صخر الماطري: مصرف الزيتونة سيكون وطنيا وعصريا ومنفتحا على محيطه العالمى

يبدأ مصرف /الزيتونة/ الإسلامى فى تونس أعماله فى شهر ماي المقبل، ليكون أول مصرف إسلامى فى تونس...
ويوضح عضو مجلس إدارة المصرف رجل الأعمال فهد صخر الماطرى في مقابلة مع وكالة فرانس براس أن "مصرف الزيتونة سيكون وطنيا وعصريا ومنفتحا على محيطه العالمى نافيا أن يكون هذا المشروع "بديلا عن المؤسسات البنكية الأخرى الناشطة فى تونس والتى يبلغ عددها نحو ثلاثين مصرفا تجاريا"، موضحا أن "البنك يسعى إلى دعم المنظومة المصرفية والمالية الوطنية لتوفير حلول بنكية جديدة ومتطورة وتعزيز ومساندة المؤسسات والمستثمرين"، مشددا على أن المصرف الجديد "سيساهم فى إيجاد حلول مبتكرة تكمل قائمة الخدمات المالية المتوفرة على الساحة بالاعتماد على وسائل ونظم معلوماتية من أفضل ما يوجد فى العالم".
ويوضح عضو مجلس إدارة المصرف رجل الأعمال فهد صخر الماطرى في مقابلة مع وكالة فرانس براس أن "مصرف الزيتونة سيكون وطنيا وعصريا ومنفتحا على محيطه العالمى نافيا أن يكون هذا المشروع "بديلا عن المؤسسات البنكية الأخرى الناشطة فى تونس والتى يبلغ عددها نحو ثلاثين مصرفا تجاريا"، موضحا أن "البنك يسعى إلى دعم المنظومة المصرفية والمالية الوطنية لتوفير حلول بنكية جديدة ومتطورة وتعزيز ومساندة المؤسسات والمستثمرين"، مشددا على أن المصرف الجديد "سيساهم فى إيجاد حلول مبتكرة تكمل قائمة الخدمات المالية المتوفرة على الساحة بالاعتماد على وسائل ونظم معلوماتية من أفضل ما يوجد فى العالم".
وتساهم في المصرف الجديد "مجموعة برانسيس غروب" التى يترأسها الماطرى بـ51%، بينما يتقاسم بقية الأسهم شركاء محليون، ويبلغ رأس مال البنك 35 مليون دينار (25 مليون دولار) على أن يصل إلى 100 مليون دينار (71 مليون دولار) بحلول 2012.
وتقوم فكرة البنوك الإسلامية على مبدأ المرابحة بدلا من الفائدة، إضافة إلى أنها لا تستثمر أموالها فى أنشطة تجارية محرمة، مثل الخمور والقمار.
ويطمح الماطرى إلى "بناء ساحة مالية إقليمية فى بلده خلال الخماسية القادمة" مؤكدا على أن "النظام المالى الإسلامى بات حديثا متواترا وفى كل الساحات المالية العالمية" لاسيما على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 27193