قضايا الاغتصاب في تونس, فقر في الدراسات والبحوث ... والأرقام والاحصائيات غائبة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/rape180.jpg width=100 align=left border=0>


لا تفتح صحيفة و لا تقرأ مجلة إلا و تجد فيها مقالات عن أحداث إغتصاب في تونس. فتيات قاصرات.....عاقلات....أطفال....و القضايا تتواصل....
أين سوف تكون نهاية هذا المستنقع الخبيث الذي هو من أبشع صور الجرائم و من أخطرها على المجتمعات و على الأعراض.


مليون حالة اغتصاب تتعرض لها النساء في العالم سنويا أي ما يعادل 600 حالة يوميا .



في عالمنا العربي تشير التقارير ذاتها الى ارتفاع معدل جرائم الاغتصاب بصفة ملحوظة ..

جريدة البيان أخذت شهادة بعض ضحايا الاغتصاب كما سردت أكبر جرائم الاغتصاب في بلادنا, كسفاح نابل الذي أغتصب 12 طفلا وقتلهم, وكذلك الفنان الشعبي الذي اغتصب طفلا في مقبرة... وقتله أيضا ... كذلك قضية الطفل يسري ذو 11 سنة الذي كان في زفاف مع أفراد أسرته حين استدرجه الوحش من بين الحاضرين وسقاه نبيذا وابتعد به الى مكان منزو وقام بفعلته النكراء قبل أن يخمد أنفاسه...



رأي الطب النفسي

بحسب الأخصائية النفسية أسماء بن طالب – الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري- لا يمكن الحديث عن الضحية المغتصبة فقط فالمغتصب أو الجاني، طرف مهم في الدراسة وفي التحليل النفسي لكشف دوافع الاغتصاب ، وما اقترفته يداه قد يعطينا لمحة عن نفسيته تتماشى ودرجة نضجه الجسمي والعاطفي والجنسي، إذ لا يمكن التسليم بان أي شخص سليم قادر على إتيان جرائم بكل تلك القسوة ، تصل بنا أحيانا إلى حالات في زنا المحارم .. والبحث في هذا الأمر حسب الأخصائية أسماء بن طالب ليس لإعطاء الجاني مساحة لتبرير ما قام به ولكن ذلك يخدم جهود الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في الوقاية من كل هذا العنف الذى قد يصعب علاجه فيما بعد...


وترى الاخصائية في حديثها عن الحالات التي عاينتها أن الجاني كالضحية قد يلتقيان فى نقطة مشتركة اذا وضعنا الاغتصاب في إطاره كوجه من وجوه العنف الجنسي فكلاهما في أغلب الحالات قد مورس عليه العنف في فترة الطفولة ، آلضحية التي ترفض محاكمة جلادها و تفضل الصمت , والمغتصب الجاني الذي عاش التجربة في طفولته وسيعيد انتاجها واذا أضفنا إلى ذلك غياب التربية الأخلاقية والدينية ، واستهلاك المخدرات أو الخمر فعندها قد تسقط الحواجز، وتنتفي الحدود وهو ما يحيلنا إلى قضايا تكون فيها الضحية الأم أو الأخت ...

وتضيف الأخصائية النفسية _ لجريدة البيان أن الضحية التي لا تدافع عن نفسها، ولا تحاكم مغتصبها، سيلازمها الشعور بالذنب ، ستكون التأثيرات النفسية التي ستشعر بها كبيرة ...

وعن التأثيرات النفسية التي تصيب الضحايا، أشارت الأخصائية أسماء بن طالب من خلال تجربتها، إلى المشاكل التي تنشأ بين الأزواج ، كالبرود الجنسى والرغبة في إسقاط الجنين , وقد يسيب البعض العقم لأسباب نفسية فيما تعزف أخريات عن الزواج , ويصل الأمر ببعضهن الى التفكير في الانتحار ...


ومن بين الحلول التي يعتمدها الديوان, أكدت الأخصائية على مبدأ الوقاية كأساس للعلاج، «في بعض الحالات نضطر للاعتماد على الإجهاض الدوائي وليس الجراحي للتخلص من جنين (خاصة إذا كان الجاني أبا أو أخا).. وبالتحسيس في كل الأوساط .. في نوادي الصحة ، في الوسط الطلابي، في المراكز المندمجة » في المبيتات ومع الأسر المعوزة ... مشددة على ضرورة التأسيس لتربية جنسية داخل الأسرة وبين الأزواج ، والتواصل الضروري بين الأسرة والمؤسسات التربوية ، وان يقع الحديث مع الأطفال على وجه الخصوص ، بإعطائهم فكرة عن أجسادهم وعن أعضائهم التناسلية ووظائفها، حتى نعلمهم كيف يعطون قيمة لأجسادهم ويحترمونها، ويستطيعون في مراحل أخرى الحفاظ عليها حتى لا تكرر مآسي الأطفال الضحايا في عمليات الاغتصاب ..
عن البيان التونسية


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 26268

Mofsidin  (France)  |Mercredi 17 Février 2010 à 23:50           
Islam
elhedj
salat
ramadan
mousquet
elfahicha
el khmar
elfasad

allah akbar: fi biled el islam ya haram

ICH  (Germany)  |Mercredi 10 Février 2010 à 15:59           
اللهم زلزل الأرض تحت أقدام الخبثاء والمجرمين.
بلدنا يعاني منذ كثير من هذا الزمان وهذه الجراثيم يجب سحقها ومحقها من الحياة لأنها فتاكة بفئةٍ ضعيفةٍ كالأطفال الصغار أو المعاقين من الجنسين. ما هو الحل ؟ أولاً : الوعي الديني غير موجود . ثانياً المشرع يجب عليه أن يكون عادلاً ولا رحمة ولا شفقة في عقاب هذه الجراثيم الفتاكة في مجتمعنا . الرجم لهم والإعدام النهائي مع إكثار البرامج الدينية المرئية والسمعية مع تربية الشعوب الصغيرة من روضة الأطفال إلى الإبتدائي ثم إلى الثانوي إلى الجامعة .

Monaem  (France)  |Mercredi 10 Février 2010 à 13:27           
اعتذر لكم جميعا علي ما ساكتبه،
ان هذه المشكلة ليست حصرا علي الرجل التونسي، فقد سافرت كثيرا من الخليج الي المغرب واستطيع ان اؤكد لكم ان الرجل العربي مكبوت جنسيا، وهذا الامر يرجع لقلة التحدث في التربية الجنسية في العائلة والمدرسة وليس كما قيل بقلة التربية الدينية.
فاذا اكثرنا في التربية الدينية فسنعادل مثلا مستوي الشذوذ الجنسي عند الخليجيين وبالاخص السعوديين رغم فرق النهي عن المنكر المنتشرة في كل مكان.
فالحل الوحيد هو برنامج تربوي شامل من المختصين في هذا المجال، لتعدي مشاكل الاغتصاب، ووقاية الشباب من الامراض الجنسية، وخاصة من الشواذ جنسيا الذين يتهاطلوا علي بلدنا في كل موسم سياحي من دول الشمال....

Aloulou  (Kuwait)  |Mardi 9 Février 2010 à 17:36           
Je me porte volentaire pour decapiter tous les violeures ,qui dis le contraire!!

Mourad  (Tunisia)  |Mardi 9 Février 2010 à 16:36           
صدقوني اني اشعر بالرعب من جرائم الاغتصاب التي اصبحت ضاهرة خطيرة في بلادنا
اين دور الاعلام المرئي والمسموع
اين دور علماء الجتماع
اطالب بالاعدام في الساحات العامة كحل لجريمة الاغتصاب




Aloulou  (Kuwait)  |Mardi 9 Février 2010 à 16:08           
Actuellement nous sommes passes du petit banditisme aux crimes organises ,le sujet du viole fais parti de ces graves crimes qui restent legerement punis en tunisie ,droits de l hommes ou droits des criminelles la punition quelqu elle soit n egale pas l atrausitee des fais , pour la sentence un bon avocat copieusement payer une bonne conduite ? quelques annees en baraque bien nouri , au chaud bien chouchoute, activitees physique bibliotheque et
le violeure est dans la nature de nouveau , si ces criminelles sont pondus est ce que ces dechets de la societee recommencerons ou meme ponseront il a passes a l acte ? est bien nom c est nos lois qu ils faus presentes a un psy pas un violeure.

Tounsi_77OR  (France)  |Mardi 9 Février 2010 à 15:53           
غياب التربية الأخلاقية والدينية في تونس

Tunisien libre  (France)  |Mardi 9 Février 2010 à 13:25           
Il faut prendre ce problème tres au serieux le viole est une violence grave exercè sur les femme mais malheureusement en tunisie et encore plus dans les autres pays arabe il reste un sujet tabou comme tous se qui touch a la sexualitè nous devons nous pencher serieusement sur ses problèmes de sociètè en fesant sautè ses tabous d un autre age et parler librement de tous les sujet et surtout de sexualitè les mentalitè on èvoluè en tunisie alors
arreton cette hypocresie pourquoi ne pas creè une comission national pour luter contre se flèau avec de vrais ètude cientifique faite sur le terrain une campagne de prèvention dans nos chaine national faite par des professionelle et pourquoi pas aussi des court d èducation sexuelle coome il y en a dans tous les pays dèvlopè prèvenir vaut mieux que guerire et la on peux aussi parler de m s t il ya des rèalitè sociale qu il nous faut arrètè de
nier

Small  (United Kingdom)  |Mardi 9 Février 2010 à 10:35           
En tunisie, non seulement qu'il n y a de statistiques sur presque rien, mais en plus, les quelques statistiques qui existent ne sont pas fiables.

un chercheur en tunisie (tout domaine confondu) ne peut malheureusement pas faire un travail sérieux de recherche à cause de ce manque de données.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female