حوادث الطرقات في رمضان الذروة عند السحور

<img src=http://www.babnet.net/images/1/cars.jpg width=100 align=left border=0>


لأول مرة في تونس, سيعتمد على الأئمة الخطباء للقيام بتوعية مستعملي الطريق خلال شهر رمضان.
و بحسب مدير الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات سيتم التركيز على الخطاب الديني لتوعية مستعملي الطريق خلال الحملة المزمع انطلاقها في هذا الشهر حول الوقاية من حوادث الطرقات.
ولتأمين هذه العملية جرى تكوين الأئمة الخطباء والوعاظ حتى يقوموا بتوعية مستعملي الطريق ويضيف رياض دبو مدير الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات , أن هذه التجربة سيتم اعتمادها لأول مرة في بلادنا ذلك أن دراسة حديثة أنجزتها الجمعية بينت أن 50% من التونسيين يعتبرون ان حوادث الطرقات ءقضاء وقدرا.





وأضاف مدير الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات أن الأوقات التي تكثر فيها حوادث الطرقات في رمضان هي ساعة السحور كما تعد الشاحنات و اللواجات أكثر وسائل النقل المتسببة في الحوادث خلال هذا الشهر ذلك أن سائقيها يعمدون إلى السهر حتى ساعات متأخرة من الليل ثم يتولون القيادة قبل الفجر بحثا عن نسمات رطبة ذلك أن عرباتهم غير مجهزة بمكيف وبالتالي تتسبب حالة التعب التي يكونون عليها في حوادث على الطريق كما أضاف أن الهروب من حرارة الطقس يدفع هؤلاء السائقين إلى القيادة ليلا وتتحول فترة السحور إلى فترة ذروة حوادث في رمضان .


وفي نفس السياق يذكر السيد دبو أن دراسة أنجزتها شركة صناعة سيارات أثبتت أن السياقة طيلة ساعة في حرارة طقس تتجاوز 37 درجة تضاهي حالة السائق وهو في حالة سكر بمعدل 0.5% في لتر دم وإذا ما انضاف إلى حرارة الطقس قلة النوم والتعب وطول مسافة الطريق بالنسبة إلى سائقي اللواج فإن النتيجة هي قلة التركيز على الطريق وبالتالى الحوادث لا قدر الله.


سيارات الكراء

ويضيف مدير الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات أن الاحصائيات تثبت أيضا تورط سيارات الكراء في أغلب الحوادث صيفا اذ أن أسطول هذه العربات تزايد خلال السنوات الأخيرة , ومعلوم الكراء تراجع مما جعله في متناول الشبان, لذلك اقترح المختص أن يتم تجهيز هذه السيارات بمحدد السرعة حتى يتم السيطرة على تهور الشباب.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 29163


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female