الملف السرّي لفنانات تونسيات مهاجرات: نجلاء تتباهى بإثارة حصان... ومطربة حجزت في نزل لعدم

عندما شاهدت نجلاء تتحدث بكثير من الاصرار والثقة في النفس عن الكليب الذي أثارت فيه حصانا شعرت بالخجل والمرارة.
ولم يكن الامر ليثيرني أو يعنيني لولا صفة «التونسية» التي تحملها معها في كل فضاء تحل به وتتباهى بها وهي لا تعلم أن الفنان سفير لبلده، فتونس التي عرفت بابن خلدون والشابي وابن الجزار وجامع الزيتونة وقرطاج والإمام الخضر حسين... تونس التي أشعّت على المتوسط في العصور المظلمة لأوروبا لا يمكن ان تصبح صفة تحملها نجلاء وشبيهاتها.
الوطنية ليست خطرا على أحد لكن من حقنا ان نطالب باحترام صورة تونس والدفاع عنها وهي جديرة بأن تكون كما كانت دائما رئة المتوسط والعالم العربي... لكن هل تفهم نجلاء انها تنحدر من بلد عظيم من المفروض ان تحافظ عليه وتدافع دائما عن صورته خاصة في المحافل العربية والدولية.
وفي الحقيقة نجلاء ليست الاولى فذاكرة الفن في القاهرة تحتفظ بعشرات الحكايات عن فضائح محورها «فنانات» تونسيات للأسف فواحدة ادعت الزواج من ملحن مصري معروف لم يتردد في نفي ذلك علنا وواحدة حجزت في نزل لأنها لم تدفع الحساب ومليحة التونسية اختفت أخبارها منذ سنوات وتحديدا منذ حصولها على الاقامة في لبنان وحتى لطيفة التي تعتبر أفضلهن ولا يمكن انكار نجاحها مازالت تصرّ على تكذيب خبر زواجها بعد ان نشرت احدى الاسبوعيات العربية ملفا كاملا عن تفاصيل الزواج والطلاق!
فهل نطالب وزارة الثقافة والشباب والترفيه في التحري في بطاقات الاحتراف حتى لا يتحدث من هب ودب باسم تونس؟!.. ومتى تفهم المطربات بل مشاريع المطربات ان من لم ينجح في تونس لن ينجح خارجها؟!
ابراهيم يونس
Al Shourouk
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 1773