وزير الداخلية : لا أنتمي لأي حزب وحادث القصبة أخذ أكثر من حجمه

تدخل وزير الداخلية التونسي السيد فرحات الراجحي مساء أمس الأحد على قناة التلفزة الوطنية ليوضح رواية وزارة الداخلية مما جرى مساء الجمعة في ساحة القصبة, مضيفا أن الوزارة لا يمكن لها أن تعتذر والحال أن الأبحاث لم تثبت بعد أي اتهام لأعوان الأمن الوطني, وحول الوضع الأمني العام صرح السيد فرحات الراجحي أن الوضع يسير من حسن الى أحسن /فيديو/.
وكان وزير الداخلية تدخل على قناة نسمة مساء السبت لتوضيح ما حدث في ساحة القصبة , حيث أفاد أن جلسة جمعته يوم الجمعة مع رئيس أركان الجيش , الجنرال رشيد عمار, نوقش فيها تشكيات بعض التجار والسكان من الحصار المفروض بجهة القصبة قررو على إثرها فتح المعابر... مع إمكانية السماح للمعتصمين بالبقاء يومين آخرين في حين يتم التفاوض معهم...
وكان وزير الداخلية تدخل على قناة نسمة مساء السبت لتوضيح ما حدث في ساحة القصبة , حيث أفاد أن جلسة جمعته يوم الجمعة مع رئيس أركان الجيش , الجنرال رشيد عمار, نوقش فيها تشكيات بعض التجار والسكان من الحصار المفروض بجهة القصبة قررو على إثرها فتح المعابر... مع إمكانية السماح للمعتصمين بالبقاء يومين آخرين في حين يتم التفاوض معهم...
وعند رفع المعابر من قبل قوات الأمن توجس بعض الأطراف من المعتصمين خيفة من هذه الحركة واعتدوا على قوات الأمن مما صعد الموقف... مفيدا أن تحقيقا داخليا يجري في الغرض...
وكانت وزارة الداخلية التونسية صرحت في بيان ان المواجهات الاخيرة التي شهدتها ساحة الحكومة بين رجال الامن والمتظاهرين "جاءت كرد فعل للدفاع عن النفس
وقال البيان ان رجال الامن تعرضوا لهجوم من قبل مجموعات من المعتصمين بالهراوات والقوارير والحجارة ما أجبر رجال الامن على رد الفعل.
واوضح ان ردة الفعل جاءت "باستعمال الغاز المسيل للدموع للدفاع عن النفس وتفريق المهاجمين الذين توجهوا نحو اسواق المدينة" بعد ان تعرضت بعض المحلات التجارية والمرافق العامة "للتكسير والنهب".
وتطرق البيان الى الاعتداء على عربات المترو بالتخريب والنهب وتضرر مواطنين و12 من رجال الامن جراء هذه الاعتداءات.
واوضح ان الامن بالساحة "حجز عددا من الاسلحة البيضاء بمختلف انواعها والقى القبض على 28 شخصا تم اطلاق سراحهم" لاحقا بعد التنسيق مع النيابة العامة.
ونفت الداخلية التونسية تسجيل اي اصابات قاتلة في صفوف المعتصمين خلافا لما تم تداوله موضحة ان الصور المنشورة على الانترنت بخصوص وفاة احد المعتصمين "هي في الحقيقة لمصاب في بلد اخر غير تونس".
Comments
53 de 53 commentaires pour l'article 32399