تطاوين: عروض فرجوية متنوعة في الدورة الثانية لمهرجان الشعر والفروسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65168fea645263.17610610_fpinqojklemgh.jpg width=100 align=left border=0>


استقطبت فقرات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من مهرجان الشعر والفروسية بالسعادة من معتمدية تطاوين الشمالية اليوم السبت جمهورا غفيرا من داخل هذه القرية الريفية و من خارجها لمتابعة عروض فرجوية متنوعة.

وتضمنت هذه العروض القاء للشعر الشعبي ولوحات فرق الفنون الشعبية المحلية والوافدة من الشقيقة ليبيا ومن فرسان الجنوب واستعراض الوان من اللباس التقليدي وصور من العادات والتقاليد في الاعراس في البادية على غرار الجحفة، اضافة الى العروض التنشيطية كالماجورات والدمى العملاقة والدبكة السورية.
كما تم ظهر اليوم عرض فقرات من الموروث التقليدي في الجز وما يصاحبها من "مهاجاه" (وهو شكل من اشكال الغناء البدوي لتطمين الشاة عند جزها) وافتتاح معرض الصناعات التقليدية واخر لانتاجات مجمع التنمية الفلاحي "حي الناجح".
...

كما تابع رواد المهرجان مساء اليوم عرضا ملحميا وسط ساحة القرية تحت عنوان "عابر سبيل"، انطلقت اثرها فقرة الفروسية التقليدية والمتمثلة في ما يعرف "بالاعقاد" وهي عبارة عن سباق مجموعة من الفرسان المتلاصقة لمسافة طويلة في عرض فرجوي خلاب يتم في نهايته اطلاق البارود، وخصصت الفقرة الموالية لتكريم افضل الاعقاد والفرسان المشاركين في هذا المهرجان الذي تحتل فيه الفروسية نصيبا هاما من الحضور والاهتمام.
ومن المبرمج أن يسهر جمهور منطقة "السعادة" هذه الليلة مع " الموقف" او سهرة الاجيال كما وصفتها هيئة المهرجان وهي فقرة تحظى بحضور شعبي كبير لما تتضمنه من اشعار شعبية وتراثية محبوبة في صفوف الشباب كما الشيوخ يتغنى خلالها خيرة الشعراء من المنطقة ومن ليبيا بالبادية والعادات والقصور، وغيرها من الاغراض الشعرية الاصيلة (شعبي وملحون) لا سيما وان احدى اهم عناصر المهرجان واغراضه الاهتمام بالشعر وبالشعراء الذين ينتمي عدد كبير منهم لمنطقة السعادة والقرى المجاورة لها.
ومن المنتظر ان يخصص اليوم الختامي لهذه الدورة التي تحمل عنوان " السعادة بوابة الصحراء "غدا لتكريم الفائزين في مسابقات الشعر وسباقات الخيل والضيوف الذين خصصت لهم هيئة المهرجان فقرة تمتزج فيها الفروسية بالقوافي الشعرية.
ويذكر أن انطلاق فعاليات المهرجان كان يوم امس الجمعة 26 افريل الجاري مخصصة بمسابقة الرماية بادوارها التمهيدية والنهائية وبسهرة " الميعاد" وهو مزيج بين المداخلات والقصائد الشعرية وما تتضمنه من معاني واصول وابداع.
يذكر ان منطقة السعادة الواقعة شرقي مدينة تطاوين على بعد حوالي 60 كلم عن الحدود التونسية الليبية وحوالي 38 كلم عن مركزي الولاية والمعتمدية يتوسطها قصر اثري يعرف بقصر عجاج ويقطنها حوالي 1800 نسمة حسب ما افاد به مصدر مسؤول، صحفي "وات" في الجهة ويعتمد متساكنوها على الفلاحة البعلية وخاصة تربية الماشية وكثير منهم يحذق الشعر وركوب الخيل.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 286586


babnet
All Radio in One    
*.*.*