وصول 3 من جرحى الثورة التونسية الى الدوحة فجر اليوم

وكالات -
وصل إلى الدوحة فجر اليوم «السبت» ثلاثة جرحى تونسيين من مجموع جرحى الثورة التونسية الذين تكفلت دولة قطر بعلاجهم ويبلغ عددهم الكلي 20 جريحا.
وقال السيد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن تكفل قطر بعلاج 20 جريحا كان أسخى عرض تقدمت به دولة شقيقة أو صديقة إلى تونس، وهو أمر غير مستغرب من قطر التي وقفت إلى جانب الشعب التونسي منذ بداية الثورة وحتى الآن.
وأضاف أن العرض القطري جاء بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته إلى تونس بمناسبة الاحتفال بمرور عام على الثورة في 14 يناير الماضي.
وقال السيد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن تكفل قطر بعلاج 20 جريحا كان أسخى عرض تقدمت به دولة شقيقة أو صديقة إلى تونس، وهو أمر غير مستغرب من قطر التي وقفت إلى جانب الشعب التونسي منذ بداية الثورة وحتى الآن.

وأضاف أن العرض القطري جاء بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته إلى تونس بمناسبة الاحتفال بمرور عام على الثورة في 14 يناير الماضي.
وأكد أن قطر وتونس تربطهما علاقات وطيدة زادت عمقا ومتانة بعد زوال النظام السابق، وهذه خطوة تأتي في إطار هذه العلاقات الطيبة بين الأشقاء الذين تجمعهم حضارة واحدة ودين واحد.
وأوضح السيد سمير ديلو أن تونس تفاعلت بإيجابية مع العرض القطري السخي خاصة أن الإصابات التي حدثت إبان الثورة وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى الذين تقدر أعدادهم بالمئات وربما الآلاف أصيبوا بالرصاص وبينهم إصابات لم نخبرها سابقا.
وأشار إلى أن علاج بعض الجرحى في قطر من شأنه أن يساهم في دعم الحكومة التونسية معنويا وسياسيا وإعلاميا أيضا خاصة أن قضية جرحى الثورة تم تسييسها في تونس خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهته قال السيد سعد بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وجه بعلاج 20 جريحا تونسيا من جرحى الثورة حيث تم الاتفاق مع رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة حقوق الإنسان على ترتيبات سفرهم إلى قطر لتلقي العلاج.
وأضاف أن المجموعة الأولى من الجرحى كان من المفترض أن تضم خمسة أشخاص، ولكن توجد حالتان منعتهما ظروفهما الخاصة من السفر.
وأوضح السفير القطري في تونس أن هناك حالات أخرى استلمت السفارة ملفاتهم الطبية من فترة قريبة ويتم دراستها في قطر حاليا لإتمام إجراءات سفرهم.
كما أشار إلى أن معظم الحالات العشرين سيتم علاجها في قطر وربما هناك من سيتم علاجهم في الخارج على نفقة دولة قطر.
وأكد سعادة السفير الحميدي أن هذه التوجه القطري يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر وتونس خاصة بعد زيارة الأمير الأخيرة إلى تونس وحضور سموه احتفالات الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية في 14 يناير الماضي.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 48289