الغنوشي: أنا لست خميني تونس وهناك تحريض على حرب شاملة في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في حديث لجريدة «الشرق الأوسط» أن هناك تحريضا على حرب شاملة في تونس، وأن هناك طرفا معاديا للثورة يريد تدميرها من خلال تفجير التناقضات، بحيث ضرب السلفيين بالنهضويين، وضرب النهضويين بالسلفيين، وأن «الثورة المضادة من مصلحتها تفجير التناقضات في تونس في وجه الحكومة». وأضاف أن «هناك توجهات سياسية وإعلامية تدفع باستمرار إلى التشاؤم وإعطاء مشهد قاتم لتونس، مع أن المشهد العام فيها هو مشهد استقرار وتنمية وحرية، حتى وإن كانت الحرية تمارس بمبالغات وبعض التجاوزات».
وبالنسبة لعمل الإعلام التونسي الذي يؤخذ عليه أنه يعمل ضد الحكومة، قال الغنوشي لـ«الشرق الأوسط» إنه «عندما تكون هناك مبالغة في تضخيم السلبيات حتى تغطي كل المشهد ولا يرى أي شيء إيجابي تنجزه الحكومة، وأحيانا أقول أحمد الله أن الإعلام التونسي لا يُقرأ في الخارج بالكامل وإلا ما جاء سائح لتونس، وكون تونس أتاها 5 ملايين سائح هذا العام فهذا دليل على أنهم لا يقرأون إعلامنا».


وهذا بعض ما جاء في حديث الغنوشي مع «الشرق الأوسط»





هل ترون أن الشعب التونسي في المرحلة الحالية يتمتع بالوعي الكافي للتعامل مع الأوضاع الجديدة أم أنه فريسة سهلة للمتلاعبين سياسيا؟


- عندما تمكن هذا الشعب من إنجاز ثورة فإن هذا يدل على تعبير معين هو أن 50 سنة من سيطرة الحزب الواحد والزعيم الأوحد على الإعلام وعلى القانون وعلى الثقافة والاقتصاد، كل هذا لم يفلح في السيطرة على هذا الشعب الذي تمكن من أن يتمرد على كل السجون التي فرضت عليه وأن ينجز ثورة، وهذا تعبير صريح عن أن كل أنواع الخداع لن تنطلي عليه، فهو شعب واع.

هل خيبكم الشعب التونسي الذي ناضلتم من أجله طوال حياتكم؟


- لم تغادرني القناعة يوما بأن هذا الشعب سينجز ثورة، وأن كل ألوان الضلال والتضليل التي سلطت عليه لن تنجح في خداعه عن الحقيقة.

بعيدا عما ينقله الإعلام، والذي وصف بأن فيه مبالغات، ما هي المشاكل الحقيقية والواقعية التي يواجهها الشعب التونسي؟


- تونس تعيش مرحلة انتقالية من الاستبداد إلى ديمقراطية مستقلة، وكل مرحلة انتقالية تشهد قدرا من الاضطرابات، ففي البلاد هناك قدر من الاضطرابات، لكن بالقياس إلى غيرها تعتبر قليلة، والشعب يواجه مشكلات معيشية خاصة، وهناك غلاء للأسعار وبطالة، وقدر من الممارسة للحرية غير منضبطة، فالذين كبتوا خلال 50 سنة ثم أطلقت حرياتهم دفعة واحدة يحتاجون إلى وقت حتى يمارسوا هذه الحرية بمسؤولية، لكن الشعب مبتهج بما يتمتع به من حريات فقدها لأمد بعيد ويتطلع إلى ضبط هذه الحرية فتصبح حرية مسؤولة, والمشهد العام في تونس هو مشهد تفاؤل واستبشار بهذه الثورة واستبشار بالمستقبل، ويشعر التونسي بأنه يعيش صعوبات نتيجة مرحلة التحول، لكنه يتحمل ثمن ما يتطلع إليه من ديمقراطية، فالديمقراطية لا بد لها من ثمن والتونسيون يدفعون ثمن حريتهم.

ما تقييمكم لأداء الحكومة حتى الآن؟


- عملها معقول بالقياس إلى الظروف التي تأسست فيها، فخلال سنة من العمل تسلمت الحكومة الاقتصاد التونسي وهو في وضع صعب جدا بنسبة سالبة تصل إلى 8 في المائة تحت الصفر، والآن نسبة النمو تفوق 3 في المائة حسب المعهد القومي للإحصاء، وهذا إنجاز، والبطالة كانت في حالة تفاقم وزيادة، الآن البطالة في حالة انكماش، ووفرت الحكومة ما لا يقل عن 100 ألف موطن شغل خلال هذه السنة، وهناك 25 موطن في الآفاق وستستوعبها الوظيفة العمومية، كما أن هناك إنجازات على صعيد المجلس الوطني التأسيسي، وتقدما في إنجاز الدستور.

التشويش السياسي والإعلامي على عمل الحكومة والذي اشتكيت منه في مناسبات متعددة، من وراءه؟


- ما تمر به بلادنا تجربة جديدة وممارسة للحرية ليست لنا فيها ثقافة وتقاليد راسخة، نحن عشنا أكثر من 50 سنة في الاستبداد، فأن ننتقل دفعة واحدة إلى الحرية فهذا يحتاج لأن تترسخ وتتراكم عندنا عادات لتصبح ممارسة الحرية ممارسة مسؤولة، فما يحدث مفهوم. كما أن هناك قوى مضادة للثورة، وهي من العهد الماضي وتريد أن تعود، وتسعى لأن تثبت أن التجربة فاشلة، ومن أجل العودة إلى الماضي لا بد من إقناع التونسيين بأنهم أخطأوا إذ قاموا بالثورة، وبالتالي لا بد من إعاقة كل عمل ناجح حتى يُحكم على الثورة بأنها خاطئة، وأن التونسيين ما كان عليهم أن يثوروا، وبالتالي نرى أن هناك توجهات سياسية وإعلامية تدفع باستمرار إلى التشاؤم وإعطاء مشهد قاتم لتونس، مع أن المشهد العام في تونس هو مشهد استقرار وتنمية وحرية، حتى وإن كانت الحرية تمارس بمبالغات وبعض التجاوزات، لكنها تبقى تجاوزات مفهومة في مرحلة انتقالية.

مشروع «تحصين الثورة» الذي سيقدم للمجلس التأسيسي هل هو ضربة أردتموها لحزب «نداء تونس» المعارض الذي يعتبر من أهم تكتلات المعارضة؟


- مشروع «تحصين الثورة» قدمته 5 كتل في البرلمان من جملة 7 كتل، ومعها عدد من المستقلين، وهو ليس موجها ضد حزب معين، فـ«نداء تونس» هو حزب معترف به وليس كله مكونا من رجال العهد القديم، فهو خليط من يساريين وقوميين وبعض الحزبيين القدامى، وككل قانون «تحصين الثورة» طابعه ليس موجها ضد شخص معين ولا لحزب وإنما بهدف حماية الثورة من أن يلتف حولها من قامت عليهم، حيث إنها قامت على العهد القديم، وقامت على حزب التجمع، فليس معقولا أن يسمح لـ«التجمع» بأن يعود ليحتل مواقعه من جديد، فكل ثورة تدافع عن نفسها ضد خصومها، وللتذكير فإن الثورة الفرنسية، وجزء من نخبتنا خلفيته فرنسية، واجهت حركات ردة حتى عاد النظام الملكي وتحولت إلى إمبراطورية ولم يستقر أمرها حتى نحو 100 سنة تقريبا، وحتى الآن ممنوع تكوين حزب ملكي في فرنسا. فكل ثورة من حقها أن تدافع عن نفسها، والثورة التونسية ثورة سلمية حيث لم تعلق المشانق لأحد، وكل المسجونين الآن من مساجين العهد القديم هم 10 أو 12 شخصا، وبين الحين والآخر يتم إطلاق سراحهم، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن يقع التطاول عليها والالتفاف حولها وعودة النظام القديم وكأن ثورة لم تقع.
هذا الحظر السياسي لا يعني عقوبة جماعية، فالعقوبة طابعها فردي، ولن يحاكم رجال العهد الماضي بالجملة، وهو فقط تحصين سياسي للثورة وليس عقابا جماعيا لأن المحاكم تتعامل مع الناس أفرادا، فمن سيحاكم هو من ارتكب جريمة في حق الشعب، وعذب مثلا، ونهب أموالا، أو زيف انتخابات، ولكن لن يسجن الناس بالجملة، والقضاء هو الطريق إلى العقاب.

في حوار سابق معكم لصحيفتنا «الشرق الأوسط» قبل نحو عام، قلتم عن السلفيين في تونس إنهم أبناؤنا، وإنكم بدأتم حياتكم بنفس الأفكار التي يحملونها ثم وجدتم أنكم تعودون لطريق الاعتدال، وإن نفس الشيء سيقع معهم، وإنه يجب تفهم أمرهم وإنهم سيعودون لطريق الاعتدال.. هل تثقون في أن هذا سيحدث بالفعل وأنهم يحملون وعيا بحجم ومستوى وعيكم؟

- نحن هنا لا نتحدث عن ظاهرة شخصية، لكن نتحدث عن مجتمع تونسي طبعه الاعتدال، وأي حركة تنشأ في تونس ليكون لها مستقبل لا بد أن تتلاءم مع هذا المزاج، وإذا لم تتلاءم فسوف يتم تهميشها، فهناك حركات يسارية متشددة وحركات إسلامية متشددة، لكن المجتمع التونسي استوعبها في الأخير وتلاءمت معه، وفي المجتمعات الغربية أيضا نشأت حركات متطرفة ويسارية ويمينية عنيفة في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، وفي الأخير الديمقراطية الغربية استطاعت أن تستوعب هذه التيارات، فالتيارات اليسارية المتطرفة في أوروبا استطاعت الديمقراطيات أن تروضها، وأن تدمجها، وكذلك السلفيون في مصر، حيث نشأت الحركة السلفية في غياهب السجون وبعد صراع دام 30 أو 40 سنة دُكت خلاله فنادق وقُتل مسؤولون كبار، لكن في النهاية نرى السلفيين المصريين ينتظمون في أحزاب تعمل في إطار القانون والسلمية والديمقراطية، فلماذا لا نقبل أن نتصور أن يحدث ذلك للشباب السلفي التونسي الذي أنتجته ظروف قهرية، جمعت بين القمع والإقصاء والاستبداد وتغييب المرجعية الدينية التونسية مثل جامع الزيتونة حيث وقع نسف هذه المؤسسة مما جعل تونس من دون مرجعية دينية وجعلها أرضا منخفضة تهب عليها الرياح الحارة السموم من الخارج؟.. لماذا لا نتصور أنه في ظل الحرية التي تتاح لهؤلاء ومع الحوار من طرف العلماء ومع توفير التنمية، لأننا نلاحظ أن معظم هؤلاء ينشأون في الأحياء الأفقر.. لماذا لا نتصور أن تونس ستستوعب أبناءها هؤلاء كما سبق أن استوعبت من سبقهم من اليساريين واليمينيين؟! لكن هناك تحريضا على حرب شاملة في تونس.

من مصلحته أن يحرض على حرب شاملة في تونس؟


- هناك طرف معاد للثورة ولذلك يريد تدميرها من خلال تفجير التناقضات، بحيث يتم ضرب السلفيين بالنهضويين وضرب النهضويين بالسلفيين، والثورة المضادة من مصلحتها تفجير التناقضات في تونس في وجه الحكومة والجهات الأخرى التي تنتمي للمعارضة السياسية.

هل لأطراف خارجية مصلحة في إفشال الثورة في تونس؟


- لا شك أن هناك أطرافا من مصلحتها ذلك، ليست جهة محددة ولكن من هم مستاؤون من ثورات الربيع العربي، وليسوا سعداء بنجاح الثورة.


المشكلة بين الحكومة والإعلام، هل تحولت إلى حرب؟


- ليس إلى هذا الحد، ولا نتحدث عن الإعلام بالجملة، فالإعلام متنوع ومتعدد، وعادة وفي كل مكان الإعلام طبعه نقدي، لكن عندما تكون هناك مبالغة في تضخيم السلبيات حتى تغطي كل المشهد ولا يرى أي شيء إيجابي تنجزه الحكومة، مما يجعل المشهد وكأن تونس متجهة إلى مأزق وإلى الغرق، فإننا نعتبر هذا ممارسة غير مسؤولة، خاصة عندما يصل الأمر إلى حد تشويه الصورة، وأحيانا أقول أحمد الله أن الإعلام التونسي لا يُقرأ بالخارج بالكامل، وإلا ما جاء سائح لتونس، فكون تونس أتاها 5 ملايين سائح هذا العام فهذا دليل على أنهم لا يقرأون إعلامنا.

الحكومة كيف ستواجه هذا الوضع، هل ستتصرف بحزم أكبر لضبط الأمور؟


- ينبغي تطبيق القانون.. والحكومة لا يسعها أن تتصرف خارج القانون، وينبغي أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامي يحفظ حرية الإعلام ويجعله مسؤولا عن مصالح البلاد العليا فلا تتعرض للتهديد، ولكن هذا ينبغي أن يصدر عن الإعلاميين أنفسهم وليس من خارجهم، وينبغي للحكومة أن تكون قادرة على التعريف بإنجازاتها عبر وسائل وأدوات تواصل مع شعبها حتى يعلم ماذا تنجز. وفي النهاية أحسب أن الحرية تنظم نفسها بنفسها، وسيكون المشهد الإعلامي متنوعا لأن الحرية هي بطبيعتها تخلق المنافسة والتعدد، وهذا وقت عابر وسيكون مشهدا في ظل ديمقراطية مستقرة.

حقيقة العلاقة بين تونس وقطر، وما يتداوله ساسة ومنتقدون من أن البلاد بدأت تفقد سيادتها مع تكثيف التدخلات القطرية، وما زاد من هذا اتفاقية التعاون العسكري الأخيرة بين البلدين والتي تنص على انتداب عناصر تونسيين في صفوف الجيش القطري.. هل سيصبح أبناء تونس «مرتزقة»؟


- الحديث عن استعمار قطري من المضحكات ومن المهازل، ومن الاستخفاف بعقول الناس أن يتصور أحد أن قطر ستحتل تونس، وإنما هذا يندرج ضمن خطة تجفيف الينابيع، وكل جهة متوقع منها أن تدعم التحول الديمقراطي، والحكومة القائمة ينبغي شيطنتها، وتتم الآن في تونس من طرف بعض الجهات شيطنة تركيا لأنها تدعم الحكم القائم في تونس، وشيطنة قطر لأنها تفعل ذلك، وشيطنة حتى الاتحاد الأوروبي لأنه رفع من مستوى الشراكة مع تونس فأصبحت هذه الشراكة «إمبريالية»، فلما جاءت الحكومة الآن واحترمت الحرية وحقوق الإنسان وتم الترفيع في مستوى الشراكة لم يفرحوا بها وإنما تحول هذا إلى إمبريالية، وبالأمس لم يعارضوا الاتحاد الأوروبي لأن حكم بن علي كانت فيه سيطرة.
فهناك منزع عدمي في التعامل مع سياسات الحكومة، ومطلوب في كل الأحوال إسقاطها وقطع كل شريان يمكن أن تتغذى منه الحكومة.. ومثلا شركة للتنقيب للنفط والغاز كشفت أن هناك موردا للغاز في أقصى الجنوب فيمكن لبلد فقير من الموارد مثل تونس أن يستفيد منه، فتم شن حملة لتجريم لهذا المسعى الذي يمكن أن يستفيد منه الاقتصاد التونسي. هناك منزع ضمن سياسة تجفيف الينابيع، وكان بن علي من قبل يشن حملة على حركة «النهضة» اسمها سياسة تجفيف الينابيع، وهم يشنون نفس الحملة، بتجفيف الينابيع وكل مورد يمكن أن تستفيد منه الحكومة والشعب.
هناك رهان على إفشال هذه الحكومة وإسقاطها في الشارع وبالوسائل غير القانونية، مع أن إسقاط الحكومة في الديمقراطيات ليس صعبا، فيكفي أن تتجه لصندوق للبرلمان وتسحب الثقة، فإذا حصلت على الأغلبية تسقط هذه الحكومة. أو تنتظر حتى موعد الانتخابات، وليس إسقاطها في منتصف الطريق عبر العمل على تشويه صورة البلد وتجفيف موارده الداخلية والخارجية.
قطر بلد صغير أسهم في ثورات الربيع فكبر من خلال ارتفاع أسهمه، فقد كان لـ«الجزيرة» إسهام كبير في التعريف بالربيع العربي والتعريف بالزعماء، زعماء هذه الثورات، وبالتالي هي شريك من خلال الدور الإعلامي الذي كسر التعتيم حول المعارضة، التي كان معتما عليها إلا من خلال الإعلام الرسمي الذي يشيطنها، وجاءت «الجزيرة» وهتكت ستر هذه الأنظمة وأصبح للمعارضين صوت. قطر مدت يد المساعدة لدول الربيع العربي وساعدت الثورة في ليبيا وفي تونس وفي مصر وفي اليمن، إذن من المفروض أنه لا مشكلة، وقطر اليوم عندها 10 أو 12 مشروعا اقتصاديا في تونس. وفي الحقيقة حجم مبادلاتنا مع قطر لا يساوي 1 في المائة من حجم مبادلاتنا عالميا، نحن 80 في المائة من حجم مبادلاتنا مع الاتحاد الأوروبي، فما وزن قطر في هذا المشهد العام، ولماذا التضخيم؟! أما الحديث حول الجنود التونسيين والاتفاق مع وزارة الدفاع أن فريقا من الجيش التونسي سيساعد الجيش القطري فمثل هذا الاتفاق قديم مع قطر وليس جديدا أصلا، وموقع مع دول أخرى.

وماذا بشأن علاقة تونس مع السعودية؟


- علاقة طبيعية، وهناك تعاون بيننا، ووقعنا عدة اتفاقات مع المملكة العربية السعودية عبر صندوق التنمية السعودي بمئات الملايين من الريالات خلال الأشهر الماضية، وهناك زيارات متبادلة على أعلى المستويات. كما زار رئيس حكومتنا المملكة واستقبل استقبالا حافلا، وتم توقيع عدة اتفاقات.

وماذا عن الانتخابات وحظوظكم مع التحالفات؟


- لسنا مستائين من اتجاه الأحزاب إلى التجمع، بل نرى الوضع الطبيعي أن تتجمع هذه الأحزاب لأن تونس ليس فيها 150 مشروعا لتؤسس 150 حزبا، هناك 3 أو 4 مشاريع، فالطبيعي أن يكون في تونس 3 أو 4 أحزاب أو حتى حزبان، وبالتالي فاتجاه الأحزاب للتجمع هو الاتجاه الطبيعي الذي يحقق المصلحة الوطنية والتحول الديمقراطي حتى يكون الأمر كما هو الشأن في الديمقراطيات العريقة، أن ينتقل الحكم من حزب إلى حزب معارض أو ثلاثة أحزاب على الأكثر كبرى، ونحن لسنا في خشية من هذا التوجه. أما عن حظوظنا في الانتخابات القادمة فهي كبيرة بإذن الله، وعقلاء تونس وكل المحللين لا يتصورون أن إدارة تونس في المستقبل على الأقل القريب والمتوسط ستكون بعيدة عن «النهضة».

هل اطلعتم على مسودة الدستور، وهل أنتم راضون عنها؟


- نعم، هي تجسد حلم التونسيين منذ القرن الـ19 في إرساء نظام سياسي يجمع بين قيم الإسلام والحداثة، ودولة الاستقلال فشلت في ذلك، والاستعمار الفرنسي أجهض ذلك الحلم، وكان الأمل أن يتجدد الحلم مع الاستقلال لكن لم يحصل ذلك، وقد كان استقلال البلاد على حساب قيم الحداثة وقيم الإسلام معا، فلا احتُرمت الحرية، ولا احتُرم الإسلام. الثورة قامت أيضا على الاستبداد والفساد تأسيسا على قيم الإسلام والحداثة، والدستور يجسد ذلك الحلم، لأن التونسيين مؤهلون لأن يدخلوا عالم الحداثة من باب الإسلام وليس من باب التمرد على الإسلام كما المشروع البورقيبي.

يُطرح في مجالس إعلامية ومواقف بعض السياسيين أن الشيخ راشد الغنوشي هو خميني تونس..


- هذه أوهام يصطنعها بعض الناس للإساءة لمشروعنا، والبعض الآخر يتداولها جهلا وتوهما، لأن حركة النهضة حركة حديثة وليست حركة صوفية تتمحور حول شيخ، ولا هي حركة شيعية تتمحور حول ولاية الفقيه.. فهي حركة سنية وحركة ديمقراطية حديثة القرار فيها للمؤسسات، والغنوشي لم يكن دائما رئيس الحركة فقد ترأس الحركة غيره أكثر من مرة، والغنوشي لم ينتخب قط بـ99 في المائة، وكنت أحيانا أنتخب بـ60 في المائة و63 في المائة. وكل من لديه اطلاع على حركة النهضة يدرك أنها حركة مؤسسات، وأن القرار فيها بالأغلبية، واتخاذ القرار صعب جدا يمر بمراحل معقدة، وأن الغنوشي يكون أحيانا في الأقلية وأخرى في الأغلبية.


Comments


31 de 31 commentaires pour l'article 57377

Revoarbi  (Tunisia)  |Dimanche 2 Decembre 2012 à 16:32           
La révolution est un "bull" ,elle doit frapper vite ,fort et tout de suite : chez nous la révolution est plutot un coeur tendre ,elle caresse ,elle embrasse et fait la cour à ses ennemis .en voici les résultats : une qui succède à une et krifi était éxplicite quand il dit " itta jammo3 sidkom ".ghannouchi avec ton laxisme ,tu as humilié les révolutionnaires et tu as étouffé la révolution .

Norchane  (Tunisia)  |Dimanche 2 Decembre 2012 à 12:12           
A mon avis nous sommes victimes de maniupulations politiques de tous bord

hasbia allah wa neema al wakiil

Moonligth  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 23:16           
@wadi1
كيفاش بالله تحبو يطبقها بورقيبة الديمقراطية في الخمسينات و الستينات والامية و الفقر ضارب أطنابو في تونس، خارجين من إستعمار.. الواحد موش عارف على روحو في أنه عام تولد..آنا نتذكر ما فما حتى واحد في أجدادي عامل تلقيح، الله يرحمهم الكل..
كان جاءت تونس ملك عايلة لبورقيبة في زمانّو، ماتجيج ثورة 14 جانفي في تونس، كيفاش تحب شعب، حسب كلامك ملك لعايلة حاكم، بمعنى آخر شعب عايش في عبودية، جاهل يعمل ثورة؟ وحتى كان جاءت ما تنجحش، لأنو السببّ الرئيسي في نجاح الثورة هو موقف الجيش التونسي الي وقف على الحياد، نتذكر الصحافة الفرنسية وقتها قالت الرجل الأقوى في تونس هو الجيش، وهذا يخلف على بورقيبة إلي خلا الجيش مايتدخلش في السياسة، الغنوشي اليوم يحب يحطو في جيبو..
فما غلاطات في حكم بورقيبة، الانسان ماهوش معصوم، بجلّ المنستير صحيح، لكن مقارنة بالخدمات الي قدمها لتونس بصفة عامة كيف التعليم، الصحة، الادارة، الجيش، اهم حاجة الاستقرار مكانش عنا أعداء، الخ... مانجم نقول كان الله يرحمو، عاش في تونس و مات في تونس، خدم على قدّ إمكنياتو وإمكنيات البلاد

Najibbik  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 22:20           
occupes toi d'autre chose et laisses nous notre tunisie qu'on aime car c'est clair que tu aspires a "l'universalité" !!! oui notre pays ne t'intéresse point ce n'est qu'une étape mais j'en suis certain que l'histoire ne retiendra que les patriotes et ceux qui ont contribuer a l'essor de notre pays

Karimyousef  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 21:42           
Ghannouchi est l'homme le plus critiqué et diffamé par le regime de ben ali.
depuis 23 ans , que monsieur est l'objet de les qualificatifs . sans partager ses idées, on peut respecter son opposition sans faille a la dictature.en plus , il a evolué contrairement a des gens de la gauche qui sont restés attacher au salafisme staliniste. ghannouchi a appris a londres l'importance de la democratie et je crois qu'il est completement sincere quand il defend le droit a la diversité.

David gaullier  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 21:14           
Plusieurs commentateurs ont montré leur vrai visage rancunier envers le cheikh
çà prouve que ces nullards qui ont ruiné le pays pendant 50 ans ils ne sont que des escrocs et des pilleurs leur abcés demeure le cheikh qui a un soutient de la majorité des tunisiens malgré les mauvais médias

Karimyousef  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 20:24           
@dadilesage et@mandhouj
je vous prie de faire des commentaires brefs pour qu'on puisse vous lire.
merci

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 20:18           
La révolution est accaparée par les hommes politiques, les trafiquants, les malfaiteurs et les corrompus tout en laissant le peuple pour compte.

Freesoul  (Oman)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 19:25           
تعب الكلام من الكلام....

Wadi1  (Canada)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 19:13           
@dadilesage(united states)

ton grand leader de bourguiba, le dictateur, est la rasion principale du manque de démocratie en tunisie, de la repressioncontre ses adversaires politiques et du favoritisme au profit de sa région natale, sahel et en particulier monastir.
bourguiba considérait la tunisie comme sa propriété familiale.

Karimyousef  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 18:57           
@ tunisielibre
vous etes animé par une haine inquiétante.
c'est un debat d'idée , je ne vois pas pourquoi on verse dans les insultes.

Kairouan  (Qatar)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 18:50           
نداء إلى حكومة النهضة
أنتم في مأزق سياسي بسبب التنازلات المتتالية والخوف والتردد في مواجهة أعداء الثورة وإستقطابكم لبعض التجمعيين في مفاصل الدولة الحساسة وتأخركم في فتح ملفات الفساد وسياساتكم الحمقاء تجاه السلفيين ولجان حماية الثورة بإسم تطبيق القانون ولكن على من ? على المستضعفين الذين لا ناصر لهم في الإعلام وفي الإتحاد وفي المجلس التأسيسي ولكن اللوم بعد القضا بدعة
يجب على الحكومة وبصفة عاجلة تصحيح مسارها السياسي والمبادرة بما يلي إطلاق سراح جميع الموقوفين دون محاكمة من السلفيين وأعضاء لجان حماية الثورة بتطاوين وإعادة التحقيق في أحداث عصابة المولوتوف بتطاوين وكذلك إعادة التحقيق في أحداث دوار هيشر والبحث عن المسؤولين عن قتل أثينين من السلفيين بالرصاص رغم عدم وجود أية أضرار بمركز الأمن في هذه المنطقة وإعادة فتح ملف الذين قتلوا دهسا بالسيارات في أحداث السفارة الأمريكية وذلك لتفكيك منضومة الفساد المندسة
في وزارة الداخلية والتي تريد أشعال الفتنة في البلاد وإقالة علي العريض وإستبداله بالسيد العيادي أو السيد عبو وذلك لتطهير أجهزة الأمن كما يجب إقالة الصيد المستشار الأمني لدى الوزير الأول وكذلك إقالة البحيري وزير العدل الذي عطل عملية التطهير في وزارة العدل والذي تسبب في مقتل شابين من السلفيين والذي زج بالمئات من السلفيين في السجون دون محاسبة وإستبداله بالسيد القاضي اليحياوي والإيقاف الفوري لكمال اللطيف رأس الفتنة الذي يحرك ويمول الأعمال التخريبية
على أيدي عصابات ألإتحاد العام التونسي للشغب وعصابات اليسار الأنتهازي وعدم تقديم التنازلات المجانية لمن هب و دب والتمسك بأهداف الثورة حب من حب وكره من كره حتي ولو كان ذلك على حساب الوفاق من التريكا التي لم نرى منها أي تنازل لصالح النهضة ولكن في المقابل فإن النهضة قد تنازلت عن كل شيء واعلمي يا النهضة إنك إن كنت خسرة جولة من المعركة فإن المعركة لم تنتهي و بإمكانك إصلاح ما فسد ولا تنسوا أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم وبادروا بالقائمة السوداء
للصحافيين كما وعتمونا منذ أشهر وكفاكم تراجعا للوراء راهو ضهر البهيم أوفى

Dadilesage  (United States)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 18:34           
Moonligth (france)

bravo,tout ce que tu as dit est vrai et je suis d'accord avec toi,moi aussi,je suis issu d'une famille pauvre et j'ai fait toutes mes etudes en tunisie et depuis trente ans que je travaille comme professeur aux etats unis,je n'ai eu que des compliment sur mon education que j'ai subi dans mon pays.je te joins pour demander a allah de benir tous mes maitres et professeurs et de benir l'ame du grand leader habib bourguiba.god bless his
soul.he did so much for tunisia in such a short time.when you see those amateurs who apeak on both sides of their mouth today,you can only feel what a giant bourguiba was.

Mandhouj  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 18:28           
La tunisie où c’est l’humain d’abord, en pluralisme et en démocratie. j'ai toujours dis que la feuille de 18 octobre représentait et représente encore un modèle de consensus idéologique très fort entre des marxistes, trotskistes, nationalistes, islamistes, et que les
tunisiens ont cette chance de pouvoir mettre des mots sur ce quoi le rassemble, et que cette feuille est un exercice démocratique par excellence, sauf que cette feuille était par moment de dictature, et il y avait un ennemi commun physiquement et matériellement identifié (le dictateur et sa bande). - l’expérience de la troïka vient en partie démontrer cette possibilité de travail démocratique sur le politique (la politique) et non pas qu'au
niveau de l’idéologie. au niveau de l'histoire c'est un très fort acquis. toutefois cette nouvelle expérience en travail démocratique au plus haut niveau de l’exercice humain (les affaires de l’état et du peuple) a besoin de répondre aux questionnements, aux attentes (surtout politiques, instaurer les bases des bases de la tradition démocratique via les nouvelles institutions…) et aux différentes peurs du recul historique, mais aussi
d’ouverture sans sens ni valeur. comment la nouvelle tunisie va se situer dans le monde ? – la réussite de l'exercice de la troïka va demeurer otage du bilan final de cette période provisoire (à quelle date la constitution sera votée? à quelle date seront les prochaines élections? le niveau de l’indépendance et
de la crédibilité de la nouvelle haute instance pour les élections? le niveau de sécurité gagné dans la société? la justice transitionnelle, pour quand? pourquoi? et comment? et quel issu après? la réconciliation nationale? ou bien diviser encore la société? consolidation des acquis démocratiques et fondamentaux en droits et en justice sociale de la femme, de la jeunesse, des sans ressources, des travailleurs des chantiers et des usines, du
monde de l'handicap et de la mobilité réduite, nos anciens dans les maisons de retraites, la précarité en infra structure des territoires marginalisés depuis l’époque de elhafssiyines, c’est une nouvelle carte de développement qui doit être représentée pour mieux voir les intentions politique de troïka… à quel niveau l’intervention de l’état « le nouvel état » va répondre à ces besoins de conserver les acquis et à les améliorer? - en matière des
libertés, où va se situer la tunisie? - dans et vers le monde du progrès et de l’émancipation de l'individu, avec tout le respect de ses singularités arabe, berbère, juifs, chrétiens, laïques, et musulmane en majorité? et sur quel base ce respect? sur la base de la citoyenneté? ou je ne sais quoi? – la part en partage des richesses et partage du pouvoir au niveau des territoires ? en 1ère conclusion : - la tunisie quand elle n'est pas malade
ne pourra être que la tunisie du travail, de l'innovation et de la créativité. les idées du recul historique ne font pas partie de notre héritage civilisationel collectif. la tunisie a toujours su se distinguer sans s'inscrire dans le recul historique malgré la tyrannie de la période de bourguiba et de ben harab. la période de la dictature est derrière nous, et c'est à nous d'avancer vers un lendemain meilleur, le lendemain du travail, de la
démocratie, du pluralisme, de la liberté, de l'égalité des chances, et tout simplement celui de la dignité et du progrès.

2ème conclusion : la question qui se pose est : comment la troïka (le gouvernement) va gagner davantage en communication? en prise de bonnes initiatives, afin d'avancer rapidement et sûrement?
on pourra comprendre les difficultés du gouvernement, on connaît toutes et tous les différents modes et styles de la contre révolution. on est censé bien identifier notre ennemi commun : - les acteurs de la contre révolution, donc on est devant un besoin urgent d’une justice transitionnelle, - comment répondre aux situations de précarité et du chômage dans un monde mondialisé, où celui qui détient le pouvoir ces sont les firmes internationales et
les institutions financières (fmi…), alors le besoin d’être davantage solidaires et travailleurs et innovateurs, - comment apprendre à vivre dans une liberté qui n’amené pas à l’anarchie et la destructions de nos biens collectifs, alors la notion de l’intérêt collectif de l’intérêt général, doit s’imprégner dans la conscience de toutes et de tous, - les tunisiens comme ils ont appris à construire une tradition démocratique entre les partis et les
courants opposés à la dictature (la feuille de 18 octobre, à titre d’exemple et pas que), ils apprendront à construire une tradition démocratique, ce ne que question du temps, et malheureusement l’apprentissage ne pourra être que dans la douleur. mais l'ennemie numéro un de la révolution est: - la peur du changement. passer de la tyrannie, qui s’est installée comme une routine politique, sociale, culturelle et économique, à la démocratie et
toutes ses contraintes (les respects des résultats des urnes, que l’action militante politique, culturelle, syndicale soit pacifique. ce passage d’une ère absorbante/empoisonnante/emprisonnant l’humain, ses capacités et ses désirs, à une ère de liberté, qui permet la libre expression et qui pousse au travail et à l’émancipation, fait peur et pose d’énormes difficultés, c’est compréhensif. mais le tunisien nous a appris à travers l’histoire
qu’il est l’homme des bonnes surprises, et en cela il reste école à suivre « il suffit de lire l’histoire ». – le 2ème ennemi majeur de la tunisie et de sa révolution, est le manque du courage politique. donc, dans les deux cas :, quol houwa min indi anfoussikoum. ben ali harab. mandhouj tarek.

Langdevip  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 18:27           
خلا لبلاد و ما خلى فيها شء ،بو جبه حمره ،ما يتحرك كان بالعساسه ،بلاصت

الصيد يلعب فيها الذيب بوك ...ه

خربها لاجل الحكم والكراسي ،والشعب جايع ،إجي نهار ويخرج كيف بن علي والقذافي

Wadi1  (Canada)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 16:48           
C'est ça ghannouchi, tes hordes de sauvages salafistes et nahdaouis sont prêts pour mettre la tunisie à feu et à sang.
pourquoi les nahdaouis vous avez peur de ce que vous appelez a7zab issifir alors que vous aurez aux prochaines élections un score de 0,00.

M1945  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 16:03           
أين اختفى هذا الجبان ؟أين الإتصال المباشر بالمواطنين في الظروف الصعبة كما كان يفعل الزعيم الخالد بورقيبة وأصحابه المناضلين الشرفاء؟.

Moonligth  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 16:00           
50 سنة تونس عايشة تحت خط الفقر و الجهل و الميزيرية و الاستبداد، لا دولة الاستقلال لا بورقيبة لا حتى راجل صلُح، نستناو في شيخنا باش يقوّمنا سعدنا و يحلّ علينا الكتاب، كان مشروعو هو الصالح. من القرن 19 ونحن نستناو في أقوى حكومة تحكمنا، ملة حالة فيه هالعبد.
تركيا دولة علمانية، حزب العدالة و التنمية الاسلامي هو الحاكم فيها. مواقف كمال آتاترك من الاسلام و القرآن معروفة، ومع ذلك رجب أردغان ديما يزور قبر آتاتورك و يحطّ عليه الوردّ.
وعنا نحن الغنوشي من كرهو و حقدو على بورقيبة جرّد تونس من أي مشروع كان في خدمة البلاد.
وقتلي نشوف روحي في فرنسا نخدم بشهادة جامعية تونسية مائة في المائة، وتجيني ملاحظات الاستحسان من الحرفاء الفرنسيس، ناقف في الصباح و نقول الله يرحم من قرّآ و ورآ، الله يرحمك يا بورقيبة، وعشرات التوانسة من كوادر طبية و مهندسين يخدمو بشهايد تونسية ولاباس عليهم وكلنا مسلمين والحمد لله. من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
والله يا غنوشي و كان تحكم تونس حتى 100 سنة ما تخدمش وما تعطيش لتونس حتى عشّر من لعطاه بورقيبة، الله يرحمو.

Moncef  (Canada)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 15:52           
يا سي الشيخ والله عيب عليك هالكلام.
دستور بورقيبة الاول متاع 59 ، كان تبعتوه راه البلاد بخير. فيه كل ما يلزم لدولة حرة، حضارية...
تحبو تعملولنا دستور يرجعنا الى عهد الخلافة.
الحزب الواحد مدة 50 سنا صحيح ما عاونش البلاد، لكن آشنية نية النهضة اليوم؟ موش زعمة تحبو ترجعو لنا الدكتاتورية مع حزبكم الوحيد، والا أعلاش الاقصاء لكل من هو مشبوه فيه،
هاذي تعاملات سطالينية دكتاتورية.
التوانسة راهم ولو أحرار و ما عادش تنجمو تعديها عليم مرتين.
من الاحسن أنك تسيب عليك السياسة وبرا كمل نهاراتك في الجامع رايض، حد ما يقلقك وخليو البلاد رايضة ويزونا ملخرافات، ربي يهديكم، والله أحسن حاجة ليكم كناس متقين ربي. رغم ان البعض يشوفكم أكثر كمنافقين و تجار الدين.
والسلام.

Tunisienlibre  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 15:47           
Actuellement, l'ennemi n°1 de la tunisie c'est vous monsieur ghannouchi ! vous n’êtes pas le khomeini de la tunisie certes mais c'est pire ! lui, au moins, il était cultivé mais vous monsieur le terroriste vous êtes un simple licencié de philosophie, une licence obtenue en syrie pour apprécier sa valeur, et maintenant vous venez nous donner des leçons de civisme et de savoir vivre ! quelques minables islamistes se mettront à genou devant vous
et vous croient mais vous aurez toujours le mépris des hommes et femmes libres de la tunisie et vous resterez à jamais le plus minable des hommes que la tunisie a pu produire !

MedGabon  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 14:59           
Notre cheik ghannouchi est plus célèbre que vous, vous lui reprochez ce que ben ali lui reprochait pendant l'aire de la dictature... c'est une preuve que ennahdha, malgré tout ce qui se passe au pays, est sur le bon chemin...
je rappelle pour certains que le gouvernement n'est pas dirigé seulement par ennahdha, les deux autres parties doivent assumer leur responsabilité et être à la hauteur des attentes...
si certains opposants arrivent à mobiliser la rue tel qu'il a été fait à siliana, ennahdha est capable de mobiliser ses militants... mais ça ne va profiter qu'aux rcdistes qui n'attendent que la confrontation... soyons tous à la hauteur de notre révolution et ne donnons pas l'occasion à quiconque pour la contourner...
le gouvernement doit prendre des décisions courageuses, la majorité du peuple sera de son coté... il ne faut pas craindre belaïd et ses compagnies...
que dieu le tout puissant soit avec notre cheikh ghannouchi...

North_Africa  (Germany)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 14:56           
انجازات هذه الحكومة بعد سنة

-إعادة صفقات المشاريع القطرية بتنازلات و أكثر خسارة
-إعطاء القطرية للطيران الحرية الخامسة
-بعث رجال الأمن التونسين للتدريب في "الديمقراطية العظمى" و المثال الأعلى قطر للرجوع لاحقاً لرش أبناء وطنهم مثل الحيوانات على نموذج قمعي لمجزرة البحرين
-في إنتظار التأكيد عن بيع قصر سيدي ضريف للشيخة موزة
-الدس بالشباب التونسي ذو نقص الوعي للقتال في سورية فالصف الأول بكل رخص
-ربي ستر التلفزة الوطنية بعد محاولة خصخصتها و بيعها لقطر
-أما عن إنتداب تونسيين في صفوف الجيش القطري كمرتزقة هاذي قالتلهم اسكتوا عاد
........

أما باقي الوعود طز
يبدو لي المافيوسي الماطري ليس مكتف الايدي بأمواله المنهوبة و تباً للوقت عندما يصيح التونسيين بالكرامة ثم يأتي جزئهم الرخيص ببيع نفسه بعلوش عيد من ثم يأتي و يريد من أن يسيطر على الغالبية الحرة


MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 14:43           
مهندس هرم تونس المستقبل وكل من لا يمتلك الخبرة في هندسة الاهرامات من الأفضل له عدم الاستماع والاهتمام بالغنوشي حتى لا يضيع وقته ...

OmarUSA  (United States)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 14:26           
Mr ghannoushi, s'il y'a quelqu'un qui a divise' les tunisiens c'est bien toi. tu es rancunier et assoife' de vengeance. tu as manigance' en utilisant les salafistes comme ta branche armee', tu a encourage' la venue de predicateurs obscurantistes et haineux qui insultent les tunisiens chez eux. tes adeptes ont jete' l'ordure sur les locaux de l'ugtt. tes adeptes terrorisent les opposants, artistes, journalistes, femmes et tous ceux qui
ne se soumettent pas a' leur doctrine. tu as pris la tunisie pour une ghanima que tu veux partager avec tes amis. alors priere de t'en occuper de ton parti et de laisser les affaires de l'etat aux responsables. si tu est un bon musulman tu aurai pu rassembler les tunisiens et non les diviser. un qatari est aujourd'hui plus chere a' toi que mille tunisien. tu es un despote politicien cache' sous une jebba, voila ce que vous etes.

Toonssii  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:50           


تفعيل قرار تحصين الثورة من عودة التجمعيين و محاسبة اللطيف وشبكته.....لا تستبلهوا الشعب التونسي بإفتعال أحداث و مواضيع تصرف إهتمامهم عن هذه الأهداف و القضايا المهمة ...ولا مجال للمساومة بالثورة التونسية (داخليا أو خارجيا) و التي كانت سببا في وجودك في تونس يا غنوشي....!


Deeply  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:49           
هذا هوَ راس الفتنة و النَهضة ماعادش تقوملها قائمة إلَا ما تنظَف روحها من هالشَرَير و أمثالو

Nassim  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:32           
Ya si el ghannouchi il faut éduquer les gens dans les mosquées ,les enfants dans leurs écoles ,imprimer des journaux locaux ,mettre en prison ceux qui provoquent le désordre dans le pays parceque la liberté a des limites meme ici en france il ya des imbéciles qui pleurent sur ben ali et aiment son retour il faut savoir que le peuple tunisien aiment etre guidé par le baton.merci.

North_Africa  (Germany)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:23           
حرب شاملة على تونس؟؟؟؟ هاذا تهديد... برى يراها على قبك و انصارك المرتزقة إلي يحرضو في تعليقاتهم على إستعمال الرصاص الحي في سليانة آمين

أنتم أعداء الديمقراطية و الحرية من يمثل الثورة المضادة بمساندة النظام الحجري القطري المستبد

2011mouwaten  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:20           
انت لست خميني لانك لست.. شيعيا
الجواب صحيح
لك تلفزة بالالوان

Anonymous60  (Tunisia)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:17           
كان حاسبتو السراق و الى نهبو البلاد راهو ما صارش إلّى قاعد يصير،قالك عدالة إنتقالية ومحاكمه عادله،العربى ما يفهم كان بزّلاط،و يضهر لى إلّى الشعب باش يخدم خدمتكم وينصّب محاكم شعبيه ثوريه بأتمّ معنى الكلمة

Celtia  (France)  |Samedi 1 Decembre 2012 à 13:05           
Lodon is witing for you. go back and leave tunsia in peace.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female