وابرز أنّ الجامعة التونسية للملاكمة تعول على كفاءة المدرب الوطني سامي الخليفي لقيادة هذه الملاكمة الى مزيد من التتويجات خلال الالعاب الاولمبية من اجل اثراء خزائن هذه الرياضة بميدالية اولمبية ثالثة بعد برونزيتي الراحل حبيب قلحية في دورة طوكيو 1964 وفتحي الميساوي في دورة أطلنطا 1996.
واضاف ان الجامعة التي تضم قرابة 3000 مجاز، تملك في رصيدها ملاكمين يتمتعون بامكانيات عالية خصوصا في صنفي الأصاغر والصغريات وهي قادرة كذلك على تشريف الراية الوطنية في الاستحقاقات القادمة لا سيما في أولمبياد الشباب المقررة بداكار 2026.
وخلص المدير الفني للجامعة الى أنّ رياضة الملاكمة تحتاج اليوم وفي ظل توفر المواهب الى مقومات الدعم وتوفير البنية التحتية التي اعتبرها المعيار الأساسي لصناعة الأبطال واعادة البريق للملاكمة التونسية على المستوى الاقليمي والقاري والدولي.

يذكر أنّ الملاكمة التونسية خلود الحليمي صاحبة الـ 34 عاما تعد من أبرز الملاكمات العربيات والافريقيات، وقد ضمنت تأهلها الى أولمبياد باريس 2024، من ضمن 23 رياضيا تونسيا، موزعين على 11 اختصاصا وهم:
أحمد ايوب الحفناوي واحمد الجوادي (السباحة) ومحمد خليل الجندوبي وفراس القطوسي وشيماء التومي واكرام الظاهري (التايكواندو) وامين القنيشي وسليمان نصر وسوار بوستة وزينب الصغير (المصارعة) ومحمد الطيب وخديجة الكريمي وسلمى الذوادي (التجديف) ومروى بوزياني واحمد الجزيري (العاب القوى) وغيلان الختالي وسليم الجماعي (كانوي كاياك) ورحاب الوليد والفة الشارني (الرماية) وخلود الحليمي (الملاكمة) وفارس الفرجاني (المبارزة) ومعز الشرقي (التنس) وكارم بن هنية (رفع الاثقال).