النهضة تواجه تحديات في استقبال تركيبتها السياسية واستبيان يرجح تفوق المرزوقي على منافسيه

<img src=http://www.babnet.net/images/6/ennahdaequilibre.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - الشرق الأوسط

خصصت قيادات حركة النهضة الإسلامية في تونس اجتماعها أمس لإتمام نصاب مجلس الشورى، واختيار أعضاء مكتبها التنفيذي. ومجلس الشورى يضم 150 عضوا، انتخب من بينهم مائة بصفة مباشرة من قبل نواب المؤتمر التاسع للحركة، الذي عقد بتونس العاصمة، خلال الفترة المتراوحة بين 12و16 يوليو (تموز) الحالي، لأول مرة بصفة علنية، على أن يتم اختيار الثلث الثالث بعد انتهاء المؤتمر.





وتواجه الحركة تحديات داخلية تتعلق باستكمال تركيبتها السياسية، من مكتب تنفيذي ومكتب سياسي ومجلس للشورى، وتحديات خارجية تتمثل في استقالة بعض أعضاء الحكومة التي تقودها، من بينها حسين الديماسي وزير المالية، الذي سبقه محمد عبو الوزير المكلف بالإصلاح الإداري، وهو ما يطرح عليها إجراء تعديل وزاري وعدت به مباشرة بعد الانتهاء من أشغال مؤتمرها.

حول هذا الاجتماع قال نور الدين العرباوي، القيادي في الحركة، إنه «عقد برئاسة راشد الغنوشي، الزعيم التاريخي للحركة، وقد خصص لإتمام بقية تركيبة مجلس الشورى، أي 50 عضوا سيقع اختيارهم بصفة فردية من قبل الأعضاء المائة الذين سبق انتخابهم».

وأفاد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الاجتماع الأول، الذي عقد قبل نحو أسبوع، حدد مقاييس الاختيار على الأعضاء، في حين أن الاجتماع الثاني مخصص لانتخاب 50 عضوا، يمثلون الأطراف غير الممثلة». وقال: «إن التوجه العام أن يتم إسناد أغلبية المقاعد إلى النخب والإطارات والنساء والشباب والجهات الداخلية، حتى تكون تركيبة مجلس الشورى متوازنة، استعدادا لمجموعة من المواعيد السياسية، على رأسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تحل بعد ثمانية أشهر من الآن».

وأضاف العرباوي أن من بين مقررات المؤتمر التاسع للحركة ألا يتم الجمع بين مسؤولية تنفيذية، ويعني بذلك المكتب التنفيذي لحركة النهضة، ومسؤولية استشارية، في إشارة إلى مجلس الشورى، وقال: «إن الأعضاء الجدد في مجلس الشورى قد يتجاوز عددهم المائة عضو».

وقالت مصادر مقربة من حركة النهضة: «إن مجموعة من قياداتها التاريخية من المنتظر أن تكون حاضرة في التركيبة الجديدة لمجلس الشورى، وذلك في إطار انفتاح الحركة على رموزها، ممن انسحبوا في فترة سابقة من التنظيم أو من أعلنوا خلافهم مع الحركة، ومن بينهم عبد الفتاح مورو والحبيب المكني وأحمد الأبيض وعبد المجيد النجار وجمال الطاهر العوي وبن عيسى الدمني، وكلهم من قيادات الصف الأول في تاريخ حركة النهضة لمدة عقود من الزمن».

ومن المتوقع ألا يختلف أعضاء مجلس الشورى في إسناد رئاسة المجلس إلى الصادق شورو، الرئيس السابق لحركة النهضة، وهو من قضى أطول مدة في سجون النظام السابق (قرابة 22 سنة من بينها 17 سنة في السجن الانفرادي). وكان شورو قد نال أكبر عدد من أصوات نواب حركة النهضة، وذلك بحيازة ثقة 731 مؤتمرا، متقدما على أقرب منافسيه، العجمي الوريمي، بـ10 أصوات.

من ناحية أخرى رجح استبيان للرأي حول «المواجهات السياسية» كفة المنصف المرزوقي في مواجهة خصومه السياسيين، في صورة المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المجمع التونسي للدراسات خلال الفترة المتراوحة بين 7و10 يوليو الحالي أن المرزوقي سيحصل على 54 في المائة من الأصوات إذا تنافس مع حمادي الجبالي (رئيس الحكومة الحالية) على منصب الرئاسة، بينما يحصل الجبالي على 46 في المائة من الأصوات. ويتفوق المنصف المرزوقي على الباجي قائد السبسي (رئيس حزب نداء تونس) بحساب 61 في المائة من الأصوات مقابل 39 في المائة. وتزيد الفجوة اتساعا إذا ما تنافس المرزوقي مع حمة الهمامي رئيس حزب العمال التونسي، وذلك بنسبة 83 في المائة من الأصوات لصالح المرزوقي مقابل 17 في المائة فحسب.




Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 52493

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 14:48           
Rzouga (tunisia) // قول 3000 مرة ...انا معتوه...انا مسطول...انا...اين انا...؟؟...

Jamelel2002  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 14:23           
النهضة و زمن النكبة

Elmouaten122  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 13:54           
@abassi
bravo !!!bien dit !!

Rzouga  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 10:58           
@ mousalim

خلّص تسكرتك و من غير ما ترسكي ملاّ

هههههه

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 10:54           
متابعة اللاعبين على الميدان وشدة التنافس يجعلني أتابع المشهد من المدارج ...

Abbassi  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 10:37           
ردت الفعل على ها المقال تقريبا هي نفسها بين المجموعة المتلاحمة...فعلا الي يقرا العنوان يقول حركة النهضة مشات على روحها...في حين سبحان الله كل ما جاء فيه هو دليل على التجديد والتجدد وبعد النظر والرصانة في البناء...الملاحظة لولا هي ان الجريدة هي الشرق الاوسط...باهي...علامة تحسب للحركة...الي حزب النهضة موش حزب صغير ما عندو ما يقول كيما برشة حزاب في التاسيسي من نوع ترى جعجعة...كيما حزب الشعب الاجوف وحزب الجمهوري الفارغ الي كل مرة يطلعلنا بكوستيم او
وبالخصوص حزب المحافظين (يعني لتالي)التقدميين(يعني لقدام )وماهو تعرفو المعادلة الرياضية في التنقل على الشبكة يدرسوها للسنة الثالثة ابتدائي "خطوة الى الوراء مع خطوة الى الامام تلقى روحك في نقطة الانطلاق"...هذاكا علاش قلت جماعة تسمع جعجعة...النقطة الثانية هي الكلمة الغريبة الي وردت في التقرير وتقول"وتواجه الحركة تحديات داخليةالخ...وتحديات خارجية الخ..."فبالنسبة للتحديات الداخلية تقول الجريدة لاستكمال التركيبة السياسية...والله ارى انو ها الصحافي
يكمل في مقالو بالسيف وانو في الحقيقة ملزوز عليه وما عندو في السوق ما يذوق...الناس الكل الي يتبعو في تاريخ النهضة(واذا ما تعرفش تاريخها اش ملزك عليها)يعرفو الي حركة النهضة من وقت الي تخلقت هي خلية نحل...هي مجتمع ديمقراطي الانتخابات النزيهة والتداول على التسيير من اهم ركائزها...فاذا وافقنا جدلا ان الحركة هي مجموعة اتجاهات تلتقي كلها في نقطة الوسطية كمضمون ايديولوجي والديمقراطية الانتخابية كادوات تقنية ...فاذا تحدثنا على تحديات فيصير الحديث على ميل
الصحفي لتيار دون أخر...وهو في الحقيقة ما تفتخر به الحركة اذ لا يعدو ذلك ان يكون علامة صحية...(انظر وضع مورو وبقية القائمة)اما التحدي الخارجي فهو يخص استقالة وزيرين..الديماسي وعبو..المستمع يقول اخذت بكسر الالف وجزم الخاء...فاذكر العريف ان النهضة ليست الحكومة..وان الديماسي مستقل ولا يمثل الا نفسه وان عبو من المؤتمر ولم يقدر على السيطرة على مشروعه..فعل نعاتب النهضة على الشهيلي الي يجتاح تونس ها ليمات؟؟؟سبحان الله وزير يتهم حكومتو باجراء صفقة او رشوة
وبيع المحمودي لطرابلس...المفروض موش يستقيل...المفروض يتعدى على المحكمة لخيانة مؤتمن...اما بخصوص النخب...فتلك سمة النهضة...ما تلقى فيها كان الدمادم...طاقة شعبية مع علمية...حتى تفحم الصبية من امثال ها الصحفي...اما حكاية الرئاسة...هذا امر مضحك لان النهضة لا تؤمن بالرجم بالغيب...الصحيح هو الصندوق يا معلم

Zoulel  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:57           
Il n'y a pas d'erreur sorry

Zoulel  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:47           
Une erreur s'est glissée dans mon commentaire ci-dessus: il faut lire ...mr marzougui a joué son role....au lieu de à jouer

Rzouga  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:39           
الإستبيان هذا... يرتكز بالأساس على عدد السنوات المقضاة في السجون

قريب برشا باش نسمعه بقانون في تونس... كلّ ليلة حبس تعديها خالصة من عند الحكومة

Zoulel  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:38           
Meme si le titre ne concerne qu'ennahda mais je vais commenter le deuxieme sujet à savoir l'ascention de mr marzouki, dans ce cadre je crois que mr marzougui par sa sagesse et son intelligence a réussi à se tailler la place qu'il a maintenant dans la seine politique:
1/ parce qu'il a accepté des pouvoirs limités ce qui a permis à la tunisie de tester le parlementarisme par exellence chose très nécessaire après une dictature totalitaire. necessaire également pour enraciner dans les serveaux tunisiens que le benalisme est révolu une fois pour toute. ces concessions de la part de mr marzougui ont permis en plus de libérer les s et les plumes une fois pour toute.
2/mr marzouki continue à jouer son role de droit de l'homme meme quand il est au pouvoir ce qui apparait salutaire dans un pays arabe où tout ceux qui accedent au pouvoir changent rapidement de veste.
3/en dépit de ses pouvoirs limités il reste un véritable frein pour l'islamisation totale de la majorité élue.
4/c'est un homme populistes devenu populaire parcqu'il sait pertinemment comment obtenir la sympatie de ses compatriotes.
5/il n'est pas hypocrite comme la plupart de ses rivaux.
enfin je vous demande d'imaginer un président aux pouvoirs étendus pendant cette période transitoire.......quand vous aurez terminé votre imagination ...dites bien svp que mr marzougui a raison d'accepter des pouvoirs limités et dites aussi qu'il a bien servi la révolution en se comportant de la sorte....merci

Vieux960  (France)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:28           
Ni l'un ni l'autre c. encore mieux, ils ont fait faillite
et pas capable de gouverner un pays sauf pour instaurer une dictature ou non de la religion après
la révolution de la jeunesse (50 ans de haine) et
le pire a venir.
11 millions des tunisiens non nahdaoui,ni marzougui, les tunisiens ils cherchent la valeur
avec des hommes aptes a la politique et l'économie, et non a vendre la religion pour résoudre la crise de chômage et la misère et les prix cher et la haine avec des maîtres chanteurs de la religion.
bon ramadan


SOS12  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 09:27           
Rapport

quel rapport entre la reconstitution des structures politiques de nahdha et le sondage qui avance le docteur marzouki dans des élections virtuelles.

comme toujours le pauvre journaliste tunisien ne peut respirer de l'oxygène qu'en ciblant nahdha gratuitement pour ne pas mourir à la hâte.

est ce que l'espace tunisien pourrait se démocratiser en l'absence de nahdha !

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 08:57           
انا كمنضر للاسلاميين نهضة و سلفيين من دون ان يعرفني احد من العالمين لان مبتغايا ليس الضهور و حيازة المناصب و لست حتى منخرط في اي من الحزبين . انا فقط اعمل واجباتي في المضي قدما بالاسلام و نصرته و تصويب الاخوة الاسلاميين بكل مشاربهم اقول ان هذه التحديات لا وجود لها في اصل الواقع انما هي تخمينات بعض الذين يصطادون في الماء العكر . اما بالنسبة للرءاسة فامرها محسوم حسب رايي و قلت هذا منذ مدة ان الرءاسة واضحة في المرة القادمة هي للمرزوقي في دورته
الثانية و من بعده بحول الله بن جعفر في الرءاسة الثالثة للجمههورية التونسية ما بعد الثورة . هذا استنتجه انا ذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين و الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين قبل سنوات من حدوثه هذا اذا بقيا على قيد الحياة باذن الله .
انا مستعمل العقل بدون حدود
انا عالم الدنيا و الدين
انا المتقدم و المتحضر و قائل الحق في كل حين
انا الشاكر لله رب العالمين
انا بكل تواضع mshben1 .

Elwatane  (France)  |Lundi 30 Juillet 2012 à 06:56           
ça s'appelle faire de la promotion pour si marzouki


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female