدة ولون معماري حديث وهو اليوم من صميم تراث مدينتنا المهجورة التي أفسدها صنايعية النهار و بلطجية الليل . مسجد اللخمي القديم يطلق عليه اليوم اسم جامع الدريبة نسبة للنهج الذي يفتح عليه أما مقام أبي الحسن اللخمي فهو بباب الجبلي حيث كانت المقبرة، تعلوه قبة منذ القدم و لا زال مقصدا لعدد من التونسيين للترحم والزيارة.

أمّا جامع اللخمي و هو اكبر جوامع صفاقس و أوفرها اتساعا فقد شيّد في ثمانيات القرن الماضي وسمي جامع اللخمي كما تشير رخامته التي لم تتغير بعد الثورة بل بقيت شهادة تاريخية لكل من افترى على هذا الجامع وهيئته. كان الشيخ أحمد جبير رحمه الله وطيب ثراه أول أئمة هذا المسجد ثم تلاه في الامامة الشيخ عبد الحميد الحاج قاسم شفاه الله. وبعد الثورة رغب المصلون في تعيين رضا الجوادي و هو امام عزله النظام السابق وهو استاذ للتربية الاسلامية وخريج كلية الزيتونة، فاستحسن خطابه عدد وفير من المصلين و تهافت الناس على الصلاة وراءه يوم الجمعة فامتلأ المسجد و امتدت الصفوف في صحنه و خارجه من الشرق و من الغرب. فما دخل النواب في هذا الأمر و ما دخل الرحوي وغيره في أمر مسجدنا ان كنا نسميه عادة جامع سيدي اللخمي أو جامع اللخمي فقط. لعل نوابنا الذين لم يفلحوا في تغيير واقع صفاقس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي و لا أراهم يقدرون هذا الأمر أن يتركوا أمر المسجد للمصلين فلا دخل للأحزاب والحركات السياسية في شؤون المساجد، ذلك ما أقره دستورنا الجديد اخبرهم لعلهم ينتبهون.


Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 109332

Mah20  (Martinique)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 13:14           
Un imam populaire,respecte et bien en vue......!!!!!!!c est déjà le signe de l alteration de l esprit de l islam!car le coran te met en garde contre l orgueil ,la vanité et t invite a la modestie et la discretion!sauf la grandeur de dieu doit etre louee et non pas l aura d un imam quel qu il soit!

BENJE  (France)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 13:12           
Il est courant aussi de dire tel ou tel boutique ou lieu de trouve du côté de Sidi belhasen ! Il s'agit là de sidi belhassen lakhmi !
En somme il exsiste deux anciennes dénominations
Sidi belhassen et sidi lakhmi et une nouvelle lakhmi donnée a cette tres récente mosquée sur l'emplacement du moselee de Sidi lakhmi dans l'ancienne cimetière c'est par souci de simplification ou abus de langage !
L'affaire est close !

Ibnourochd  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 11:37           
Il n'ya pas de fumée sans feu - Cet imam est un extrémiste
qu'il faut à tout prix neutraliser - Personne ne l'empêchera de faire la prière 100 fois chez lui - Mais pas question qu'il
utilise la religion et la mosquée ( qui n'est sa propriété privée) à des fin politique - Et Assez, assez enfin de mélanger la religion à la politique et travaillez, travaillez
pour sortir votre pays de la misère.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 10:24           
صفاقس : تعرّض أحد الأئمة إلى إعتداء مجاني في المسجد

قال أحد الأئمة في صفاقس أنه تعرض للضرب والشتم على يد مسؤول سابق من التجمع المنحل وكتب على صفحته ” في سابقة من نوعها بعد صلاة ظهر أمس وفي المسجد الذي أخطب فيه الجمعة وبينما أنا في الغرفة المخصصة للإمام وإطار المسجد وإذ بأحد بلطجية رواسب التجمع المنحل يقتحم الغرفة وعندما نهيته وحاولت أن أعرف ما يريد قال لي بكامل التبجح “أنا إرهابي وجيت باش نحطلك كلاشنكوف في الجامع” فحاولت منعه من الدخول وما راعني إلا أن إنهال علي خنقا ولكما فحاول الناس ردعه و لكنه
تمادا في ضرب إمام الخمس وسب الدين و الشتم فإنتشرت الفوضي في المسجد وذهبت أثر ذلك لقسم الإستعجالي لفحص آثار الضرب والخنق و أجري بحث في منطقة الأمن لتتبع هذا البلطجي وقدمت قضية عدلية ضد هذا المجرم في حقي وحق المسجد وتساءل الإمام في الاخير إلى متى تهان المساجد وأئمتها في هذه البلاد؟
محمد

BOUSSAA  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 10:08           
إمام معتدل و محبوب ولكن فلول النظام السابق يريدون إرجاع أئمة البلاط

Fartattou  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2015 à 09:49           
اتكلمتو على الزبلة يا زبالة المجتمع (حاشى الوجوه الطيّبة)، الّي غمّت البلاد، على المقاهي الّي حجزت الطرقات، الإنتصاب الفوضوي ، إلخ. اللّه يهدي الّي انتخب هذه الوجوه الفاسدة، حاشى خليقة الرّحمان. هذاكا الّي مازاللكم ادبّروا علينا وعلى مساجدنا.

Faycel2  (Tunisia)  |Dimanche 26 Juillet 2015 à 14:00           
Ceux qui disent que cet imam est un terroriste sont tout simplement des menteurs, point a la ligne!!
De même ceux qui prétendent que la mosquée a changé de nom après la révolution sont des menteurs qui n'ont pas honte, sans culot ni culotte.

Mongi  (Tunisia)  |Dimanche 26 Juillet 2015 à 12:27           
برافو أبو مازن

Dorra  (Italy)  |Dimanche 26 Juillet 2015 à 00:27           
يا سي أب مازن اعزّك الله احنا في تونس جاءتنا ضربة بعد الثورة خلَّت 10 ملايين ضايعين من كان يتصور او يعقل ان في وضح النهار في قلب باردو يضرب الكرطوش و يموت العشرات من ضيوفنا او من كان يتصور ان في شط من شطوط تونس مثل شط سيدي القنطاوي الذي تغنى بها فريد في أغنية بساط الريح واصفا اياها مرتعا للغزلان البيضاء تتحول مرتعا للقتلة و المجرمين ،
سامحني يا سي أب مازن شيء اقوى من ما تتصور و شيء يضيع ما يضيع

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Dimanche 26 Juillet 2015 à 00:07           
يا درة أيا ثبت روحك تحكي على المقام و الا على الجامع؟
راك ضايعة فيها وتايهة وننصحك ترقد بكري

اسم الجامع من وقت بورقيبة جامع اللخمي..... واضح ..... و لادخل لأي امام اعتلى منبره في تسميته

Aminetounsi  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:59           
لم يشهد التاريخ منذ اللأزل نهضة شعب حكمها اليسار المتطرف دائما ما يكون مرافقا للقتل والتهجير هي قلاع جدرانها من طين لم تعش أكثر من فكرة قبر صاحبها من رفيق دربه لم تجدو مكانا بين ذويكم الماركسيين ولن تجدوه بيننا فأنتم طفرة خلقت مشوهة وعاشت معاقة وماتت منذ سقوط حائط برلين

Dorra  (Italy)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:57           
يا سي أب مازن ، كل ما حزّ في أنفسنا ان يأتي شخص رمت به الصدف ان يجد نفسه على راس مقام اثري يعد من موروثنا التاريخي ان يزور اسما او ان يحذف او ان يزيد ما يريد و ذلك تطبيقا لعقيدة لا تمت للتونسيين بصلة ،
التوانسة يقدرون و يبجلون و يحترمون الاولياء الصالحين و المزارات و المقامات و قبور هم ، ولا يقبلون ان يعبث احدهم بموروثهم
سيدي محرز و سيدي بلحسن و سيدي اللخمي و سيدي علي الرياحي و سيدي مخلوف و سيدي بنعيسى و سيدي عبد القادر الجيلاتي و سيدي بوسعيد و سيدي الصحبي و سيدي بولبابة و سيدي منصور و سيدي الباجي و لله المنوبية و كل اولياءنا هم سادتنا و تاج رؤوسنا و تتبرك بهم و نقيم لهم المأكل و الزردة رغم الفكر الوهابي و الاخواني ،
هذه هي تونس و هذا هو شعبها و لا يمكن ان يفرض علينا نمطا مقيتا دخيلا يهدم المزارات و يرفض حتى بناء القبور في الجبانة،
لفد خلقنا و نحن نبني قبور موتانا و الان يدخل علينا الوهابيون ليقنعوننا ان الميت يرمى عليه التراب و لا يبنى قبره ،

Hedi Boutaleb  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:52           
@ abou_mezen le grand democrate
pas de liberté pour cet imam qui justement ne croit pas a la liberté, et qui appelle ouvertement a la haine et a la violence
c'est ça ta liberté?non merci, les tunisiens n'enveulent pas

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:48           
درة : حلوة من عندك ..... لسان الحية، ههههههها
أما حتى نداء تونس والمسار صاحب الأصفار وجماعة حمة لآ ما عندهم ما يقدموا لتونس.
تونس يحميها التفاهم والتوافق منذ عهود غابرة

Dorra  (Italy)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:44           
اعجب من هؤلاء الذي يهاجمون التجمع بالله عليكم ما الفرق بين التجمع و النهضة او بين التجمع و السي بي أر المقبور كما يسميه صديقي لسان الحية،
المثل التونسي يقول ، ما يعمل الكلب ما ينكر الذئب ، الكلهم كيف كيف، همهم السلطة و النفوذ و تعيين أصحابهم و أحبابهم و منتسبيهم ،
ماذا أعطت النهضة للتوانسة في 3 سنوات حكم احسن و أفضل و اكثر من التجمع، ماذا نال التونسي من ازدهار و رفاهية اكثر من ما ناله في عهد التجمع ،

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:43           
لم تعهدي شيئا يا درة و لا أخالك تتكلمين عن صفاقس و تاريخها ونحن أبناؤها نعرفها شبرا شبرا و نحفظ تواريخها عن ظهر قلب.
هو جامع اللخمي منذ تأسيسه اما المقام فهو مقام سيدي اللخمي و كذلك يحلو لأهل البلد أن ينعتوا شيخهم
ولا عزاء للجاهلين والحمقى و لكل من يسير في أمر دون علم ومعرفة

Amor2  (Switzerland)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:42           
يا درة يعطك ضربة قداكش بهيمة و تعيسة!!!! إنت كارثة على روحك... يا قردة....

Aminetounsi  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:40           
الذين يشعلون نار الفتنة بين التونسيين يريدونها حرب علي اللأسلام وليس علي الأرهاب هي حرب سياسية وأديولوجية بأمتياز هم يريدون أستأصال فئة معينة من المجتمع التونسي التي تمثل 75 % من الشعب هؤلاء النواب يريدون أن يكونو السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية علي حد علمي أتهام أي مواطن من أختصاص النيابة العامة ولم أكن أعلم أن تونس فيها مليوني ديكتاتوري وليس واحد فقط ذهب ولن يعود دون رجعة

Dorra  (Italy)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:25 | Par           
يا سي آب مازن وضح لنا موقفك هل اسم الجامع اللخمي كم تم تسميته بعد الثورة من قبل الوهابية أو سيدي اللخمي كما عهدنا منذ غابر الازمان

Samaref  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:22           
TO BABANETTO

Samaref  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:22           
: je suis entièrement d'accord avec toi. Cet IMAM suffisamment instruit et suffisamment modéré est aimé par tous les pieux de sfax et de toute la tunisie et s'il lui arrive quoi que ce soit tout le monde se range de ses cotés.

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:12           
@Hedi boutaleb..... point à la ligne !!!!! C'est un langage d'un tout petit dictateur qui vit en france pays de la liberté.
Bref la photo est parlante , la mosquée est entièrement pleine et les fidèles remplissent la périphérique de la mosquée pendant une nuit ramadanesque

Majhoulll  (Tunisia)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 23:11           
بالـطّبـيـعـة حـزب التّـجـمّـع يـحـبّ يـرجّـع أئـمّـة الـتّجـمّـع .

Hedi Boutaleb  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 21:35           
La qualification

Hedi Boutaleb  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 21:33           
Cet imam est un terroriste et ne merite meme pas la qualité d'imam, point a la ligne!!

Mandhouj  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 20:56           
عيد الجمهورية و الحرب على الارهاب .
على تونس أن تفهم أن :
- الارهاب اليوم يطرح نفسه كمشروع بديل عن الدولة المدنية و عن الديمقراطية ، و محاربته يجب أن تكون متكاملة في اطار مشروع سياسي و غير منقوص . الجاهزية الأمنية ، الجاهزية التشريعية ، الجاهزية القضائية ، كل هذا أمر محمود و واجب و ضرورة حياة ، لكن لبد من جاهزية سياسية كاملة و متكاملة في إطار مشروع سياسي شامل .

- أمر الإرهاب أصبح أمر مجتمعي ناتج عن فشل المشروع الوطني إجتماعيا و أخلاقيا ، فنحن لسنا أمام إرهاب القاعدة ، و انما أمام إرهاب من داخل الوطن (فبركة ، و إنتاج محلي ) ، لا يستحق المساجد و لا المقاهي و لا الجدار العازل ، وإنما يترعرع في كامل أماكن العمل ، السكن ، فضاء التواصل الاجتماعي العالمي ، الحدائق العمومية ... لاتدري أين مكانه المحدد . لذلك وجوب الحوار الوطني، التوافق، حماية الحريات، سياسات اجتماعية، تربوية، اقتصادية، تعيد الاعتبار للمواطن
و توحد المجتمع في إطار عمليات هدم و بناء جديد . والكل في اطار عقد اجتماعي يحمي الجميع و يضع المواطن في عمق عملية بناء تونس الجديدة .

تحيا الجمهورية
حرية شعبنا و كرامة إنسان تونس ، هي روح ثورتنا ، هي أساس الجمهورية .
يسقط الارهاب .

Mandhouj  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 20:16           

تونس تواجهها تحديات عظيمة داخلية و خارجية :

- داخليا الاصلاحات المستوجبة و التي لا تزال نوايا ، الأزمة الاقتصادية و تحدي البطالة ، التحدي الأمني ، نفور المستثمرين أبناء الوطن ، عدم قدرة الأحزاب الحاكمة و التي في المعارضة الجلوس على طاولة واحدة و اخراج ورقة توافق وطني يبعث برسالة جدية إلى المواطن "العامل و رجل الاعمال ، التلميذ و الأستاذ " ، تراخي الدولة في العمل على تحضير و الإعداد للانتخابات البلدية ، عيش السياسيين على موسيقى الخوف من الارهاب ،... عدم قدرة الديبلوماسية التونسية على
جعل تونس ذات دور فعال و فاعل، إيجابي و متضامن و بفعالية مع الشعوب الأكثر فقرا . كل هذه المعطيات تكبت النفسية التونسية و تأخذ بها إلى الركود ، إلى الوراء .

- التحديات الخارجية ، منها الشروط المجحفة للمانحين "صناديق عالمية أو دول" ، إلتزامات المديونية ، الأزمة الاقتصادية العالمية و ضيق الأفق الذي يمر به النظام الرأسمالي ، الأزمة الليبية، المصرية ...، الارهاب الذي يهدد و يضرب الجزائر من حين لأخر، الصعوبات التي تفرضها الاسواق العالمية و التي تجدها الشركات التونسية للتصدير و الإقناع بجودة إنتجاتها ، الحرب العالمية التي فرضها تنظيم داعش على دول العالم ، و التي هي من صنيعة النظام الرأسمالي المهيمن .

ثم تونس تمر ايضا بمساومات داخلية و خارجية ، مساومات الدولة العميقة ، عدم إستعداد الاتحاد التونسي للشغل و إتحاد الأعراف إلى الدخول مع الدولة في حوار وطني بدون شروط مجحفة ، الهدنة الاجتماعية ، ... أصبحت بيعة و شرية، الكل يساوم ، و البلاد هي الخاسرة ، و الخطأ للجميع ، ما فيهم قطوس يصطاد للمصلحة العامة ، جميعهم يريدون الغلبة على الأخر ، إنه ألم يتجرعه المواطن في عيشه اليومي.
بدون حوار وطني بدون شفافية ، بدون توافق ، بدون وين البترول ، بدون عزم و ارادة فاعلة، تونس لا تتقدم .
ثم المساومات الخارجية ، كل الدول العظمى و صاحبة النفوذ المالي منها ، و صاحبة الهيمنة الاستراتجية (الاستعمار المسمار ) هي الأخرى ، الكل يساوم ، الكل يريد ما تبقى من عظام .

بدون و في غياب عقد إجتماعي يجد فيه المواطن موقعه كفاعل أساسي في عملية البناء الجديد دون الخوف على حرياته ، على كرامته ، وحدتنا تكون صورية و في مناسبات الألم . عبر ثورتنا ، نريد التأسيس لغد أفضل لطفل تونس ، لشيوخ تونس ، للطفلة التونسية ، للعامل التونسي ، للمستثمر التونسي ...

عقد إجتماعي ،
وحدة وطنية ،
حرب ضد الارهاب ، حرب ضد الفوارق الاجتماعية ، حرب ضد البطالة ...
وكلنا لتونس و تونس لنا و لا للرهاب ، و لا للفساد .

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 20:16 | Par           
Le problème du front ce n'est pas simplement l'imam mais la mosquée aussi , que veulent les extremistes de gauche evidement les fermetues des mosquees comme ça pas d'imam ni prière .

BABANETTOO  (France)  |Samedi 25 Juillet 2015 à 19:19           
هذا الإمام محبوب ... معتدل ... و لهذا و لا لسواه ... نجده مشوه من طرف أغبياء ... مرضى ... رزان ... بهايم ...
المهم انو هذا الإمام قاعد في بلاصتو و شايخ على هلشلة ... و ناس تحبو حتى إلي ماهوش متدين و يشرب في البار

Cet Imam est aimé par ceux pratiquent le rite musulman. Il est jeune, modéré, cultivé, instruit (DOCTORANT en Sciences Islamiques), qui prône l'unité nationale et en dessus de tout ça, il a ses "fans".

Et c'est pour celà et non pour autre chose qu'il est attaqué par ces imbéciles, tordus et incultes, frôlant ainsi le ridicule.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female