الستاغ تسجل أعلى نسبة استهلاك يوم الاثنين و لا جديد على مستوى الفوترة

باب نات -
سجلت الشركة التونسية للكهرباء و الغاز ليلة أمس ذروة الاستهلاك العائلي للكهرباء،و ينتظر هذه الليلة تسجيل 3 آلاف ميغاوات.و يعود ذلك إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.من جهة أخرى سجلت الشركة تطورا هاما في نسب الاستهلاك رغم الصعوبات التي واجهتها بعض المؤسسات الاقتصادية و كذلك القطاع السياحي ،و قد شمل هذا التطور الاستهلاك المنزلي ،و هو ما ينم عن مستوى معيشي معين و متواز مقارنة مع ما لوحظ في العشرية الأخيرة،حيث كانت نسبة التطور السنوي للحريف التونسي تقدر بألف كيلووات ساعة إلى 2000 كيلووات ساعة .
من جهة أخرى أشار السيد محمد عمار مدير التوزيع بالشركة خلال اللقاء الدوري الذي تنظمه خلية الاتصال بالوزارة الأولى،إلى أن تضخم الفواتير يعود أساسا إلى عوامل ثلاثة،و هي التطور العادي و الطبيعي لاستهلاك التونسيين للكهرباء و الغاز،و خاصة استعمال المكيفات و الذي يعادل إنجاز محطة توليد كهربائية على حد تعبيره.و أضاف أن فترة الثورة و ما بعدها و كذلك حالة الطوارئ و منع الجولان في البلاد دفعت التونسيين إلى البقاء في منازلهم و مشاهدة التلفاز و الإنارة و التسخين مما يفسر هذا التضخم ،و قال من جهة أخرى أن مصالح الشركة شهدت اضطرابات على مستوى السير العادي للعمل،في رفع أرقام العدادات و الفواتير،مما أدى إلى تراكم أشهر الاستهلاك ،علما بأن المعطيات المتوفرة لدى الشركة تفيد أن النسب هي ذاتها مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

من جهة أخرى أشار السيد محمد عمار مدير التوزيع بالشركة خلال اللقاء الدوري الذي تنظمه خلية الاتصال بالوزارة الأولى،إلى أن تضخم الفواتير يعود أساسا إلى عوامل ثلاثة،و هي التطور العادي و الطبيعي لاستهلاك التونسيين للكهرباء و الغاز،و خاصة استعمال المكيفات و الذي يعادل إنجاز محطة توليد كهربائية على حد تعبيره.و أضاف أن فترة الثورة و ما بعدها و كذلك حالة الطوارئ و منع الجولان في البلاد دفعت التونسيين إلى البقاء في منازلهم و مشاهدة التلفاز و الإنارة و التسخين مما يفسر هذا التضخم ،و قال من جهة أخرى أن مصالح الشركة شهدت اضطرابات على مستوى السير العادي للعمل،في رفع أرقام العدادات و الفواتير،مما أدى إلى تراكم أشهر الاستهلاك ،علما بأن المعطيات المتوفرة لدى الشركة تفيد أن النسب هي ذاتها مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
و ذكر المتدخل أن الحرفاء المنزليين الذين يستهلكون أقل من 30 د في الشهر كانوا يمثلون 36 بالمائة السنة الماضية و هم يمثلون اليوم 30 بالمائة،و بالنسبة للذين يستهلكون ما بين 30 د و 50 د كانوا يمثلون 21 بالمائة و هم اليوم 19 بالمائة.و أضاف أن مؤاخذات الحريف بالنسبة للشركة تهم جملة من الأداءات المتعلقة بالإذاعة و التلفزة و الأداء على القيمة المضافة،و الأداء البلدي"و الشركة مطالبة بتطبيق النصوص القانونية و دورها استخلاص هذه الأداءات "و يتم النظر في التراجع عن الأداء الخاص بمعلوم الإذاعة و التلفزة الذي أحدث بقانون.
بالنسبة لاستخلاص الفواتير فقد ذكر أن نسبة الاستخلاص قد تقلصت بنسبة 30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية و ذلك بسبب التوقف عن العمل و الصعوبات الاقتصادية"نحن متأكدون أن الحريف الذي قام بهذه الثورة المباركة لن يتوانى عن استخلاص الفواتير المتخلدة بذمته،حتى نتمكن من تطوير مردودية الشركة لبناء محطات توليد في عدد من الولايات ،علما بأن قيمة إنجاز المحطة الواحدة هو 600 مليون د "من جهة أخرى سيتم إدماج 1300 عون مناولةلتمر المؤسسة من تشغيل 9500 عون إلى 14000 عون".
و تؤكد الشركة التونسية للكهرباء و الغاز أنه لم يتم إدخال أي زيادة على أسعار الكهرباء هذه السنة و أن المواطن لا يتحمل تقلص مداخيل الشركة على مستوى الفوترة،و أن الشركة لم تتنازل عن أي مليم لأي عائلة مالكة،و أنها قد حققت نسبة تنوير تقدر ب 99 فاصل 5 بالمائة و أن حوالي 13000 مسكن لا تتمتع بالتنوير .
نجوى
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 37225