لماذا تدنى موقع الجامعات التونسية في الترتيب العالمي؟؟

تناولت عديد المواقع الالكترونية والأوساط الجامعية بالحديث مكانة جامعاتنا التونسية وتصنيفها العالمي.. مستغربة تراجع التصنيفات الدولية لجامعاتنا.
ولعل أبرز تلك التصنيفات هو تصنيف شنغهاي
الأكاديمي للجامعات والذي بين أن جامعاتنا غائبة عن هذا التصنيف شأنها في ذلك شأن سائر الجامعات العربية .
ولعل أبرز تلك التصنيفات هو تصنيف شنغهاي

جريدة المصور اتصلت بمصادر من وزارة التعليم العالي لتبين حقيقة وضعية جامعاتنا.

هذه المصادر تحدثت خاصة عن نسبية التصنيفات العالمية حيث ذكرت أن تصنيف جامعة شانغهاي قد وضع لمقارنة الجامعات الصينية والجامعات النخبوية العالمية .. ويعتمد هذا التصنيف على مقاييس تعجيزية منها مدى حصول المتخريجين على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز، وكذلك هيئة التدريس ومكانة أفرادها العلمية اضافة الى مقالاتهم الصادرة في دليل النشر العلمي الموسع .
وتعيب مصادر جريدة المصور على هذا التقييم اقتصاره على البحث العلمي، وأنه أنقلوسكسوني بمعنى أنه يعطي أهمية كبرى للنشر باللغة الأنقليزية.
كما ذكر نفس المصدر أن التصنيفات المتداولة تحتوي على عدة مخاطر.. حيث دفع الاهتمام بتحسين الترتيب بهذه التصنيفات الى اعتماد مقاربات نعطي الأولوبة للبحث على حساب التكوين ، وعلى حساب البحث التطويري ذي المردود المباشر على الاقتصاد.
كما ساهم هذا التصنيف الى دفع بعض الجامعات إلى اللجوء الى أساليب غير سليمة ونظيفة من خلال شراء البحوث.
وتؤكد هذه المصادر حصول هذا الأمر لباحثبن في تونس ، حيث جرت بعض المحاولات لشراء البحوث من من بعض الباحثين التونسيين.
واستنكرت نفس المصادر المقاييس العالمية الموضوعة. كما ذكرت أن رغم ما لهذه التصنيفات من نقائص فان وزارة التعليم العالي وضعت خطة لتحسين تصنيف جامعاتنا. مضيفة أن الأولوية للجودة ولتشغيلية الخريجين ...
ابتسام جمال

Comments
27 de 27 commentaires pour l'article 30413