حالة احتقان في مدينة بوسالم واطرافا سياسية دخلت المدينة وحاولت التحريض

باب نات -
تشهد مدينة بوسالم من ولاية جندوبة منذ ظهر يوم الاحد تصعيدا في حالة الاحتقان والاضطراب حيث عمد عدد من اهالي الجهة الى الاعتداء بالتخريب على مقر المعتمدية ومركز الشرطة وحرق محكمة الناحية ومقر معتمدية بلطة بو عوان وقباضة الطبع ببوسالم.
كما قاموا برشق اعوان الامن بالحجارة واقتحام منزل المعتمد وحرق العجلات المطاطية بالطريق الرئيسية للمدينة. وتعرض مركز الايواء بمركز التكوين المهني ببوسالم بدوره الى الاستيلاء على كل محتوياته.
كما قاموا برشق اعوان الامن بالحجارة واقتحام منزل المعتمد وحرق العجلات المطاطية بالطريق الرئيسية للمدينة. وتعرض مركز الايواء بمركز التكوين المهني ببوسالم بدوره الى الاستيلاء على كل محتوياته.

ويحتج متساكنو بوسالم وفق مراسلة//وات// بالجهة على ما أسموه ب//تجاهل الحكومة للأوضاع التي آلت اليها المدينة جراء الفيضانات والتراخي في ايجاد الحلول الجذرية وانشغالها بمواضيع خارجية// .
كما طالبوا بمزيد تدعيم الأمن وبالاسراع والنجاعة في عمليات شفط المياه وبتوفير القدر الكافي من مواد التنظيف والتجهيزات اللازمة وتقديم الدعم الضروري لمساعدة العائلات المتضررة وذلك في انتظار ايجاد الحلول الجدرية لحماية المدينة وتخفيف معاناة متساكنيها.
وحسب تصريحات بعض المواطنين باحد الاحياء ببوسالم لمراسلة //وات// فان اطرافا سياسية دخلت المدينة وحاولت التحريض على تنظيم مسيرة شعبية يوم الاثنين الا انها جوبهت بالرفض من قبل عدد من الاهالي //لانشغالهم بما هو اهم وهو التخلص من المياه والاوحال والعودة الى الحياة العادية// على حد قولهم.
وفي جانب اخر، تواصل وحدات الجيش الوطني توزيع المساعدات الغذائية على من لا تزال منازلهم عالقة ومحاصرة وعلى المتساكنين بالانهج والاحياء المغمورة بالمياه.
وتتولى الحماية المدنية ومصالح التطهير والجيش الوطني شفط وضخ المياه من المنازل والاحياء في حين تعمل مصالح التجهيز على مسح الطرقات من الترسبات الطينية والأوحال.
وتجدر الاشارة الى ان الاوضاع في مدينة بوسالم بدأت تنفرج بعد انخفاض منسوب مياه مجردة وبلوغه المنسوب العادي مما مكن من رجوع المياه الى مجراها الطبيعي وانخفاض مستوى المياه بعدد من المساكن والاحياء وذلك بعد الفيضانات الجارفة التي عاشتهاالمدينة منذ الخميس الماضي والتي تسببت في الحاق اضرار كبيرة بالاحياء السكنية والمنازل وبمساحات شاسعة من الاراضي.
Comments
40 de 40 commentaires pour l'article 46294