شمس السبسي.. ''تحرق'' الاعلام النوفمبري

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/chamsoutounesbarisssss.jpg width=100 align=left border=0>



بقلم: شكري بن عيسى (*)



لم تجد الجوقة الاعلامية التي تم انتقاؤها بعناية كبيرة لمرافقة السبسي في زيارته لباريس ما تكتب عن الانجازات الغائبة، وأُصيبت بخية امل كبيرة من هول الصدمة، ومنهم من راح يبحث في الفتات والنفخ فيه وتحويله مكاسب خيالية، والبقية اظطرت للهوامش والشكليات ووظفت المعجم التمجيدي عبثا لابراز نجاحات وهمية لم تلمحها سوى اعينهم.




على شاكلة الزيارات النوفمبرية لبن علي تم تحديد قائمة اسمية لاعلاميين ينتمون لوسائل اعلام معظمها موالية للحزب الحاكم، لها الفضل الكبير في نجاحه في الانتخابات التشريعية والرئاسية، اختيرت على اساس انتشارها، ولكن اساسا لوفاءها، باعتبار ان بعض الوسائل الاعلامية خرجت رسميا من جبهة الدعم على غرار قناة العايلة التي انتفض مديرها بعد طرده من موقع القرار في النداء ، وقناة التونسية بعد انقطاع العلاقة مع مالك الذبذبات .

الشروق 10 أفريل 2015

القائمة المنتقاة، ضمت كما هو معلوم لدى اهل القطاع اذاعة موزاييك ، ممثلة في رئيس تحريرها ناجي الزعيري، وجرائد الشروق و المغرب و لابراس ، ممثلين على التوالي في رؤساء التحرير عبد الحميد الرياحي وزياد كريشان وابراهيم وسلاتي، والموقعين الاعلاميين الالكترونيين الصباح نيوز و Leaders ، ممثلين على التوالي في مديريهما حافظ الغريبي وتوفيق حبيب، وهي قائمة اثارت امتعاض كل الصحفيين الذين تم اقصاؤهم واستثناؤهم على اساس حياديتهم والتزامهم المعايير الاعلامية.

التضليل انطلق منذ اليوم الاول، عن طريقة الاذاعة الخاصة الحاضرة بقوة بمراسلة مباشرة في برنامج ميدي شو لاعلان المنحز العظيم المتمثل في تحويل 60 مليون يورو ديون لاستثمارات، دون ادنى اشارة الى ان الامر تم منذ سنة 2013 خلال زيارة هولاند لتونس، وطبعا كان لابد لـ رئيس التحرير ان يرد الجميل، وان يقود الهجمة الاولى، ويحقق الهدف الاول، حتى لو كان من جانب الشبكة، هذا الخبر تم اجتراره ليوم كامل، والتغطية على الاستقبال وضيع المستوى في المطار، الذي قام به مسؤول من درجة رابعة.

امام عدم وجود اية نجاحات في العمق، وطغيان الصور التي صارت مدار استهزاء في وسائل الاعلام الفرنسية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، مثل ضياع اوراق السبسي في خطبه، وخروجه عن مسار السير في احدى الصور الذي ظهر فيها هولاند يطلب منه العودة في اتجاه الباب ، اظطرت وسائل الاعلام المدعوة الى التركيز على البروتوكولات والتشريفات والشكليات، ولئن انطلق كريشان على جريدة المغرب والغريبي على الصباح نيوز منذ يوم الخميس بتخريجات خاصة، فان جريدة الشروق انتظرت يوم الجمعة لـ تفجر كل طاقاتها، وقبل ذلك انطلقت الوطنية الاولى بخطاب غارق في البنفسجية.

الوطنية الاولى قريحة مراسلها كانت واسعة في النشرة الرئيسية ليوم الاربعاء، باعلان ان فرنسا تعدّل اوتارها على زيارة السبسي ، بعد ان امتنعت على تغطية زيارة المرزوقي في زيارته لفرنسا عندما كان رئيس تونس، بتعلة عدم توفر الوسائل ، التي يبدو انها اصبحت وافرة تقنيا وشاعرية تعبيريا مع السبسي، اما كريشان فقد انصب تركيزه في مقاله في جزء على الترحاب الاستثنائي وفي جزء آخر على سلاح الروح الفكهة للسبسي قبل ان يصل في الخلاصة الى عودة تونس الى المشهد الدولي ، عبر البروتوكولات و مآدب العشاء و الاستقبلات ، وطبعا فما دام الانجاز مفقودا، وجب البحث عما يمكن تضخيمه للتستر عن الخيبة العميقة.

اما الغريبي، فلم يحد عن زميله الاول، اذ غرق في ابراز التشريفات والشكليات وتفخيم الكلام واكسائه كل الزينة قبل ان يخلص لبيت القصيد الذي يجب ان يمدح فيه السبسي، تحت عنوان دهاء السبسي ، مركزا على حسن مناوراته ، بابتداعه طريقة استجداء المساعدات جديدة، لم يسبقه لها احد، يكون فيها طلب الاعانة موجها لفرنسا دون ان يقع الافصاح عنه صراحة ، بانه لن يطلب المساعدة، ومن يريد المساعدة فلن نرفض ما سيقدمه.

الشروق التي احتجبت عن زيارة السبسي في صفحاتها الاولى لمدة ثلاثة ايام عادت يوم الجمعة بعنوان صغير البنط لكنه فاقع المعنى، باعلان ان شمس تونس.. تسطع في باريس ، وبافتتاحية غارقة في التميّز تحت عنوان نجاح يجب تثمينه ، ركزت فيها عن المظاهر النادرة التي يحلو للتاريخ ان يعيدها ، غرق كاتبها المسعودي في استحضار اطلال البورقيبية ووصل الى حدود الثورة الفرنسية، وطاف يمينا يسارا دون ان ينفذ الى مضمون الزيارة ونتائجها الغائبة، ليخلص الى نجاح الزيارة دون ابراز هذا النجاح، مؤكدا على تثمينه دون غرور ..!!!

شمس تونس.. تسطع في باريس ، هو بلا منازع كان العنوان الابرز الذي عاد بنا الى اعماق العهد النوفمبري، لمبعوث الشروق ، استدعى فيه المعجم المستعمل في زيارات بن علي مع ملاءمة للحظة، في اعتبار الزيارة شكلت منعرجا حاسما ، وانها عدلت عقارب العلاقات بين البلدين، دون الانحراف عن معاني حميمية الزيارة ، و فتح صفحة جديدة للمستقبل ، و عدم الاستجداء ، و زيادة رصيد الاعجاب ، الذين ركز عليهم سابقيه كريشان والغريبي، ولم اجد الحقيقة اي انجازات سوى في التعابير الانشائية، ولا اي اثر لسطوع الـشمس الواردة في العنوان.

ويبدو ان شمس السبسي حرقت هذه المرة الجوقة بارجاعها الى كنشها النوفمبري بالوانه البنفسجية الفاقعة، واظهرت ان الاعلام التونسي عبر حيتانه الكبيرة، لن ينصلح وخصائص التمجيد والاطراء والتزييف في عمق جيناته!!

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 103185

AhmedFrance  (France)  |Lundi 13 Avril 2015 à 18:29           
@Labrados (Tunisia)
ahmedfrance est un homme libre qui milite pour la démocratie pas comme vous dans l'extrémisme. vous ne reconnaissez aucun autre parti et vous ne respectez même pas la volonté de votre peuple...

j'aimerai avoir votre définition de la liberté d'expression et surtout la démocratie! soyez pour une fois honnête avec vous même...
salutations

Labrados  (Tunisia)  |Lundi 13 Avril 2015 à 16:46           
مقال جيد فضح اعلام المجاري النوفمبري...كما نجح هذا المقال في تعرية كل من يطبل للبجبوج بوعي أو بغير وعي من أمثال درة العرة و المدعو احمد فرنسا الذين انغمسا بكل وقاحة في التزلف و التبرير لسقطات و فلتات معشوقهم البجبوج في باريس الذي تندرت به كل الصحف و القنوات الفرنسية طيلة أسبوع كامل وبدون انقطاع

Observo  (United States)  |Dimanche 12 Avril 2015 à 12:48           
المطمئن أنو بن علي كان يستمتع بالإعلام هذا ياخي رينا نهايتو...يفعل اللحّاس بسيّده ما لا يفعله مرزوق بالباجي

BENJE  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 20:02           
Mais monsieur l'auteur analyste plutot le pou fondeur de l'ancien régime la presse est une activité commerciale qui financée par le privé aussi il faut bien des titres alléchants pour vendre et que le tunisien moyen voire modeste l'achète pour la lire ! Si on fait qu'une presse d'analyse et ne mettant en-avant que les problèmes qui ne manquent dans ce pays alors les lecteurs populaires la boudera et les journaux n'ont qu'à fermer leur
portes . Une presse totalement et complètement neutre et objectifs doit aussi exister mais elle est de faible tirage presque confidentielle ! En France l'ouest France premier journal français et francophone tire à plus de 1 million de numéros avec très peu d'article de fond alors que le journal le monde de niveau nettement plus conséquent est cinq fois moins lu !

Amani1  (Germany)  |Samedi 11 Avril 2015 à 17:54           
Quelle honte !!! les français et leurs gouvernement se moquent Béji Caïd Essebsi et de sa clique d'incompétent qui gouverne la Tunisie :

http://www.dailymotion.com/video/x2mbm8k

Fessi425  (United Arab Emirates)  |Samedi 11 Avril 2015 à 14:34           
احب من احب و كره من كرخ رخ رخ

Articulamadi  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 13:29           
بعبوص الكلب أقوم من الاعلام النوفمبري!!!

Sly  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 12:45           
يا درة يزي من الطحين

عملت الريحة

Dorra  (Italy)  |Samedi 11 Avril 2015 à 12:06           
أحب من أحب و كره من كره المؤسسات الإعلامية التي تم استدعاءها هي المؤسسات التي تملك اكثر مصداقية لدى التوانسة لانها و الأرقام تتكلم لوحدها هي المؤسسات الأكثر قراءة و متابعة و استماع و مشاهدة ،
و ليس ذنب السبسي او مستشاره الإعلاميات هناك قنوات لا يشاهدها احدا فلا يمكن استدعاءها لانها لا تمثّل اي وزن او مصداقية،
موزاييك و شمس و المغرب و الشروق و الحوار التونسي و الوطنية و الصباح هم منارات الاعلام السمعي البصري المكتوب الافتراضي في تونس،
هذا ما تقوله الأرقام و الاوديمات و نعرف ان هذا الاختيار الشعبي الجماهيري لا يرضي الجماعة و مناصريها لأنهم رغم المليارات التي استثمرت في عدة قنوات تلفزية و في عدة صحف فالنافع ربّي لان التونسي الحر الأصيل الوطني لا يتابعها و لا يولي لها اي اهتمام فتراهم بنسبة مشاهدة اقل من صفر صفر فاصل بينما الوطنية و الحوار تراهم في 50 او 60 بالمائة من نسب المشاهدة،
يا سي شكري اذن يوم ان تصل الى الساحة الإعلامية وسائل بمستوى الوسائل التي انتقدتها ، سيعمل البجبوج الى استدعائها الى زياراته في الخارج ، اما ان تطلب منه ان يستدعي وسائل فاشلة منبوذة فهذا ليس بصواب

Karimyousef  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 12:05 | Par           
Certains commentaires révèlent une nervosité et un état psychique sinon instable du moins tourmenté. Il est temps que l'on change notre rapport a l'autre.soyons plus tolérant et cela commence par les mots que nous utilisons a son égard.

Mandhouj  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 11:53           
الله يرحم الوالد ، إسماح دنيا و أخراة

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 11:12           
يمكن لبعض وسائل الإعلام النوفمبري أن يستغنوا عن بعض الصحفيين و ذلك بكل سهولة. يمكن، مثلا، لقناة تونس سبعة أن تعيد بث تساجيل نشرات الأخبار التي وقع بثها قبل الثورة و ذلك بالقيام بتبديل أسماء المسؤولين السابقين بأسماء المسؤولين الحاليين و كفي المؤمنين شر القتال فالحال بقيت كما هي: تزيين و تزييف للحقائق.
متى يفهم أصحاب هذه الدور أن الخبر يأتي من مصادر متعددة و لا يمكن لهم أن يخفوا الحقيقة.
و متى يتوقفون عن إستحمار الشعب.

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 10:12           
ما أعتقد اني سأضيف عما كتب من طرف صاحب المقال او المعلقين في هذه الصفحة على هؤلاء شبه ألأعلاميين القضية هي قضية ثقافة شخص تربى عن التلحيس والتبندير فراغ من المبادئ ومن المعلومة المفيدة منافق بأمتياز يحول ألأرنب أسدا والقمامة زهور يعتقدون ان ببلاهتهم اقناع التونسي الذكي الذي يعلم كل صغيرة وكبيرة .نحمد الله ان كل شيء مسجل وموثق للتاريخ وعندما يقول الشعب كلمته ألأخيرة عندها يتغير الكلام .

Njimabd  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 10:06           
لا نملك ألا أن نقول لا حول و لا قوّة ألاّ بالله
يا أهل الصحافة (و لا أعمّم لأن منهم الشرفاء) يا أهل الشقاق و النفاق اتقوا و عدوا إلى رشدكم فحيلكم و أكاذيبكم لم تعد تنطلي

Aigle  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 10:05 | Par           
@AF : dommage, vous n'avez rien compris ! Vous continuez à défendre l'indefendable en 'activant' des réflexes primitives. Bonne journée !

Mavb2013  ()  |Samedi 11 Avril 2015 à 10:04           
دجدق دجدق, لحن الوفاء

KhNeji  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 09:52           
لماذانلوم الإعلام الم يقل جميع التونسيين انه اعلام العار

Matouchi  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 09:52           
الشعب التونسي....لا هو أطرش ولا هو بكوش....اعملوا ما بدا لكم
يجي نهار و يتكلم
وقتها...الي عندو شلاكة...يحطها تحت ضبوطو و يفل
والي عندو مخدة...بحطها فوق راسو و يغم على روحو
وقد ترثون....زعبع جديد يالي مازلتو ما فهمتو شيء
بالرغم الي زعبع...فهم ...وقال...أنا فهمتكم...فهمت الزوالي والبوهالي
طلعتو انتم ما فهمتو كان ارواحكم
اذهبوا يعطيكم وهف

Hedi Boutaleb  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 09:08           
BABNET vous faites pas mieux non plus, depuis le temps que vous etes au service de GANNOUCHI et ses enfants...

AhmedFrance  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:57           
@Aigle (France)

vous jouez sur le mot
Ghanouchi a débarqué a davos avec son FILS le petit morveux est logé nourris sur le compte du pays...
son Bou chlaka est ministre des affaires étrangère qui ne dormait plus chez luyi dans sa maison mais au Charilton ....la suite tout le monde la connait...

le maire d'une ville en France vient de se suicider car on lui reprochait des malversation. il n'a pas supporté....

Certains (je refuse de dire les nôtres) préfèrent dire amène au lieu d'agir en responsable. ils préfèrent vivre avec leurs saletés....

Kairouan  (Qatar)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:48           
الأستاذ مالك بن عمر كتب :
القرار الجمهوري بإعادة وضع أصنام و تماثيل بورقيبة بشوارع مختلف المدن التونسية، قرار أقل ما يقال في شانه أنه تافه و غاية في الانحطاط.
يعني بعد تفكير عميق و مشاورات عديدة و في خضم هذا الوضع الامني و الاقتصادي المعقد بالبلاد تفتقّت قريحة مستشاري رئاسة الجمهورية بمثل هذا القرار التافه ؟
ماذا سيضيف هذا القرار لتونس سوى العودة إلى الوراء ؟ إلى زمن مليء بالعذابات و الانكسارات ؟
هل هذه هي الحداثة التي بشروا بها التونسيين ؟
حداثة الزمن القديم ؟ حداثة الديكتاتورية ؟ حداثة الحزب الواحد ؟
كيف يجرؤ هؤلاء على التفكير، مجرد التفكير في اتخاذ هذا القرار الرجعي ؟؟
لماذا بورقيبة ؟
أ لا يكفيه قبره المرصع و المشيد بأموال دافعي الضرائب ؟؟
أ لا يكفيه ما قتله من التونسيين من يوسفيين قبل ان يحكم و مواطنين أبرياء طيلة فترة حكمه؟
أ لا يكفيه تمهيد الطريق لتافه مثل بن علي ليحكم البلاد من بعده ؟
لماذا يصرون على ترديد هذه الاسطورة و ينسجوا حولها خرافات لا تمت للواقع بصلة ؟
أ يظن هؤلاء أن الشعب التونسي مازال قاصرا عن الفهم و البحث و التمحيص ؟
أ يظن هؤلاء ان الشعب التونسي في معظمه تجمعي تافه يصدق كل خرافات الماضي فيرددها و يتبنّاها ؟
أ لا يخجل هؤلاء المستشارون من التبجح بانجازات بورقيبة العادية ؟؟
اذهبوا إلى الغابون و السينغال و رواندا و مدغشقر ستجدون تعليما افضل من تعليمنا و خدمات صحية متقدمة عن التي نتلقاها هنا و عيشا كريما يرغد فيه مواطنوها.
ما الذي فعله بورقيبة و لم يقدر على فعله غيره ؟؟
العهد البورقيبي هو عهد قُمع فيه التاريخ و زُيّنت فيه النقود بطلعة المجاهد الاكبر الذي جعل قدمه الصغيرة فوق صدور التونسيين و أبت نرجسيته المتورمة ان تسمح للأصوات المعارضة له ان تصدح برأي مخالف.
عهد بورقيبة هو عهد تكريس الجهويات و التأسيس لما تعيشه اليوم أغلب جهات البلاد من حرمان و تهميش.
ما ذكرته ليس بحقد دفين و لا كره عميق و إنما هو مجرد محاولة لوقف نزيف الكذب على التاريخ.
من فرط عجز الحزب الفائز في الانتخابات عن تقديم برنامج واضح للتقدم بالبلاد، اختار ان يتقهقر بها إلى زمن بلا الوان ، بلا طعم و بلا رائحة و بلا حرية.
أنتم احرار !! ضعوا أصنامكم في بيوتكم بعيدا عن شوارعنا!!! ،
تمتعوا بعبادتها لوحدكم!! ،
استشعروا ضعفكم و هوانكم و حنينكم لعصر العبودية وحدكم !!
و أتركونا بسلام ... دعونا نستنشق ما تبقى في هذه البلاد من هواء الثورة النقي

Aigle  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:39           
Un commentateur a écrit ci-dessous : "BCS n'a pas pris dans sa valise toute la famille comme faisait Ghanouchi Chaque fois , à Davos par exemple...".
Le problème pour 'bce' est qu'il n'a personne dans sa 'famille' qui peut l'aider. Je pense que bce en est conscient ! Le vieux s'est trouvé seul entouré par des incompétents ... il faut qu'il fasse quelque chose, qu'il change son équipe ... l'autorité et le "prestige" de l'état sont menacés.

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:30           
أغلب الذين انتخبوا ..... مصدومين من هول ما يرون و يسمعون كل يوم ... كل مرة كان عندهم أمل أن ينصلح الحال لكن دون جدوى ... البلاد بفضل شيخ التسعين و جوقة أعلام المجاري أصبحت سيرك ...

Mavb2013  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:29           
من شب على شيء

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 08:11           
مقال رائع. بارك الله فيك.

Nasnous  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 07:51           
*******

Libre  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 07:28           
Qu'attendez vous des pourris qui adorent être bastonnés comme des ânes.ses hamirs se comportent comme dans les annéés 60.



AhmedFrance  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 07:16           
باجي يا إمعذبهم

AhmedFrance  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 07:15           
C'est par la faute des intégristes que les démocrates Tunisiens étaient obligés de composer avec des anciens du régime. le seul point noir pour moi dans la Tunisie actuelle...

ceux qui continuent leurs namima et à tordre la vérité ne font que compliquer la démocratie en Tunisie et intégrer les ben ali.

AhmedFrance  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 07:08           
On critique beaucoup les médias Tunisiens.....d'accord, on est en Tunisie...
ce que je ne comprends pas: pourquoi ces mêmes personnes de tendance connue par tous n'ont ils pas crée leurs journaux, leurs télés.....
s'ils ont réellement les moyens intellectuels, ils peuvent toujours se rattraper....on est en démocratie!

ils ont perdu et ils croient vouloir gouverner qu'avec ennamimas.....le peuple les a rejeté...
ça va ....

AhmedFrance  (France)  |Samedi 11 Avril 2015 à 06:39           
Les Tunisiens ont choisi BCS et ont rejeté Les intégristes et leurs gourous et ceci par conviction et après les avoir vu sur le terrain...
Celui qui n'est pas contents n'a qu'a boire l'eau de la mer

ça Va ?

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 06:25           
ان جريدة الشروق هي قيدومة اعلام العار الذي هو اعلام المخلوع و اعلام الدساترة الندائيين . هذه الجريدة عبارة عن عاهرة تكتب لك ما تريد مقابل المال و لا وطنية و لا يحزنون . بل كانت في عهد الترويكا جل عناوينها العريضة تحث على حرق البلاد . انها حقا مبيوعة لتكون بوقا لاعلام عار مسيس و مفضوح و لقيط .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 11 Avril 2015 à 05:27           
لا يمكن لوم إعلام يحصل على ثمن لمقالات إشهارية لبضاعة فقدت صلوحيتها ولكن اللوم على سلطة دماغها في غاية التقلص ولا تستوعب ما يكتب بأنه من المستحيل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ولا يمكن لتونس أن تعيد اللون البنفسجي لأن الطريق سالكة أمام تونس الجديدة وخلاف ذلك فهي الفوضى المدخل الرئيسي لتنظيم داعش والحل للسلطة هو المضي قدما في إنجاز إستحقاقات الثورة وتدعيم أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وصون هوية ولغة الشعب قبل فوات الأوان وتكرار ما
حصل في بلدان الربيع العربي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female