تقرير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حول انتخابات المجلس الوطني التأسيسي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/isie.jpg width=100 align=left border=0>


Tap - شدد تقرير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حول سير انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي جرت في 23 أكتوبر 2011 ، على ان إيمان الناخبين ورغبتهم الحقيقية في تحديد مصريهم والتي تجلت من خلال مشاركتهم بكثافة يوم الاقتراع، يبقى العامل الأساسي في نجاح الانتخابات، وهو ما يقتضي العمل على دعم هذا الإيمان وترسيخه لدى كل الناخبين وخاصة الذين لم يقوموا بعملية التسجيل أو التصويت.

وأوصت الهيئة في هذا التقرير الذي تولى تقديمه صباح يوم الثلاثاء رئيسها كمال الجندوبي خلال ندوة صحفية حضرتها غالبية الأعضاء وممثلون عن المنظمات الوطنية والدولية والأحزاب، بتوضيح مهمتها في اتجاه الفصل بين المهام التنظيمية والرقابية والمهام التنفيذية وذلك في أفق تركيز هيئة دائمة تشرف على المواعيد الانتخابية، القادمة ووفقا لما تم إقراره صلب القانون التأسيسي المتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية.





كما ترى الهيئة انه من الضروري تكريس مبدأ استقلالية هذا الهيكل الدائم هيكليا ووظيفيا وماليا من خلال التنصيص على ذلك في بنود الدستور والقانون المحدث لهذا الهيكل.

واشتمل التقرير على خمسة أبواب أساسية تتعلق بإحداث الهيئة وتنظيمها، وتأطير مختلف مراحل المسار الانتخابي، والعلاقة مع مختلف المتدخلين، وانجاز المسار الانتخابي، ومتابعة عمليات الفرز والإعلان عن النتائج.

وأبرز التقرير اتفاق جل الملاحظين على نجاح الهيئة في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وتعددية، ملاحظا ان نجاحها لا ينفي وجود جملة من الصعوبات والنقائص، وانه (أي التقرير) لا يمثل تقييما علميا وموضوعيا وشاملا لعملها.

وفي ما يتعلق بالباب الأول، بين التقرير ان إحداث الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان ثمرة توافق بين مختلف الأطراف داخل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، مضيفا أن هذه الهيئة التي تم تركيزها في 18 ماي 2011، تضم هيئة مركزية تتركب من 16 عضوا، و27 دائرة فرعية داخل الجمهورية و6 دوائر بالخارج تضم كل دائرة 14 عضوا. كما تضم جهازا إداريا وماليا وفنيا ونظاما معلوماتيا.

وبلغت جملة النفقات المنجزة لتأطير مختلف مراحل المسار الانتخابي،5ر34 مليون دينار وفق هذا التقرير الذي أوصى بفصل تسجيل الناخبين عن الرزنامة الانتخابية بحيث لا تتضمن سوى ما تعلق بالتسجيل الاستثنائي والتنصيص صراحة صلب القانون المنظم للهيئة الانتخابية الدائمة على تمتعها بسلطة ترتيبية خاصة في مجال الانتخابات.

كما أوصى بالتنصيص ضمن الأحكام المتعلقة بالحملة الانتخابية على منع الإشهار السياسي وذلك منذ تاريخ صدور الأمر المتعلق بدعوة الناخبين. ودعا التقرير أيضا إلى مراجعة طريقة تشريك الجالية التونسية في الانتخابات والترشح للمواعيد المقبلة، والى الحفاظ على الزاد البشري الذي تم تكوينه بمناسبة انتخابات 23 أكتوبر.

وتقدم أعضاء الهيئة في هذا التقرير بجملة من التوصيات الداعية إلى اعتماد التسجيل الإرادي في القائمات الانتخابية، واعتماد طريقة التسجيل المتواصل وإفراد سجل الناخبين بتطبيقة وطنية خاصة، وبينوا انه من الضروري تمكين الهيئة من الشروع الفوري في القيام بانتدابات قارة للوظائف الأساسية بالجهاز الإداري والمالي والفني وفق برنامج وظيفي.

وفي الباب المتعلق بالعلاقة مع مختلف المتدخلين في العملية الانتخابية، شدد التقرير بالخصوص على ضرورة وضع شراكة بين الهيكل الدائم لتنظيم الانتخابات والسلط العمومية وعلى وجود تكامل بينهما دون المساس من الحيادية والاستقلالية.

وفي ما يتعلق بانجاز مراحل المسار الانتخابي لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي تضمن التقرير كافة البيانات المتعلقة بعدد الناخبين المسجلين داخل الجمهورية وخارجها والقائمات المترشحة التي تم قبولها، والملاحظين والصحفيين والمراقبين المحليين والأجانب الذين تم اعتمادهم.

كما تضمن هذا التقرير الوارد في 364 صفحة العدد الجملي لمراكز الاقتراع داخل الجمهورية وخارجها وعدد المقترعين والأوراق الملغاة والأوراق البيضاء والنسبة العامة للمشاركة وعدد الطعون.

وقدم كذلك تفاصيل ضافية تتعلق بالنتائج النهائية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي والتي تم الإعلان عنها في 14 نوفمبر2011 .

وتجدر الإشارة إلى ان التقرير المالي سيتم تقديمه في وقت لاحق لم يحدد موعده بعد.


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 46051

Audit  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 14:57           
Le rapport financier est le plus important ; il faut le publier pour voir au moins où va-t-on ?

سيرين  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 13:08 | par             
لجنة الجندوبي يريدون ان تكون لهم الي الممات.
حتي اذا اردت ان تكون قارة فجماعة الجندوبي اثبتوا انهم غير حياديين و يبحثوا علي السلط و انتخبوا من طرف هياة بن عاشور و السبسي يجب ان ننتخب أعضائها من جديد و هاته اللجنة لا تمثلنا

~Tounsia Horra`  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 13:01           
النهضة بصدد الالتفاف على ثورة الكرامة
حولتها من ثورة للانعتاق والشغل والكرامة
الى ثورة دعاة وسلفيين ومنقبات
لذلك تتلكا حكومتها في اعادة الهيئة العليا للانتخابات للعمل في اقرب الآجال
لانها تريد البقاء الى ما لا نهاية في السلطة
لكن يحلموا
لن يمروا
الحقيقة انكشفت وعورتها القبيحة ظهرت للجميع

Srettop.  (France)  |Mercredi 22 Février 2012 à 12:46           
Pourquoi diable resteraient-ils chez nous? qu'y a-t-il d'attirant et d'incitateur?

Wajdi  (Singapore)  |Mercredi 22 Février 2012 à 12:30           
ثمة اشكون مستقل في تونس و لا قطوس يصطاد لربي؟
الهيئة اليسارية العليا للانتخابات...أكبر الفضلات الإنتخابية...

Dorra  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 10:28           
يوجد التقرير الكامل على هذا الرابط
http://www.isie.tn/ar/تقرير-الهيئة_7_159

سبحانك يا ربي  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 09:30           
Ou sont les details des votes: pourcentage des electeurs et des voix par rapport à la masse electorale.
personne n'ose dire le pourcentage reel qu'a obtenu ennahdha.

Moss  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2012 à 08:40           
Tv7 , babnet, le temps , le renouveau, la presse, ennadha, ghanouchi, jebali, salafistes, barbus malades mentaux et autre dégénérés qui se foutent de nos s dégagez

Bachir  (Germany)  |Mercredi 22 Février 2012 à 07:43           
Cher tunisiens et tunisiennes n´oubliez pas apres demain vendredi al kasba 4 pour sauver notre revolution une fois pour toute.et nettoyer tv7 et les autres media du 7 novembre.moi je rentre demain en tunisie que dieu nous aide.

BT  (Tunisia)  |Mardi 21 Février 2012 à 20:08           
لماذا أخذت اللجنة كل هذا الوقت بعدما تسببت في احداث مؤلمة بسيدي بوزيد لما الغت نتائج الفائزين هناك واتضح ان قرارها في غير طريقه  وابطلته المحكمة الادارية لانه اتخذ بدون اسباب قانونية  بل يظهر انها أنساقت وراء ضغط بعض الأطراف التي فجئت بفوز العريضة الشعبية التي لم يكن احد  يعطها اهتماما وكانوا يتفرجون على قناة المستقلة للتسلية وكنت منهم في حقيقة الامر، لكن النتائج كذبت كل التوقعات ،
هل حللت اللجنة في تقريرهاوالصادر بعد خمسة اشهر من تلك الانتخابات النواقص ومنها الطريقة المقترحة من الهيئة العليا لحماية الثورة والتي أجبرتنا على التصويت على القوائم والأخذ بأكبر البقايا وقسمت تونس الى دوائر كبيرة يستحيل على الناخبين التعرف على المترشحين بصفتهم الشخصية وهذا النوع من الانخاب جاء لنا بنواب بالمجلس لهم تمثيل عمودي وليس افقي ونتج عنه ان العديد من المناطق حرمت من التمثيل بينما تحصلت بعض المناطق على اكثر من ممثل لا نعرف  اصله ولا فصله
وانما انتخبناه  كرقم اوصت به بعض الاحزاب ؟
 لا يمكن تحليل ذلك التقرير بصفة دقيقة قبل الاطلاع عليه بالكامل ولكن التلخيص الوارد في باب نأت يعطي صورة إجمالية لا تمنع من انتقاد العملية الإنتخابية التي عاشتها تونس  من ذلك على سبيل الذكر:
ا- هل نحن في حاجة الى لجنة خاصة والقارة  للانتخابات 
 يمكن ان يكون لتلك اللجنة مبررا  في اول انتخابات تجرى اثر الثورة وذلك للشكوك التي اصبحت تلاحق وزارة الداخلية والإدارة المحلية ولكن لا ارى ضرورة لأحداث  مثل تلك اللجنة القارة للإشراف على انتخابات تنظم عادة كل خمسة سنوات وتبقى بدون عمل في الأثناء بدعوى مراجعة القائمات ، فكل العالم  تقريبا يعتمد على الادارة الجهوية والمحلية التي تقوم بتنظيم الانتخابات تحت إشراف وزارة الداخلية ولها ان تقوم بإعداد ومراجعة قائمات الناخبين لان تنظيم الحالة المدنية من
ولادات ووفيات من مشمولاتها ولن يمكن لأي هيئة مستقلة ان  تستغنى عن تلك البيانات ومنها اعتماد بطاقة التعريف الوطنية الممسوكة من طرف وزارة الداخلية . اقول ذلك عن بينة فالتزوير الذي وقع سابقا واعترف الكثير من المسؤولين السابقين به لم يكن من وزارة الداخلية اواداراتها المحلية والجهوية بل كان في الأساس عن إرادة فوقية ،اما اذا اعطيت التعليمات باحترام القانون ومعاقبة المزورين فلن يتجرا احد على القيام به وعلى كل لم نسمع انه تمت ملاحقة احد على ذلك لان
التزوير كان مسؤولية جماعية وانه بفضل الإرادة الجماعية الجديدة وحرية الاعلام واستقلال القضاء فلن يجرا احد على القيام به وعليه فان الخروج عن القاعدة والشذوذ عما يقع عالميا يعتبر تشكيكا في سلطة الدولة لان الولاة يمثلون الدولة ولا يمثلون الحكومات التي يمكن ان يسحب منها البرلمان ثقته  وتسقط، ذاك هو القانون لمن لا يعرف ذلك .وبالتجربة راينا كيف عجزت اللجنة عن اعداد قائمات الناخبين ولم يتجاوز العدد المرسم النصف مما اجبرها في اخر لحظة على القبول بتصويت
غير المرسمين اعتمادا على بطاقة التعريف ،لذا اتضح ان العملية كانت بدون لزوم .
ب-هل تعلم اللجنة ان اوراق التصويت التي احتوت كل القائمات لم تكتب عليها الاسماء اوتوضع عليها صور المترشحاوائل احتوت عددا وشعارا حزبيا او لمستقين وهو ما دوخ الناخبين ومما اسفاد من ذلك عدد من الناجحين الذين لم   يتوقعوا وذلك للبس الذي وقع فيه الناخب وانا منهم ؟
 اكتفي بهذا القدر من التعليق  في انتظار قراءة متانية التقرير. ولنا عودة بحول الله  

Averti  (Tunisia)  |Mardi 21 Février 2012 à 19:06           
Isie..dégage..dégage

Amel  (Germany)  |Mardi 21 Février 2012 à 18:58           
و ماذا عن الطعون للتجاوزات التي سجلت في العديد من المكاتب و تصدرتها النهضة بأزيد من المئة. هل سقطت كلها؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female