إعلام الغباء والإقصاء : اللي كيفك ما حاجتناش بيهم

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/i3laalgabaaa.jpg width=100 align=left border=0>


منجي باكير

ما كانت حادثة الطرد العلني من بلاتو قناة الحوار لشاكر الشرفي بالجديدة ،،، فقط الجديد هو ذلك الأسلوب الفجّ و الأرعن الذي انفلتت به الجملة الصريحة (( اللي كيفك ما حاجتناش بيهم في البلاتو )) ، أسلوب لا تقبله الأعراف و لا تمليه أخلاقيات المهنة و لا يرتضيه العقل مهما بلغت حدّة الكره للضيف ... جملة لا تدخل الا في حيّز الغباء و لا يبرّرها إلا مرض الإقصاء ..





إعلام من هذا النوع المشحون بغضا لأيّ فكرة تنويريّة لا توافق هوى شاغليه و لا تتكلّم أبجديات الأجندات التغريبيّة الموغلة في التطرّف . إعلام نصفه يسبح في الرداءة و النّصف الآخر تجنّد لمحاربة الهويّة و الأخلاق و الدين . تعوّد التونسيّون عليه و وسّموه من زمان بوسام شعبيّ – إعلام عارْ- لكنهم مازالوا يتحفّظون على بعض المحسوبين على ديمقراطيّة و حريّة الرأي و التعبير و مازالوا يحسنون الظنّ ببعض أدعياءها في بعض المنابر الإعلاميّة ...

غير أنّ حادثة طرد شاكر الشرفي قد أسقطت ورقة التوت ، و فلتة لسان الإعلامي إنّما أوضحت بصريح العبارة أنّ هذا النوع من الإعلام لا و (لن ) يرتضي أيّ فكر مغاير لفكره و لا يقبل بايّ حال أيّ توجّه يعارض أو ينقض خراب و تعاسة ما يشحنون به مواطنيهم ، و ما تظهره هذه الكتائب المجنّدة من إعلام الفتن من صورباهتة لديمقراطية الحوار و القبول بالرأي الآخر إنّما هي أدوات غشّ و نفاق يزيّنون بها عوْرات و سوءات ما يكيدون صبحا مساء لهذا الوطن و أهله تحت عنوان – حريّة الرأي – التي يحتكرونها لأنفسهم و بمعيار – حقّ تعبيرٍ – هم فقط أهله و ما سواهم قُصّر ..!
من تكلّم بلغة العقل و انتصر للدين و الهويّة و قيم هذا الشّعب ، فهُم (( ما حاجتهمش بيه )) و كذلك (( اللي كيفو ))...





Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 104651

Nordunord  ()  |Jeudi 7 Mai 2015 à 09:40           
العصافير على أمثالها تقع لا هؤلاء صحافة و لا الشرفي يعرف يدافع على الدين ؟؟ ليس بهكذا طريقة( استكبار و تعنت و فوقية ) يتم الدفاع على الدين الدفاع على الدين يكون بأن تحتذي به فيرى الناس التدين فيك لا بهذه الطريقة ولماذا ذهبت أصلا لهؤلاء لتتكلم ان لم تكن لك آليات التواصل ومن أولها الهدوء.......

Majhoulll  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 23:34           
إنّ "إعلام العار " الّذي يضمّ زمرة من السّافـلين والسّافلات مجنّد لمحاربة كلّ ما له علاقة بالإسلام ، إعلام مموّل من جهات مشبوهة لإفشال الثّورة وإحباط التّجربة الدّيموقراطيّة في وطننا العزيز ، وبإذن اللّه حملاتهم المغرضة لن تنجح لأنّهم أغبياء ولا يتقنون فنون الحوار وحجّتهم داحضة لذلك نراهم يلجؤون إلى الصّراخ وإلى مقاطعة ضيوفهم أو طردهم كما فعل ذلك السّافل الياس الغربي . وفي القرآن الكريم سور وآيات كثيرة تخبرنا عن هؤلاء المنافقين ، ومن بينها
قوله تعالى في سورة الأنفال :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37 ) .

Malangou  (France)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 20:42 | Par           
Bravo elyes pour ton courage et bonne continuation et toz fi edawaech

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 19:44           
كثيرا ما تتردد كلمة "يجعلونهم يتدعشون" بدون ان يشعروا"، ما معنى هذا الكلام، يفهم منه ان كل إنسان تجاهله المجتمع يصبح متدين متشدد، وإذا تدين يصبح ارهابي،
بمعنى خدموني وإلا أصبِحُ مسلما مجرما،
تشويه مجاني للإسلام،

Aliabensalem  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 19:08           
Des pseudo journalistes en arabe : عمشة في دار العميان....

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 17:56           
Alisadaly (Tunisia) // يا أولاد ..(؟؟)..

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 17:54           
سيأتي زمان يكنس فيه الشعب أمثال الغربي وهذا البوغلاب و يلقنهم الدرس الذي لن يتعلمو بعده شيئا ...

Kairouan  (Qatar)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 17:03           
قلة الأدب والوقاحة والخسة والنذالة والجهل والحقد الأعمي هي سمة أشباه الرجال في قنوات إعلام العار وجب ومقاطعة هذه القنوات حضورا ومشاهدة
وكان أولي برئيس الحكومة وضع برنامج وطني لتطهير هذه المستنقعات الاعلامية المتعفنة ذات الرائحة الكريهة والتي جمعت الكثير من الناموس والحشرات الضارة والضالة قبل تطهير سبخة السيجومي

3aidin  (Canada)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 16:32           
برامج ساقطة و مقدمون ساقطون و مشاهدون مغفلون و مساندون من المعلقين مرضى
و رب يشفي

Moutawassity  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 16:28           
- وهناك ما لا يمكن وصفه ولا أصلح أصلا للحديث عنه، من قبيل عالم ما يسمى الصناعة البورنوغرافية والتجارة البورنوغرافية. فتلك أخزى مخازي العصر الحديث، وأقذر ما وصل إليه إذلال المرأة وتبخيسها وتنجيسها.
- وثمة طوائف من “النساء الجدد” لم يسقطن إلى هذه المهاوي والقيعان، ولكنهن مشغولات — كلما خرجن أو هممن بالخروج — بعرض أشعارهن وصدورهن وفتحاتهن ومؤخراتهن وعطورهن وحليهن…
هذه مجرد إشارات وقطرات من “بحر نساء الحداثة”، وما زالت الماكينة تشتغل وتنتج، وما زال شياطين الرجال — وليس النساء — يصممون لهن ويخترعون، ويفتحون عليهن من أبواب جهنم…

فكيف لا نُعلن الـحِداد على امرأة الـحَدّاد، وعلى ما بعد امرأة الـحَدَّاد؟!

Moutawassity  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 16:27           
الـحِداد إنما هو بسبب الخوف على أفول امرأة الحَدَّاد وابن عاشور وعلال الفاسي والحجوي، بعد بروز أصناف جديدة من النساء والفتيات يتم تصنيعهن وتكييفهن وتوجيههن حسب متطلبات المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة.

- فصنفٌ من هذا الجنس اللطيف إنما يراد ويستعمل لتلطيف الشوارع والحدائق وفرجة الجالسين في المقاهي.
- وصنف يستعمل لتأثيث الأسواق والمطاعم والمتاجر ومكاتب الاستقبال.
- وأما الدعاية التجارية لكل أصناف البضائع والخدمات، فلم تعد تحرك وتجلب إلا على أجساد النساء.
- وثمة صنف محظوظ، هن عبارة عن مرطبات للرؤساء والمدراء وكبار الزوار…
- وهناك صنف مدلل، ولكنه مبتذل، وهو صنف “الفنانات”، ويخصص غالبا لتجميل “الفنون” القبيحة الرديئة وستر قبحها ورداءتها، فمتى ما حضرت فيها أجساد النساء بمختلف استعمالاتها، وبجرأة وجاذبية، وبكثافة ووقاحة، فالعمل الفني سيصبح ناجحا رابحا.
- وثمة أصناف هي أشبه ما تكون بالمواشي المعلوفة المحبوسة، التي يتم تسمينها للبيع والإيجار لكل راغب وطالب، سواء فيما يسمى بالدعارة الراقية الغالية، أو في حفلات الجنس الجماعي، أو في الدعارة التقليدية الرخيصة، المتاحة لكل من هب ودب.
حدثنا أحد الأصدقاء قبل أيام أنه كان في سفر طويل، توقف خلاله بمدينة دبي الإماراتية. وأُخذ مع غيره من المسافرين إلى فندق لقضاء الليلة، ثم العودة لاستئناف السفر. وصل إلى غرفته، فتوضأ وصلى، ثم ذهب لينام، وإذا بأحد يطرق باب غرفته. أطلَّ صاحبنا من ثقب الباب، فإذا فتاة مزينة بكل ما تستطيعه هي التي تطرق عليه الباب. تركها حتى انصرفت، ثم نزل إلى “الاستقبال”، يخبرهم ويستفسرهم؟ فأخرج له الموظفُ الاستمارةَ التي سبق له ملؤها باللغة الإنجليزية، قائلا له: عندك
هنا خانة “خدمات خاصة”، وأنت لم تكتب عليها “لا”، فلذلك أرسلنا لك هذه المرأة للمبيت عندك…

- و

Alisadaly  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 16:20           
بعد حادثة الطرد المهينة للاخواني المتستز الشرفي من طرف الياس الغربي في برنامج 7/24 على قناة الحوار لتونسي مليشيات الخوانجية و عبر صفحاتهم يهيجون و يموجون و تحركت ماكينة الجماعة الي يخافو ربي بالسب و الشتم و تشويه من خالفهم الراي...الشيء من ماتاه لا يستغرب.

Kroling  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:45           
حقيقة إنه إعلام العار لا شك في ذلك . فهذان الحقيران المغلوبان على أمرهما في المنزل يتسيدان على أعرافهم في المنبر . يا والله أحوال. أنا أدعو الأحرار و كل السياسيين الأحرار وخاصة النهضاويين منهم مقاطعة هذه البرامج التافهة وعدم الحضور مع هذه الأوباش وتركهم يخوضون وحدهم وتجنب محادثتهم علّهم يفيقوا ويدركوا أخطاءهم وإن كانوا هم يتعمدون ذلك لتغطية النقص الذي لديهم وخاصة بوغلاب بعد أن رمى عليه سيده الباجي الأوراق على وجهه وسكت ولم ينفجر بل بلعها بضحكة
مصفارة لأنه لا يجرؤ على ردّ أي فعل .بل اصبح أسدا أمام الإسلاميين.....

Aziz75  (France)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:34 | Par           
نحن معشر العرب لم نعود بعد لغة الحوار و النقاش و الاختلاف في الرأي.منذ أزمنة بعيدة.و بعد الاستقلال أكتيفيا بالرأي الواحد بطريقة أو بشكل عمودي.هذا المستوى الغير اللائق يدل على أن هذا الانسان ليس له من الكفاءة الإعلامية و الفكرية و الثقافية الاخلاقية لاستيعاب و فهم فكرة مغايرة له و أن يكون محايدا تماما. المهنية ليست من فظائلهم و لا موجودة في معاجمهم.

KhNeji  ()  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:23           
اثبت الغربي وبومغلوب أنه إعلام العارالذي لايصلح ولايصلح

Mnasbad  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:17           
Il faut une nouvelle revolution contre ces pourritures si non notre arabisme et islam seront mis en cause.

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:15           
لغتنا العربية لها كلمة مرادفة لكلمة بلاتو ألا وهي منصة
يا شعب تونس ابتعدوا على استعمال الكلمات الأجنبية ي لغتكم عندما يكن لها مرادف سهل الله يهديكم

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:14           
لا تحزن يا كاتب المقال فالله تعالى حسم الأمر بقوله جل في علاه: (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
سقطت ورقة التوت لتنفضح هذه الشرذمة القليلة من الإعلاميين الذين يتم التحكم فيهم عن بعد من أدعياء حرية التعبير وهم أبعد ما يكون عن الحرية لأنهم عبيد المال والهوى والفساد

Aziz2012  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mai 2015 à 15:09 | Par           
*****************


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female