وزير الشؤون الدينية : المساجد لنشر القيم السمحة للدين الاسلامي الحنيف..وكل ما تجاوز ذلك يعد انفلاتا

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>


Tap - "المساجد والجوامع مخصصة للوعظ والارشاد ونشر القيم السمحة للدين الاسلامي وكل ما تجاوز ذلك هو انفلات"، ذلك ابرز ما جاء في تصريح وزير الشؤون الدينية العروسي الميزوري ل­(وات) ردا على سؤال حول مطالبة عديد الاطراف السياسية والفكرية التونسية بتحييد المساجد عن السياسية.







واكد ضرورة "تطبيق القانون لاختيار الائمة بتوفر شرطي الاهلية العلمية (الحصول على الاستاذية) والاهلية الاخلاقية حتى وان ادى ذلك الى الوصول الى العدالة".

ولم ينف وزير الشؤون الدينية على هامش الاجتماع الاقليمي للوعاظ لولايتي نابل وزغوان الذي انتظم، السبت ببلدية نابل، وجود "شيئ من الانفلات على مستوى الممارسات في المساجد" مبرزا " ان امام الجمعة مطالب في خطبته باختيار مسالة ذات طابع انساني يتولى معالجتها من الوجهة الدينية".

واشار الى ان بيوت الله مجعولة لنشر خطاب ديني مستنير ومعتدل ومتسامح فيما تبقى "السياسة هي من مشمولات الاحزاب ولها فضاءاتها".

وتعقيبا على تدخلات الوعاظ بخصوص بروز ظواهر جديدة لجمع الاموال والتبرعات بالمساجد والتي لا يمكن مراقبتها اوالتعرف على وجهتها افاد ان الوزارة قد احدثت صندوقا للنهوض بالمعالم الدينية يحظى بالشفافية والمصداقية والمراقبة ليشكل الاطار القانوني للانفاق على المعالم الدينية ولوضع حد لجمع الاموال "بصفة عشوائية".

واشار في رد على سؤال حول ما يصفه عديد الملاحظين ببروز "مظاهر مختلفة للعنف والتطرف الديني" الى ان "ما يحدث في الشارع هو امني واداري ومن مشمولات القانون"، مبينا ان "وزارة الشؤون الدينية تتدخل بالتركيز على الجوانب الفكرية في ما يتعلق بنشر قيم الدين الاسلامي الحنيف ونشر القيم الانسانية كاحترام الاخر واحترام الحق في الاختلاف دون التهجم على التيارات الفكرية الدينية".

وشدد في الاطار نفسه على "ان تونس التي قطنها كل من أصحاب الديانة اليهودية والمسيحية... كانت دائما ارضا للتسامح التي لا مجال فيها للتطرف مهما كان نوعه".

واعلن وزير الشؤون الدينية في اطار اعمال اجتماع الوعاظ ان الوزارة تعتزم بعث ادارات جهوية ومحلية للشؤون الدينية بالاضافة الى تطور عدد الانتدابات الجديدة المبرمجة لهذه السنة من 21 الى 63 واعظا بهدف دعم سلك الوعاظ.

وشدد الوعاظ والواعظات في تدخلاتهم بالخصوص على ضرورة ان يستقل الشان الديني عن وزارة الداخلية ببعث الادارت الجهوية والمحلية الخاصة بالوزارة محذرين من بروز ظواهر خطيرة وصفوها " بالهجمات الشرسة على المعالم الدينية" ولا سيما منها "الاستيلاء على المنابر" وسيطرة الجمعيات القرأنية على الكتاتيب ورفض المراقبة وبروز جمعيات ولجان لتسيير الجوامع.

وتم التاكيد على اهمية دور المصلين في منع من يريدون الاساءة الى الائمة بتغييرهم باخرين لا تتوفر فيهم الكفاءة وعلى ضرورة اعادة الثقة الى الاطارات الدينية والوعاظ باعتبار دورهم الهام في هذه الفترة الانتقالية في تهدئة الخواطر وفي المرور بتونس الى بر الامان.


Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 37553

Radino  (Tunisia)  |Mardi 26 Juillet 2011 à 13:24           
السلم عليكم
كلام الوزير معقول ، المصلين وحدهم اللي ينجموا يمنعوا المتفيقهون الجدد من صعود المنابر و إدخال مذاهب جديدة و غريبة على مساجدنا ، و إعلموا أن السلفية الوعضية هي اللي باش تفسدنا الدين متاعنا بأفكارهم الوهابية و تكفير الناس خاصة اللي ما عندوش لحية و هو كلام غالط فليت لحاهم علفا تأكله خيول المسلمين ، أن أقول لهم تفقهوا أولا ثم إصعدوا المنابر يا جهلة و الله البريمة فيهم لا يعرف أبسط القواعد الفقهية لفقه العبادات و أكرّرها أيها الجهلة راكم كرّهتم الناس
في صلاة الجماعة من التعصّب متاعكم و هنجيتكم ، وهذا نداء للمصلين إن رأيتم واحد بو لحية كبيرة في المنبر أنزلوه لأنّه يريد إفساد وحدة المرجعية : المذهب المالكي المعتدل

Tun  (Tunisia)  |Mardi 26 Juillet 2011 à 09:29           
وزير فاشل في وزارة خارج الخريطة

دائما تصريحات هذا الوزير في صالح الحكومة

الا يتق الله في بيوت الله ، من احتمى ببيت الله فهو امن

و اذا اعتصم الناس في المسجد كان الحل اسهل بدعوة الامام لهم بالخروج لان المسجد مكان عبادة لا غير ، الا ان الحكومة لم تر الا اقتحام المسجد منذ الوهلة الاولى

يامن وكلت عن بيوت الله سوف تسأل يوما عن يبوت الله ما فعلت فيها ؟

Nahdaoui  (Switzerland)  |Mardi 26 Juillet 2011 à 00:09           
On va rendre notre tunisie comme elle a du étre depuis longemps.
fermer touts les bars, et remplir nos mossqués du matin au soir.
vive elnahda et la tunisie eslamique...

بعبع  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 17:54           
المساجد كما قال جلالة الوزير اماكن للعبادة لكنها ايضا كما لم يقل عظمته اماكن لصيد المصلين كلما اسدل الليل ظلامه

Regaya  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 16:26           
Les mosquées sont des lieux de culte; leur utilisation à d'autres fins ne doit pas être permis sinon c'est le désordre qui va s'installer. tout le monde , sans exception, regrettera cette dérive

Veritas  (Belgium)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 15:51           
Ca me fait rigoler les commenatires de certains alors qu'ils n'ont jamais mis les pieds dans une mosquée !!! comme c t le cas pour les administrations, les sociétés et les institutions publics, les tunisiens ont chassé et mis dehors les anciens partisans du régime ! alors pourquoi vous n'acceptez pas que cela se passe pour les imams collabo ? parce que vous méprisez cette religion et surtout considérez les fidèles fréquentant les mosquées
comme des ignorants ou des sous hommes qui ne méritent pas aussi le changement.....

Behatu  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 15:35           
Please mr le ministre vous êtes overgame...

les imams salafistes dans les mosquées, appellent au port du niqab, à l’instauration de la chariâa, la démocratie leur est kofr, dites-nous ...vous êtes ds le gouvernement ou bien ds une salle de ciné..à votre réveil please ...faites nous signe

Mounafekh  (France)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 14:19           
Les mosquées ce n'est pas des chooabas c. des lieux de culte pour les braves qui aime dieu mais pas la politique

il ne faut pas confondre la mosquée pour un poulailler

le ministre a bien raison la religion ce n'est pas la pub, pour tremper qui? dieu non (kabir)
ennifakhpeut être combien de mounafikhin
qui volent les portables et les chaussures et et!!!!!

laisser le gouvernement travaille pour le bien de la nation.
ennifakh dure qu’un temps, comme zaba

MAAAARRE  (France)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 13:39           
- le gouvernement n'a aucun droit de se meler des affaires religieuses du pays.
- les imams doivent être libres de parler de n'importe quel sujet qui touche de prés ou de loin le citoyen tunisien: pour quelle raison débile on doit séparer la religion de la vie???? la religion fait partie de notre vie et notre vie est une partie de notre religion.

celui qui veut controler nos mosquées (comme l'ont fait ben ali et bourguiba) qu'il aille construire ses propres mosquées et qu'il nous laisse tranquilles.

Abou Eya  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 13:11           
عندما يأتي الخطيب للمسجد يجب أن يكون مستحضرا لأهمية الموضوع وأثره الكبير في تلمس وحاجة الأمة لطرح مثله من الموضوعات حتى يعطيه ما يستوجب من الحماسة والتأثر، وإن هذه القناعة بأهميته تهبه القدر الكافي من الشجاعة في مناقشته، وحرارة التفاعل معه، ونقله بهذه القوة وهذه الحرارة إلى المخاطبين، وليكن ملما بجوانب الموضوع، مطلعا على مشكلاته، مهيئا للأسئلة التي قد تطرح حوله، لئلا يفاجأ ببعض الشبهات فيضيق صدره ولا ينطلق لسانه.
ب- تحديد الهدف: لا بد للخطيب أن يقصد هدفا معينا محددا بالذات من خطبته، وهذا يجعله لا يصعد المنبر بصورة تلقائية رتيبة ليقول ما يخطر على باله، وقد يكون له هدف قريب "مرحلي " وهدف بعيد " نهائي ".
وخطبة الجمعة هدفها النهائي الموعظة، وتربية الأمة، واستئنافها لحياة العزة والكرامة في ظل الإسلام عقيدة وشريعة، فلا يجوز أن يغيب هذا عن بال الخطيب، ولا يصح الإخلال به.
وأما الهدف القريب فقد يكون بإيصال فكرة محددة، كفكرة أن العبادة حق لله تعالى وحده على جميع العباد، أو أن التشريع تحليلا وتحريما حق الله تعالى وحده وأن له تعالى حق الطاعة فلا طاعة لغيره، كائنا من كان في معصيته سبحانه.
وقد تكون الفكرة في تجلية مفهوم إسلامي اختلط عند كثير من الناس، أو في توضيح حكم شرعي تهاون فيه كثير من الناس إلى غير ذلك.
وليكن الخطيب حكيما في ترتيب الأمور، إما بحسب أهميتها، وإما بحسب الظرف المناسب للبدء ببعضها دون بعض، ولا ضير عليه في التقديم والتأخير إذا كان ذلك ضمن خطة شاملة، وتسلسل في إيصال هذه الأفكار وتوضيحها للناس واحدة بعد الأخرى.
وغياب الهدف من خطبة الجمعة جعل بعض الخطباء يقف على المنبر منطفئ الحماسة، فاتر الهمة، وكأنه يلقي درسا معتادا على الناس منبتر الصلة عما قبله وعما بعده، فيفقد بهذا قوة تأثيره، وشدة انجذاب المخاطبين إليه، بل ربما أصاب الكثير منهم الملل، وقد يرى الخطيب بعض الحضور وهو نائم دون أن يكترث لذلك، وكأنه شيء مألوف لا غرابة فيه.

مواطن عادي  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 11:46           
اللي يحكي على اللي صاير في المساجد يلزمو على الاقل يصلي ... و اللي يقول النهضة دخلت للمساجد و تبدل في الأئمة راهو غالط ... المصلين هوما اللي فدو من الأيمة اللي كانت تدربك و تمدح لبن علي و زيد على هاكة ما عندهاش الكفاءة باش يقول خطاب ديني صحيح... و كل يوم في المسجد و لم أرى غير ذلك و المسجد مجعول للصلاة و ذكر الله لا غير ... فما ظاهرة باهية هي ولات موجودة و هي الاشهار لعقود القران في المساجد حاجة باهية باش الناس اللي ما يصليوش عندهم فرصة باش يشوفو
الجامع من داخل كيفاش أما ماذا بيه يكون طاهر يعني نظيف قبل ما يحط ساقو في المكان هكا... و موش يدخل بسيقاروه في فمو... و الا لوبانة ... و الا يبدى يكشخ و يعاود و يحكي بصوت عالي... على خاطر المكان عندو حرمته... و يلزم يعملو حساب من قبل...خلي عاد كيف يكون فما جنازة فما ناس تاقف خارج المسجد في انتظار اكتمال صلاة الجنازة ... الناس هاذم يلزمهم يعرفو أنو باش يجيء النهار اللي يدخلوه بالسيف عليه للمسجد و يصليو عليه و تكون هاكي المرة الوحيدة اللي يدخل فيها
للمكان هاكا... و ربي يهدي من خلق... و انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهد من يشاء... يعن لا نهضة و لا أنا و لا حتى واحد ينجم يهدي كان ربي سبحانه و تعالى ..

Zed  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 10:25           
C'est de la poudre aux yeux, soit on est ferme dans l'application de la loi, soit on se moque des gens.
est ce qu'on est dans un état ou non ? il faut bien prendre des décisions fermes avec ennahdha parce que c'est ce parti qui est à l'origine de ce désordre dans les mosquées.
un rappel à l'ordre à eyet allah el ghanouchi est indispensable.

Tunisien  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2011 à 09:06           
بروا اعملوا حجا تصلح الجماعة اللي لاهيين بالنهضة

انا فديت من كلامكم ما تعرفوش تطرحو مواضيع تنفع المجتمع و لاهيين كان بالنهضة

Moustapha agha  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 23:28           
La faute incombe à ghanouchi qui a nommé l'actuel ministre à son poste quel go n u cachi pour la tunisie

Mouha  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 23:12           
Il est indigne que vous soyez ministre pauvre tunisie

Salah raja  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 23:09           
***************

Aloulou  (Kuwait)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 20:54           
Good morning mr ministre ,tu etais entraint de roupiller les salifistes ce sont installes dans les mosques et on pris de celle ci des centres d etat majors pour leurs programme anti libertees et anti democratie en plus ils recrutes des jeunes de toutes categories et surtous les plus demunies mentalement reste a dire que le plus important ce sont les elections et que le meilleures gagne/

A haute voix  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 19:08           
Les declarations ne suffisent pas il faut passer a l action.

Dr Menyaoui  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 18:53           
قال راشد الغنوشي في كلمة القاها على الحاضرين في مؤتمر الشباب بالقبة والذي قيل ان الحضور تجاوز 30 الف حسب منتدى نهضاوي والحال ان القبة وضواحيها لا تتسع لهذا العدد اقول قال راشد مخاطبا انصاره وكأنه أبا ذر أو أحد الأئمة الكبار "رصيد الإسلام ليس هو الإخضاع : أن نخضع الناس و إنما أن نقنع الناس : موش أن نمنع هذا من ما يلبس و ذاك من ما يشرب و إنما أن نقنع الناس. لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ينتقل من الظلمات إلى النور , من الإنحراف إلى الإستقامة خير لك
من الدنيا و ما فيها" ... يا سيدي كنت قبل عودتك على دبابة ... عفوا على متن طائرة ...أقول كنت أرى فيك الرجل الحكيم والذي قد تكون سنوات الاغتراب والتغريب زادته حكمة... لكن اليوم أرى عكس ما ذهب اليه تفكيري أصبحت وكأنك المهذي المنتظر ... تتكلم بلغة علوية وكأنك صدقت أنك فعلا شيخ علم وفقه .... من أنت لتخضع الناس أو حتى لتستعمل هذه الكلمة ... الم تقل انك كونت حزبا سياسيا وليس دينيا ....ثم من انت حتى تبين لنا ان كنا منحرفين او في الطريق القويم... عن أي
نور تحكي هل من يتبع نهضتك تحول من الظلمات الى النور؟؟؟...يا سيدي تواضع لله وعد الى حامتك (الحامة) وانزل من برجك العاجي ولا تصدق سبر اراء انصارك فقد تقول يوما "غلطوني" اقول لك فقط ومن رجل عارف بأراء الشارع أنك لن تمر ... لن تمر ان واصلت على هذا النهج ... ونصيحتي اليك شباب النهضة خير من شيوخها فاترك لهم الساحة والتزم الحياد ربما يحبك العباد

Tounsia  (France)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 18:35           
Le ministre a mis du temps mais bon mieux vaut tard que jamais pas de propagande politique dans les mosquès

Raisonnable  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 17:58           
Ce ministre m$eme ben ali refusais de le nommer par peur d'être taxé d'anti islam. هذا الوزير يرفض تعيينه حتي بن علي خوفا من أن يقال عنه أنه معاد للإسلام, اللهم ولي أمورنا خيارنا و لا تولي أمورنا شرارنا

Voix  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2011 à 17:41           
Ce miniistre il dort khhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh et tout a coup il se réveille pour ne parler que des mosquées comme si la religion ne se base que sur cette affaire:...... bonjour


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female