كلامولوجيا15 / أشواق وأذواق بألوان العيد

منجي بـــــــاكير
الشّوق :هي لفظة باهية تدلّ على الحنين و التمنّي لْحصُول حاجة باهية ...يمكن ما عادش موجودة برشا ، لْحاجة فقدناها و نسيناها أو من حياتنا نحّيناها ... و لهذا
تلقى النّفس القويمة و السّمحة ديما عينها لفْتة لهاكْ الحاجة الباهية . تتمنّى و تحبّ أنّها ترجع باش تزيّن حياتها ...
الشّوق :هي لفظة باهية تدلّ على الحنين و التمنّي لْحصُول حاجة باهية ...يمكن ما عادش موجودة برشا ، لْحاجة فقدناها و نسيناها أو من حياتنا نحّيناها ... و لهذا

أمّا الذّوق : فهي لفظة زادة حلوّة ، تدلّ على الرقيّ و ع الفْيانة و ع الجمال ،،، يقولّك مثلا فلان صاحب ذوق أو ذوّاق و معناها أنّو فينو ياسر ، قويم الإحساس. يقيس بميزان الجمال في كلّ حاجة يقولها ، يعملها أو يقوم بيها ..
و الذوّاق أو الذوّاقة تلقى الناس الكلّ ترتاحلهم و تحبّهم و ما تملّش من لقاءاتهم على خاطر هوما عنوان من عناوين الجمال و البهاء اللّي تبهجنا و تفرّحنا ...
و احنا اليوما باش نستعرضوا مع بْعضنا باقة مْشكّلة من الأشواق و الأذواق .
- شوْق : شوق إلى أنّا إنّحيوا الأنانيّة من حياتنا ، نبعّدوا الحسابات الخاصّة في تعاملاتنا مع غيرنا ، و نتحلاّوا بسلوك إجتماعي نظيف و قويم و سليم . شوق باش نحبّوا للغير ما نحبّوا لينا و نكرهولهم ما نكرهوا لينا .
- ذوْق: ذوق وقت اللّي نحترموا - الذّوق العامّ - و العُرْف الجاري و نبعدوا على النّشاز في المظهر ، في الهندام ، في السلوك و في لغة التخاطب مع من نتعاملوا و نحكيوا بلغة حلوّة ...
- شوْق : شوق إلى أن نبادروا بالتحيّة و السّلام النّاس اللي نعرفوهم و اللّي ما نعرفوهمش ، وشوق زادة إلى بسمة تزيّن وجوهنا و تسبق كلّ تواصل مع النّاس.
- ذوْق : ذوق وقت اللّي تسعى باش تثقّف وذنك و تربّيها على اللّحن الجميل و الكلمة الطيّبة و تبعد على الصّخب و الكلام الرديء و اللّي يطرّش الأسماع .
- شوْق : شوق إلى أنّنا نحترموا ميثاق الطبيعة و نحافظوا على المساحات الخضراء و علاش لا ... نزيدوا منها و كلّ قدير و قدرو .
- ذذوْق : ذوق عندما تسنّس لسانك على القول الباهي و الجواب الحسن .
و تقابل السّيئة بالحسنة و ما تحاولش تْكافي بالمثل ..
- شوْق : شوق إلى أنّنا نعترفوا حقيقة و بالممارسة بحقّ الآخر في التعايش معانا و إبداء الرأي في كنف الإحترام و المحبّة مهما خالفنا .
- ذوْق : ذوق أنّك ما تلقيش الفضلات الخاصّة بيك و الأوساخ قدّام دار جارك و لا في الطريق و لا في الفضاءات العموميّة ، وذوق أنّك ما تقلّقش جيرانك و ما تزعجهمش بضوضاءك ...
- شوْق : شوق باش نرجعواإلى قيمنا الإسلاميّة ، و نستحضروا سيرة حبيبنا و قدوتنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم ، و شوق أنّا نعتزّوا بتاريخنا الإسلامي و نجتهدوا باش نعلّموه لصغيّراتنا و نربيوْهم عليه ...
- ذوْق : ذوق كيف ناخذوا بخاطر كبارنا و نتواضعولْهم و نحدّثوهم بما يفهمون مهما كانت درجة ثقافتنا و تعليمنا و مهما كانت شهاداتنا أو وظائفنا ..
شوقشوْق0: شوق إ لى رجوع (الكود دي لاروتْ) لكيّاساتنا و شوق إلى أن يفهم أكثريّة مستعملي الطريق عندنا أنّ مستوى سياقتهم صارت تاعبة ياسر و تعّبت معاها برشا سوّاق آخرين .
ذوْق : ذوق أنّك تحاول تخلق للنّاس اللّي تتعامل معاهم أعذار.... و تكون متسامح و ما تسبّقش النوايا الفاسدة و تعمل فيها بطلْ باش تسترجع حقّك أو كرامتك ..
و باش نختم نحبّ نقول أنّو اللّي يشوف الدّنيا بعين عاقلة ، يشوف أنّ هالدّنيا مهما طال بقاء الإنسان فيها و مهما طال عمرو في الآخريجي نهار و يودّعها ،يودّعها و ما يبقى منّو كان فعلو ،، و يا سعد من كان عرضو نظيف و فعلو باهي ، و هاكا علاش يلزم العاقل فينا يتعلّم و يعتبر باش يجتهد في فعل الأحسن و الأفضل .
و يلزم زاده يعوّد نفسو أن تكون أيّامو مزيّنة ، مزيّنة بالإحترام ، مزيّنة بالإنسانيّة ، مزيّنة بالإحسان و بكثير من الجماليّات سواءْ في أقوالو و أفعالو أوفي تصرّفاتو و سلوكاتو ، و
يجتهد باش ديما يتحلّى في محيطو بالأخلاق الحميدة و يزرعْ الكلمة الحلوّة ...
أحبّاءنا ما بْقالي كان نقولِلْكم كل عام و أنتم بخير و ربّي يصلح رايْنا و حالنا
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 108975