في مبادرة تعكس حرص المساهمة في إسناد تنمية الصادرات التونسية، عززّت إتصالات تونس، رائدة التكنولوجيات الإتصالية، دار المصدّر بالعاصمة بتقنيّات متقدمة وإمتيازات تفاضلية تيّسر مهام المشرفين على التصدير وتسّهل عليهم الترابط الدولي مع شتّى الأسواق العالمية، بجودة عالية دون أدنى إنقطاع، لإستكشاف فرص التسويق وإنجاز معاملاتهم، بأقل التكاليف. وقد تّم إبرام إتفاقية في الغرض مع مركز النهوض بالصادرات خلال حفل إنتظم صباح الإربعاء بمقر إتصالات تونس حضره بالخصوص السيدان منتصر وايلي، رئيس مدير عام المؤسسة ونظيره على رأس المركز السيد عبد اللطيف حمام، وثلّة من مساعديهما.
وبيّن السيد منتصر وايلي أن الدور الريادي لإتصالات تونس يحفزها على الإنخراط في مسيرة التنمية الإقتصادية الموفقة التي يقودها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، ودعم حركة التصدير التي تعتمد بدرجة كبيرة على سهولة الإتصالات الدولية ويسرها بما يحتّم وضع جميع القدرات التكنولوجية والخبرات الهندسية على ذمّة المكلفين بالتصدير وتمكينهم من أقصى التخفيضات الممكنة حتّى ينصرفوا بكل طاقتهم نحو إقتحام الأسواق الخارجية وإحكام التواصل مع نظرائهم في الخارج ومواجهة المنافسة الدولية التي غالبا ماتحظى بدعم تكنولوجيات متطورة جدّا.
وأضاف أن إتصالات تونس، التي سبق لها أن أبرمت إتفاقيات مماثلة لفائدة عديد القطاعات ومنها الصحة والنقل وغيرها لسعيدة أن تعزز شراكتها مع مركز النهوض بالصادرات لأهميّة الرهانات الوطنية المطروحة، كما ذكّر بالشراكة القائمة بين المؤسستين من خلال رعاية التظاهرات الكبرى بالخارج كما هو الشأن حاليّا بالمعرض الدولي بشنغاي 2010 الذي يفتح أبوابه هذا الأسبوع و لمدة ستّة أشهر لإستقطاب 70 مليون زائر.