بلاغ رئاسة الجمهورية حول أحداث ساحة محمد علي

باب نات -
على اثر الاحداث الخطيرة التي حصلت مساء امس امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل وما شهدته من استفزاز غير مسؤول خاصة في الوضع الحساس الذي تمرّ به البلاد، يهمّ رئاسة الجمهورية ان تعبّر
عن إدانتها المطلقة لعملية الاستفزاز هذه وبصفة عامة للعنف كوسيلة لتسوية الخلافات السياسية، داعية كل التونسيين الى هبة وطنية من اجل التصدي الى هذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تنخر الساحتين السياسية والا جتماعية. كما توكد على ضرورة إيقاف المتسببين في الإصابات العديدة التي حصلت وتقديمهم الى العدالة.
ان رئاسة الجمهورية التي تعبر عن حرصها الشديد على ان يبقى الاتحاد العام التونسي للشغل دوما مؤسسة مستقلة منيعة وفية لدورها المركزي في الدفاع عن حقوق الشغيلة ومصالح المواطنين دون تمييز، تأسف شديد الأسف لوقوع هذه الاحداث الأليمة عشية احتفاء شعبنا بالذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد، الذي يمثل مصدرا للإلهام في محبة الوطن والدفاع عن وحدته وسلامته.

ان رئاسة الجمهورية التي تعبر عن حرصها الشديد على ان يبقى الاتحاد العام التونسي للشغل دوما مؤسسة مستقلة منيعة وفية لدورها المركزي في الدفاع عن حقوق الشغيلة ومصالح المواطنين دون تمييز، تأسف شديد الأسف لوقوع هذه الاحداث الأليمة عشية احتفاء شعبنا بالذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد، الذي يمثل مصدرا للإلهام في محبة الوطن والدفاع عن وحدته وسلامته.
إن مسؤولية كل التونسيين وخاصة الفاعلين في الساحة السياسية والنقابية والإعلامية اليوم تهدئة الأوضاع حماية لثورتنا من مخاطر الفوضى والعنف.
لذلك تدعو رئاسة الجمهورية كل قوى البلاد الحية الى ضبط النفس وتفادي كل ما من شأنه أن يولّد الاحتقان أو يزيد فيه والى تكثيف الحوار بين مختلف الأطراف لإنجاح الانتقال الديمقراطي السلمي الذي لا زال يثير إعجاب العالم وهذا حتى تعبر تونس بسلام الأشهر القليلة المقبلة التي ستفضي بنا إلى انتخابات حرة ونزيهة تنهي المرحلة الانتقالية الصعبة التي نمرّ بها ويعود فيها القول الفصل لشعبنا ليختار بكل حرية بين البرامج السياسية الكفيلة بوضع تونس أخيرا على سكة الاستقرار والازدهار.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 57523