على وقع نهائيات كأس العالم انتعاش في سوق البلازما والدريم بوكس

يستعد جمهور كرة القدم هذه الأيام لمتابعة نهائيات كأس العالم التي تنطلق يوم 11 جوان القادم وستشهد هذه الاستعدادات ذروتها في تونس خلال هذا الأسبوع إذ ينتظر أن يتضاعف الإقبال على شراء شاشات «البلازما» ومختلف أجهزة فك شفرات الفضائيات المتخصصة في بث مقابلات كأس العالم مما سيجعل أسعار شاشات التلفاز وأجهزة فك الشفرات تعرف قفزة هامة نظرا للإقبال الكبير عليها.
عدد هام من محبي كرة القدم عمد إلى الحصول على قروض لاقتناء شاشات تلفاز من بينهم السيد نور الدين الذي اشترى مؤخرا «البلازما» ب 1500 دينار من سوق المنصف باي وذكر أن سعره سيرتفع خلال الأيام القادمة بسبب الإقبال الكبير الذي ستعرفه السوق بمناسبة كأس العالم كما استعد لاستقبال المباريات عبر «الدريم بوكس » لفك شفرة الفضائيات وهكذا خصص هذا التلفاز للمقابلات أما التلفاز القديم فلبقية أفراد العائلة حتى يتفرغ لتتبع النهائيات !
عدد هام من محبي كرة القدم عمد إلى الحصول على قروض لاقتناء شاشات تلفاز من بينهم السيد نور الدين الذي اشترى مؤخرا «البلازما» ب 1500 دينار من سوق المنصف باي وذكر أن سعره سيرتفع خلال الأيام القادمة بسبب الإقبال الكبير الذي ستعرفه السوق بمناسبة كأس العالم كما استعد لاستقبال المباريات عبر «الدريم بوكس » لفك شفرة الفضائيات وهكذا خصص هذا التلفاز للمقابلات أما التلفاز القديم فلبقية أفراد العائلة حتى يتفرغ لتتبع النهائيات !

سوق المنصف باي
ارتفاح الأسعار
بدأ الإقبال على اشتراء شاشات «البلازما» وينتظر أن يتضاعف ويشهد ذروته بداية من يوم 20 ماي الجاري والى غاية انطلاق النهائيات هذا ما ذكره بائع مضيفا أن التونسي يقبل في أخر لحظة على اقتناء حاجياته في كل المناسبات كما أن موعد 20 ماي يتزامن مع صرف رواتب عدد هام من الموظفين الذين سيوجهون قسط هاما من دخلهم للاستعداد لمتابعة كأس العالم .
ولاحظ أن الأسعار سترتفع خلال هذا الأسبوع نظرا لزيادة الطلب علما أن الأسعار تتراوح بين 880 دينار و 5 ألاف دينار /حسب التوعية والحجم/ من جهة أخرى ذكر محدثنا أن من بين حرفائه أيضا اصحاب المقاهي الذين يجهزون محلاتهم بالشاشات العملاقة لجلب الحرفاء في كأس العالم.
وعن غياب شهادة التأمين بالنسبة إلى سلعه ذكر محدثنا أن سعر تجهيزاته أقل بكثير من الفضاءات الكبرى رغم أن الجودة هي ذاتها ولاحظ ان إحدى شاشات «البلازما» تباع في الفضاءات الكبرى ب3 آلاف دينار في حين تباع في محله بألف و500 دينار وفسر ذلك بأن شهادة الضمان تباع ب «فارق السعر بين الفضائين» حسب رأيه.
أما عن التقسيط فذكر أنه يعمد الى هذه النوعية من البيع لكن بتسهيلات أقل بكثير من الفضاءات الكبرى إذ يمكن الحريف من الدفع على قسطين أو ثلاثة فحسب وليس وفق أقساط شهرية تمتد إلى سنة أو 6 أشهر كما هو الحال في الفضاءات الكبرى.
تسهيلات
من جهة أخرى انتقلنا إلى أحد الفضاءات الكبرى فوجدنا تسهيلات في البيع تصل إلى سنة بالنسبة إلى شاشات «البلازما» أما الأسعار فهي متنوعة لكنها فعلا أعلى مما تعرض في الأسواق الموازية ويبدو من خلال حديثنا إلى أحد العاملين في الفضاء أن الأسعار قد ترتفع خلال الفترة القادمة إذ تتوقع مصادرنا أن تعرف هذه الشاشات إقبالا كبيرا بداية ين هذا الأسبوع.
إشكاليات

من جهة أخرى تحدثنا إلى المختصين في بيع أجهزة فك التشفير وقال فوزي إنه يتم بيع بطاقة أصلية للجزيرة الرياضية صالحة لسنة كاملة لكن هذه القناة تغير تشفيرها مما يحرم الحرفاء من متابعة نهائيات كأس العالم بهذه البطاقة وهي مسألة تجعل محدثنا في مواجهة مع الحرفاء المحتجين رغم أن المسألة خارجة عن نطاقه ومن مشمولات القناة وبما أنه لا توجد لهذه القناة نيابة في بلادنا لا يجد الباعة طرفا للتفاوض معه أو الحصول منه على تعويض ...
ولم يخف محدثنا أن أفضل جهاز لمتابعة النهائيات هو «الدريم بوكس » لكن على مستعمله أن يكون مرتبطا بالانترنات ويبلغ ثمن هذا الجهاز 150 دينارا خلال 6أشهر و200 دينار لسنة كاملة لكن في حال «طاح الريزو» فإن متابعة المقابلات تصبح مستحيلة ...
أما «الموربوكس » فلا ينصح به محدثنا لأنه غير مضمون إذ كثيرا ما يتم تغيير التشفير من القناة المتخصصة في الرياضة.
وفي خصوص بطاقات الجزيرة الرياضية الأصلية فسعرها هو 210 دينار ل6 أشهر و260 دينارا للسنة لكنها قد لا تعمل في كاس العالم .

Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 27957