هل يحد التوريد من أزمة الاسمنت في تونس

أمام الطلب المتزايد على مادة الاسمنت و الذي احتد في الفترة الأخيرة تعتزم الدولة ،و بصفة وقتية توريد 200 ألف طن من هذه المادة كدفعة أولى في محاولة لإنعاش السوق المحلية التي تشكو نقصا متواصلا بسبب عمليات البناء العشوائي و كذلك الاحتكار الذي ألهب الأسعار و رفع سعر الكيس الواحد من الاسمنت إلى 15 د ،إضافة إلى الاعتصامات المتعددة على مواقع الإنتاج ،و خاصة مصنع النفيضة الذي يعد أكبر طاقة إنتاج ب 8 آلاف طن يوميا و هو يوفر 800 موطن شغل إضافة إلى مصنع اسمنت قابس.
من هة أخرى ستقوم وزارة الصناعة و التكنولوجيا و في إطار
استراتيجية عمل بالتجميد الكلي لتصدير هذه المادة ،و هو ما سيمكن من ضخ حوالي 80 ألف طن شهريا من الاسمنت في الأسواق.و تجدر الإشارة إلى أن تونس تضم 7 مصانع (6 اسمنت اسود ومصنع للاسمنت الرمادي) تنتج 7 فاصل 7 مليون طن سنويا. ويتم استهلاك6 فاصل 7 مليون طن محليا في حين يخصص مليون طن للتصدير خاصة نحو الجزائر وليبيا.
كما تتضمن الاستراتيجية مواصلة تفعيل و تكثيف عمليات المراقبة و ضمان استمراريتها; مع الإحاطة بمؤسسات القطاع ودراسة المطالب الاجتماعية والمهنية التي عرقلت سير عدد من شركات تصنيع الاسمنت،علما بأن 4 مصانع دخلت طور الإنتاج و قد تعطل انطلاق نشاط مصنع القيروان .
من هة أخرى ستقوم وزارة الصناعة و التكنولوجيا و في إطار

كما تتضمن الاستراتيجية مواصلة تفعيل و تكثيف عمليات المراقبة و ضمان استمراريتها; مع الإحاطة بمؤسسات القطاع ودراسة المطالب الاجتماعية والمهنية التي عرقلت سير عدد من شركات تصنيع الاسمنت،علما بأن 4 مصانع دخلت طور الإنتاج و قد تعطل انطلاق نشاط مصنع القيروان .
نجوى
Comments
16 de 16 commentaires pour l'article 37841