رفيق عبد السلام : ما كان مباحا لإسرائيل لم يعد مسموحا به الآن

وكالات - قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام إن ما كان مباحا لإسرائيل قبل التغييرات التي طرأت على العالم العربي لم يعد مسموحا به الآن، ودعا الجامعة العربية إلى الوحدة وإرسال وفد عربي وزاري إلى غزة للتضامن مع أبناء القطاع في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي تواصل أثناء زيارة الوزير التونسي إلى القطاع.

وأضاف -أثناء زيارته غزة على رأس وفد رسمي رفيع المستوى من رئاسة الجمهورية والحكومة- أن "العدوان الإسرائيلي اعتداء يستهدف بشكل ممنهج الأطفال والمدنيين ولا يمكن تبريره".

وطالب بوقف فوري لعدوان إسرائيل التي عليها أن "تفهم أنها لم تعد مطلقة اليد" وأنها يجب أن تحترم القوانين والمواثيق الدولية.

وتعهد عبد السلام بإثارة الموضوع بشكل موسع في اجتماعات الجامعة العربية وإطلاع وزراء الخارجية على حقيقة الأوضاع في القطاع، وحث الجامعة على طلب اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات هذا العدوان، أملا بألا تكون زيارته إلى غزة الأخيرة وأن تليها زيارات تضامنية من مختلف الدول العربية.

وأكد أن زيارته ليست شكلية بل ستتبعها مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب الفلسطيني "الذي يواجه وحده آلة قتل وتدمير" تفتك بالحجر والبشر، وأوضح الوزير التونسي أنه كان راغبا بزيارة المدرسة التونسية في القطاع التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، غير أنه نُصح بعدم الذهاب بسبب المخاطر الأمنية المحدقة في المنطقة.

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 56821

Tunisienlibre (France) |Dimanche 18 Novembre 2012 à 15:05

Monsieur nouri, j’ai nommé le ministre des affaires étrangères de la tunisie par son vrai nom de famille à savoir « bouchlaka » est ce une insulte ? je suis un opposant résolu et déterminé à ce gouvernement de la troïka est ce suffisant pour me traiter d’agent de je ne sais quoi en clair de traître ?
vous vivez dans une démocratie et je suppose que vous connaissez les règles non ?. tous les opposants aux islamistes sont-ils des traîtres ? contentez-vous, je vous prie de commenter les articles. je n’ai pas envie de vous accabler et encore moins de tirer un avantage quelconque de votre naïveté. salutations patriotiques cependant !

Alerter

Ahmed01 (France) |Dimanche 18 Novembre 2012 à 12:47

الثابت في العدوان على غزة هي الحقائق التالية وما عدا ذلك فهو هراء ولغو ومكابرة لا تغني من الحق شيئا أولاها أن التغيير النوعي في المقاومة حدث ويحدث دائما بأسلحة من إيران وحزب الله وسوريا وهوما يؤكده العدو ولا تستطيع نفيه الدول المناوئة لهذا المحور.وثانيهما أن وصول الاسلام السياسي إلى السلطة فيما سُمي بالربيع العربي لم يُغير إطلاقا في قواعد اللعبة اللهم إلا في بعض المواقف ـ عند مرسي وأردوغان مثلا ـ ذات الطابع المشهدي الفرجوي ليس إلا: لم تُلغ
اتفاقيات كامب ديفد ولم يقع تبن كامل للمقاومة من الحدود المصرية أما استدعاء السفير الصهيوني فقد سبقهم إليه مبارك ذائع الصيت فيا سادة on a pas quitté l'auberge et on peut toujours se nourrir des illusions. a ce propos la rhétorique fastidieuse de notre ministre des affaires étrangères est contre productive parce qu'elle fausse, voire nulle et non avenue.
a bon entendeur salut !

Alisl (Tunisia) |Samedi 17 Novembre 2012 à 21:34

سافروا على طائرة خاصة باموال الشعب الغبي الذي تهيأ له أنه قام بثورة.سافروا ليقولوا امام المصدح-أننا معكم-ويرجعوا بالطائرة.ألم تستطيعوا قولها من هنا من تونس,لقد حملوا في حقائبهم الى غزة رشاشات وبخاخات بارفان دي فانشي ودافيدوف.تبا لكم كم استغفلمونناواستغفلتم غزةولكم مني الف طز وطز