تونس حسب التقرير العربي حول التنمية الثقافية

<img src=http://www.babnet.net/images/5/atf.jpg width=100 align=left border=0>


وضع تقرير عربي حول التنمية الثقافية، صدر الجمعة،تونس في المركز الأول عربياً وال28 عالمياً في مؤشر مدى إقبال الشركات والمؤسسات داخل الدولة على تمويل البحوث، والمغرب الأولى عربياً وال34 عالمياً في مؤشر نسبة صادرات تقنيات المعلومات والاتصالات، أما مصر فجاءت الأولى عربياً وال36 عالمياً لجهة استخدام الإنترنت تجارياً. .

وجاءت قطر الأولى عربياً وفي المركز 25 عالمياً لجهة مدى توافر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، وسوريا الأخيرة عربياً وفي المركز 131 عالمياً، وأيضاً قطر الأولى عربياً وال16 عالمياً في مؤشر جودة النظام التعليمي وقدرته على دعم احتياجات التنمية.





أشار التقرير الذي يصدر سنويا عن مؤسسة الفكر العربي إلى أن الإنفاق الحكومي السنوي على الطالب الجامعي لا يتجاوز 800 دولار في كل من مصر والأردن وسوريا والمغرب، ويصل إلى نحو 1.800 دولار في لبنان وتونس، ويبلغ 8.000 دولار في السعودية، في حين يصل في كل من إسرائيل وفرنسا إلى أكثر من 10.000 دولار، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 22.000 دولار.

ويظهر التقرير وجود 203 ملايين خط هاتفي (محمول وثابت) في العالم العربي الذي يبلغ عدد سكانه 342 مليون نسمة، ويستخدم 55 مليون شخص الإنترنت بصورة أو بأخرى، ويملك عشرة من كل مائة عربي جهاز كمبيوتر. ويعتبر التقرير أنه من بين الإيجابيات التي حقّقها العرب حصولهم على متوسط 4،4 درجة من 7 في توظيف تقنية المعلومات لتطوير الأداء الحكومي، وعلى 3,8 من 7 درجات في تأهيل الموظفين على التعامل مع تقنيات المعلومات، وعلى 3,6 من 7 درجات في تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين إلكترونياً، و3,8 في التوظيف التجاري للإنترنت.

في المقابل يبيّن التقرير الذي "يمثل المرجعية البحثية في الحاضر والمستقبل ويتابع حركة التنمية الثقافية في العالم العربي أن المواقع الثقافية العربية لا تعكس الثراء الشديد الذي تتميز به الثقافة العربية والتراث العربي، ويؤكد وجود ضعف في مواقع التعليم الإلكتروني والمكتبات الرقمية والأدب والفولكلور، وضعف شديد أيضاً في محتوى مواقع البحث العلمي على شبكات الإنترنت. كما يلحظ إضافة غياباً واضحاً لمعظم الصيغ التفاعلية مع المواقع الرسمية لوزارات الثقافة والجهات الرسمية، مؤكداً أن المجتمعات التي سجّلت تقدماً فعلياً على صعيد حرية الوصول إلى المعلومات وتداولها، هي نفسها التي سجّلت تقدماً في توظيف تقنية المعلومات كأداة من أدوات التنمية الثقافية. مشدداً على ضرورة تطوير المواقع الثقافية العربية وتطوير الخطاب الثقافي الرقمي وتحفيز رأس المال العربي على الاستثمار في مشروعات التوظيف الثقافي لتقنية المعلومات وتقديم خدمات وبوابات ثقافية.
م خليل



Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 26101

Tunisien libre  (France)  |Lundi 25 Janvier 2010 à 14:11           
De qu elle culture parlon nous en tunisie????arrèton d etre hypocrite il y a moin de salla de cinèma dans tout la tunisie que dans un seule arrondissement de paris!!!!! ou sont les vrais bibliotheque publique et qu elle sont leurs contenues???commbien y a t il de thèatre? et y a t il encore des gent qui y vont!!! je n ai rarement vue une maison en tunisie ou l on trouve une bibliotheque ou mème quel que livres a lire y a t il des peintres de
renomè mondial des salle de vernissage ou sont les esspaces ou nos jeunes peuvent apprendre a creè cèrteine culture sont encore tres mal vue(la dance ou la sculture) le tunisien prefaire avoire un fils qui passe ses journè au cafè q une fille qui participe a un clube de dance???? allez a la foir du livre de qu elle qualitè sont les oeuvres!! tres mèdiocre. il nous est imperatife si nous voulons evoluer se moderniser de remèdier a tous ses grave
problèmes et de dèmocratisè la culture avis au homme de culture au pouvoire publique et homme d affaire tunisien toujours retissant a investir dans se domaine(il prefaire investir dans des salons de thè)c vrais que dans le monde arabe nous on avons plus besoin aujour dhuis que de maison de culture ou de salles de cinèma


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female