وصول 3 من جرحى الثورة التونسية الى الدوحة فجر اليوم

<img src=http://www.babnet.net/images/7/samirdilou.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - وصل إلى الدوحة فجر اليوم «السبت» ثلاثة جرحى تونسيين من مجموع جرحى الثورة التونسية الذين تكفلت دولة قطر بعلاجهم ويبلغ عددهم الكلي 20 جريحا.
وقال السيد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن تكفل قطر بعلاج 20 جريحا كان أسخى عرض تقدمت به دولة شقيقة أو صديقة إلى تونس، وهو أمر غير مستغرب من قطر التي وقفت إلى جانب الشعب التونسي منذ بداية الثورة وحتى الآن.
وأضاف أن العرض القطري جاء بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته إلى تونس بمناسبة الاحتفال بمرور عام على الثورة في 14 يناير الماضي.

وأكد أن قطر وتونس تربطهما علاقات وطيدة زادت عمقا ومتانة بعد زوال النظام السابق، وهذه خطوة تأتي في إطار هذه العلاقات الطيبة بين الأشقاء الذين تجمعهم حضارة واحدة ودين واحد.



وأوضح السيد سمير ديلو أن تونس تفاعلت بإيجابية مع العرض القطري السخي خاصة أن الإصابات التي حدثت إبان الثورة وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى الذين تقدر أعدادهم بالمئات وربما الآلاف أصيبوا بالرصاص وبينهم إصابات لم نخبرها سابقا.
وأشار إلى أن علاج بعض الجرحى في قطر من شأنه أن يساهم في دعم الحكومة التونسية معنويا وسياسيا وإعلاميا أيضا خاصة أن قضية جرحى الثورة تم تسييسها في تونس خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهته قال السيد سعد بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وجه بعلاج 20 جريحا تونسيا من جرحى الثورة حيث تم الاتفاق مع رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة حقوق الإنسان على ترتيبات سفرهم إلى قطر لتلقي العلاج.
وأضاف أن المجموعة الأولى من الجرحى كان من المفترض أن تضم خمسة أشخاص، ولكن توجد حالتان منعتهما ظروفهما الخاصة من السفر.
وأوضح السفير القطري في تونس أن هناك حالات أخرى استلمت السفارة ملفاتهم الطبية من فترة قريبة ويتم دراستها في قطر حاليا لإتمام إجراءات سفرهم.
كما أشار إلى أن معظم الحالات العشرين سيتم علاجها في قطر وربما هناك من سيتم علاجهم في الخارج على نفقة دولة قطر.
وأكد سعادة السفير الحميدي أن هذه التوجه القطري يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر وتونس خاصة بعد زيارة الأمير الأخيرة إلى تونس وحضور سموه احتفالات الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية في 14 يناير الماضي.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 48289

Rabii  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 17:38           
// by Admin Pour Grossièreté //

   (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 15:36           
Le quatar(tant critiqué) prend en charge des blessés de la revolution tandis que la france prend en charge
les comploteurs et les traitres de la revolution.




Baron  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 12:25           
Bravo ça progresse pour les blessés de la révolution.

quant aux opportunistes qui ont voulu les manipuler contre le gouvernement légitime, ils sont déçu (maryem et cos..)


dégaaaagez

   (Egypt)  |Samedi 14 Avril 2012 à 12:13           
Je suis par pour le traitement de nos valeureux blessés à l'extérieur à moins pour des cas difficiles pour nos capacités hospitalières.
j'aurais aussi apprécié, et sûrement tous les tunisiens, que la france, la mère-patrie (virtuelle bien sur) d'1 bonne partie de notre élite, aurait fait au moins un geste comme l'allemagne. mais il parait que la france, et ces toutous en tunisie,en veulent toujours à la révolution et ceux qui l'ont fait. la france te ses toutous tunisiens ne semblent pas en vouloir uniquement à notre révolution, mais ils se sentent "victimes" de cette
révolution qui n'a pas laissé le temps à sarko et sa ministre des ex-colonies pour soutenir zaba chéri.

Sarih  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 10:41           
Je me demande comment ça ce fait que les orphelins de la france et compagnis n'on commencer à aboyer et traiter katar de colonisateur,


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female