Babnet   Latest update 09:05 Tunis

انتهى الدرس

<img src=http://www.babnet.net/images/5/westminster.jpg width=100 align=left border=0>
Bookmark article    Publié le Vendredi 10 Juillet 2015 - 12:07     (Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 10 July, 2015
قراءة: 1 د, 34 ث
      
بقلم: شكري بن عيسى (*)

انتهى الدرس.. وحُصِّل ما في الصدور..الحكومة البريطانية تصدر الحكم النهائي.. بدعوة مواطنيها لمغادرة تونس.. وطلب عدم السفر اليها..



الحكم واضح من بلد مختص في الاستعلامات.. ضبط نفسه كثيرا بعد موت ثلاثين من مواطنيه.. واكد على دعمه لتونس في مواجهة الارهاب في مرحلة اولى.. قبل ان يراجع موقفه ويصدر اخيرا موقفه النهائي..

بلد مختص في الامن.. المؤكد انه بعد ارسال اول محقق للتحقيق فيما حدث.. وفي الوضع الامني الحالي.. بعد سرقة المحفظة وقف على اخلالات فظيعة.. حاصلة.. ولاحقة.. وتأكدت لديه عدم امكانية تلافي الامر بالشكل المستوجب..

حكم قاتل للاقتصاد والسياحة التونسية التي ستتداعى بشكل حاد.. ولكن ايضا للاستثمار والتشغيل الذي اشر القرار البريطاني بعدم توفر شروط تحقيقهم وخاصة من ناحية الاستقرار.. والدعوة ستطال على الاقل كل مواطني الاتحاد الاوروبي..

حكومة ورئاسة مع اعلانهم الاستعراضي لحالة الطوارىء.. ومع كل الدعوات التهريجية للوحدة الوطنية.. وكل دعوات كلنا تونس من نوعية القنابل الصوتية .. وعمليات وضع الورود من السياسيين الفولوكلورية.. لم يمنع اصدار الحكم البريطاني الساحق ..

لم يمنع ايضا انطلاق حفر الجدار العازل مع ليبيا.. والمصادقة في لجنة التشريع على 30 فصل من قانون مكافحة الارهاب.. واعفاء الناطق الرسمي للداخلية بعد الفيديو المسرب.. والحكم بسنتين سجن سورسي على عنصرين من فرقة مكافحة الارهاب على خلفية تلقيهما رشوى ارهابية .. والتحضير لدعوة السرياطي لاستعادة القبضة الحديدية .. لم يمنع توجيه الدعوة الكارثية من الحكومة الريطانية..

وفعلا حكومة ورئاسة واحزاب حكم ما دامت لا تعرف سوى الشعبوية.. والارتجال.. وغارقة في المقاربة الامنية الفاشلة.. ومازالت تؤمن بـ القائد الحازم الذي يقود القطيع.. من اشكال السرياطي الذي تجاوزه الزمن والاحداث.. ولم تعد له نفس السطوة السلطوية التي كان يستدمها من الطاغية.. ونفس الخضوع المهني السابق من البوليس..

ما داموا لا يقاربون الامور بشكل عميق وشامل.. فيجب انتظار مثل احكام الحكومة البريطانية.. اضررتم بمصالح تونس وبامنها وعرضتم سيادتها للاعتداء.. كفاكم تزييفا.. كفاكم تدجيلا.. افتضحتم.. ماذا بقي لكم لترحمونا.. وترحلوا!!

هل ننتظر الغرق لتريحونا من ارتجالكم.. وتخبطكم!؟

(*) قانوني وناشط حقوقي




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 108535

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 21:01           
هذا دليل دامغ على أن مقولة الذئاب المنفردة التي يرددها العامة وصولا إلى الساسة ومنهم علي لعريض ليست إلا خرافة وتظليلا بعدما تبين أن الإرهابيين في عمليتي باردو وسوسة نزلا من سيارتين معتمة البلور غير خاضعة للمراقبة ليقوموا بجرائمهم تحت المساندة على أمل الخروج بأمان بعد التنفيذ والذي كان واضحا في عملية سوسة لكن السيارة اختفت وتركت الارهابي -الراقص المزطول- لمصيره .بريطانيا اكتشفت السر وقررت سحب مواطنيها دون شوشرة لا حبا في تونس ولكن ربما لتورط
الكيان الصهيوني وفرنسا في تجنيد السيارة المعتمة والتي ألف المواطن رؤية العديد منها في الطريق دون تدخل الشرطة ولا تلميحا من وزير الداخلية لهكذا أسطول .

Taymour Lank  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 15:54           
Certainement les british ont du découvrir que la source du terrorisme n'est nullement l'adresse qu'nous indique ,mais bien les types au pouvoir de nida assouraq avec leurs ramifications maffieuse locale de ces faux hommes d'affaires et allégence a la mafia régionale (émiraties);ces pauvres maigret ;colombo et consorts ont choisi de jeter l' éponge

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 15:53 | Par           
مقال جميل وصحيح، إختصاص الانقليز في التحقيق والبحث معروف عالميا ومع ملف الارهاب التونسي الذي فيه عديد التساؤلات وروايات متعددة وغير مقنعة من اجهزة الامن التونسي جعلت البريطانيين يأخذون هذا ااموقف.

Tahrir  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 15:30 | Par           
Orra بالنسبة لمسألة ان بريطانيا تاوي المعارضين خاصة من الاسلاميين ، هذا ليس منا منها وإنما يدخل في إطار سياستها الخرجية فهذه القيادة تستعملها كوسيلة ضغط علي دولهم الأصلية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية . ولعلمك ان السياسة الخارجية البريطانية هي سياسة ذات وجهين وجه ناصع أساسه السلم والحفاظ علي الاستقرار في البلدان التي تضم مصالحها مثل تونس ووجه اخر هو القيام بالانقلابات البيضاء بتغيير بغالها فالبغل الذي تنتهي مهمته يتنحي بطريقة انقلاب ابيض مثلما وقع الابورقيبة ومن بعده المسوخ امتعكم . لذا يا درة حاولي ان يكون لك فكر مستنير وآلية تحليل تمكنك من تقديم تحاليل مقنعة . أما بالنسبة ان حزب التحرير صنيعة بريطانية بطبيعة هذه أغنية قديمة يقدمها خصوم التحرير الغير قادرين علي مقارعته فكريا ، وجدلا لو ذهبنا هذا المذهب فما هي علامات الولاء لبريطانيا فالحزب يعني حزب التحرير من أكثر التنظيمات في العالم العربي الإسلامي معاداة لبريطانيا والتي يحملها كل مصائب المسلمين وبإمكاني ملك بأدبيات الحزب إذا اردني

Dorra  (Italy)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 15:24           
شكرًا يا وأهيب على تصحيح الخطا،
كان ابو قتادة لا جئا محروسا و محميا من بريطانيا كسائر قيادات و منظري و شيوخ الاسلام السياسي الذين يفرّخون الارهابيين

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 15:03           
أعجبني المقال
لاحظت ان درة لا تعلم ان اسم كان مرفوع
درة: كان ابو قتادة و ليس "كان ابي قتادة" راجعي معلوماتك النحوية

Dorra  (Italy)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 14:54           
يا تحرير بريطانيا هي البلاد التي تأوي اكبر قيادات الاخوان المسلمين و منظري الاسلام السياسي و جماعة الجهاد، اين كان راشد الغنوشي و اين كان ابي قتادة و اين السباعي ،
بريطانيا هي المحرك الأساسي لبيادق الاسلام السياسي،
فحزب التحرير هو صنيعة المخابرات البريطانية

Tahrir  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 14:43 | Par           
لماذا لم تؤمر بريطانيا شركاتها التي تهيمن علي الثروات الطبيعية علي مغادرة البلاد وإعادة مصادر الثروة الي أهل البلد؟ أما انت يا Orra فانت نشأز وغبية وتجمعية دستورية نتنة لا دين ولا ملة ذليلة هميلة في بلاد الطليان

Kamelwww  (France)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 14:34 | Par           
الديموقراطية في بعض الأحيان تكون صادمة.. ففي الحالة التونسية هي أكثر من صادمة، إذ أتت لنا برئيس عجوز منته الصلاحية ورئيس حكومة مازال في سنة أولى سياسة ووزير للخارجية يأخذ معلوماته من الصحف الصفراء .. إلخ.. هذه هي الديموقراطية لما تكون أغلبية الشعب تنتخب بعد مشاهدة قناة نسمة و الحوار التونسي... النتيجة كوارث ستلازمنا لمدة خمس سنوات ستكون عجافا وخطيرة.

Dorra  (Italy)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 14:09           
يا تونسي 68 لقد حكم شرفاءك تونس و من وقتها عرفنا الخراب و الدمار و الحرب و القتل ، فقبل الشرفاء كانت تونس بجميع أخطاءها سالمة منيعة آمنة اما ما بعد الشرفاء دخل الاف قطع السلاح و ارتكزت عشرات المخابيء السرية و عشرات الخلايا الارهابية النائمة و تجند الآلاف من المتطرفين الاسلاميين للتدريب و للقتال خارج الوطن و هاهم يعودون الان ،
شرفاءك خربوا البلاد

Sapiensbn  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 13:44           
البلدان الي باش تخلى هي حسب ضني، أفغانستان، باكستان، الصومال، اي البلدان ذات المرجعية الدينية

الاسلامية المتشددة العنيفة،

وما أظن ان الصين، او اليابان التي لا دين لها لا اظنها تخلى يوما ما،

فهمني كيف يمكن للمسلم السني ان يقتل في مسجد بالمئات المسلمين الشيعة،

هل هذا هو دينكم،

Tounsi68  (France)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 13:14 | Par           
مع حزب النخلة تونس باش تخلى

Sapiensbn  (Tunisia)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 12:50           
يمشي النداء ونجيبوا حزب ديني تقصد، باش تصبح تونس "تونستان"

Tounsi68  (France)  |Vendredi 10 Juillet 2015 à 12:33 | Par           
يجب على حزب داء تونس والاحزاب المتواطئة معه أن يرحلوا و يتركوا الشرفاء من شباب ورجال ينقذوا تونس


babnet

كل الأخبار...

Toutes les news...
BBC News
Toutes les news BBC
BBC News
Babnet #1 in its Category in Tunisia
  • Al Jazeera
  • BBC Live
  • Radio Zitouna
  • Radio Diwan
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 | 21 جمادى الأول 1447
العشاء
المغرب
العصر
الظهر
الشروق
الفجر
18:43
17:14
14:52
12:10
06:55
05:25
الرطــوبة:
% 100
Babnet
Babnet25°
12° Babnet
الــرياح:
1.03 كم/س
Babnet
Babnet12°
تونس
Babnet
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
الأحد
Babnet
Babnet
Babnet
Babnet
Babnet
25°-12
25°-15
27°-15
28°-17
29°-17
  • Avoirs en devises
    25137,2

  • (11/11)
  • Jours d'importation
    107
  •              1 € = 3,40932 DT        1$ =2,94633 DT
  • Solde Compte du Trésor   (11/11)   769,6 MDT
Indicateurs
Babnet #1 in its Category in Tunisia
Babnet

الأكثر قراءة في ال24 ساعة الأخيرة >>

الأكثر قراءة آخر 7 أيام >>

Babnet Latest update 09:05 Tunis

الأكثر قراءة في 30 يوم الأخيرة >>

Listen on Online Radio Box! Babnet Tunisia         Pure Tarab
Babnet
Heure à Tunis :
*.*.*