لما نضع الدستور امامنا و ننظر ما نقاشه البجبوج مع الشاهد :
تطبيق القرارات المدرجة بقانون المالية لسنة 2017:
- كبرنامج المسكن الاول
- وعقد الكرامة
- ودعم المبادرة الخاصة والتشجيع على بعث المشاريع الصغرى من خلال تيسير منح القروض لفائدة الباعثين الشبان.
نرى أن البجبوج هو رئيس الحكومة أو اننافي نظام رئاسي بحت .

هذا ما فعله البجبوج مع الحبيب الصيد .. ثم بعد أشهر جاء بمبادرة قارصة ، على إعتبار أن الحبيب الصيد رجل الأيدي البيضاء ، راجل نظيف ، لكن ! (ثم تعرفون القصة بكل جوانبها ).

هكذا سيفعل البجبوج مع هذه الحكومة .. في شهر أفريل مثلا ، سيخرج علينا بمبادرة من نوع الكوارث (القوارص الحامضة )، على إعتبار أنه لم يلحظ تقدم في العمل الحكومي ، كثرة الاحتجاجات (وهي دائما موجودة لكن إعلام العار لا يتكلم عنها كثيرا ، حتى لا تكون هي الطاغية على الساحة الاعلامية) .. بالنسبة للصيد قال عنه أنه رجل نظيف لكن الانجازات الحكومية ليست على النسق المطلوب ! ما ذا سيقول عن يوسف الشاهد ؟ كيف سيحدث الاخراج للمسرحية القادمة ؟ لست أدري ، لكن قوى
الدولة العميقة التي لا تريد لتونس عمل حكومي مركز على الأقل مدة سنة لها قدرت في خلق المسرحيات.. منظومة الحكم التي يديرها حزب النداء لا يمكن أن تعمل لمدة عام بكامله في نسق مستدام .. فتتخذ من الأزمات (المبادرات ) إستراتيجية لتكمل الدورة النيابية، و خاصة حتى لا تحاسب في آخر السنة عن ميزانية الدولة ، إذ أن رئيس الحكومة سيكون شخص آخر ، مع الأسف . لكن الشعب فاق باللعبة ..

يا سي البجبوج ، يرحم والديك إلتزم بما سطر الدستور .. خلي الحكومة تخدم ، حتى يمكن للشعب و لأحزاب المعارضة أن يضغطوا بالإيجاب .. هذا ما سيدفع الحكومة لأن تنجز المشاريع (التنمية ، الإصلاحات ).
مفهوم يرحم الوالد .