كما دعا جميع الليبيين إلى تشكيل "لجان الدفاع عن المكتسبات الثورية" منها النفط والمطارات والموانئ والجسور.

وأكد الزعيم الليبي معمر القذافي أن لا مانع لديه من وضع دستور أو أي وثيقة أخرى لتنظيم حياة البلاد، داعيا إياهم اليوم إلى تقاسم ثروات البلاد: "خذوا حصتكم من النفط وليفعل كل منكم ما يشاء فيها".

ووصف القذافي المحطات العربية بالمحطات "القذرة" التي تحاول تشويه سمعة ليبيا في إشارة إلى قناة "الجزيرة" التي منعت السلطات الليبية بثها

واعتبر الزعيم الليبي أن المظاهرات السلمية شيء والتمرد شيء آخر، وأكد أنه بنى بنغازي طوبة طوبة وأنه لن يستخدم القوة إلا وفقا للقوانين الدولية في حال اضطر إلى ذلك وحينها سيشتعل كل شيء.

واستشهد الزعيم الليبي معمر القذافي بالرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين في قمع المعارضة عام 1993 في موسكو، وقال: "اعتصم نواب عزل في مجلس النواب الروسي وقد طلب من النواب الخروج لكنهم رفضوا فقصفهم يلتسين بالدبابات فخرجوا كالفئران، نحن قبائل مسلحة وبإمكاننا التمرد وهذا سيقود إلى حرب أهلية".

وأضاف: "أمريكا مسحت الفلوجة مسحا بحثا عن الزرقاوي"، ولوح بتكرار ما فعله الأمريكيون في الفلوجة في حال استمرار التمرد.

وأكد الزعيم الليبي أنه "لن يترك الأرض الليبية وأنه مجد لا تفرط فيه ليبيا ولا كل الشعوب".



ودعا القذافي أنصاره ومحبيه من الليبيين إلى الخروج إلى الشوارع، للتصدي لمن وصفهم بـ"الجراثيم" و"الجرذان"، مؤكدا أنه صخرة صماء تتحطم عليها كل المؤامرات.

كما دعا أنصاره إلى الزحف إلى "درنة فالذين يحكمونها هم أنصار بن لادن" وهم، حسب القذافي، "قلة قليلة وسيكونون سببا لدخول أمريكا إلى ليبيا بحجة محاربة الإرهاب".