<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ziedshneider.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
سيتم مع موفى 2016 بعث مركز للتكوين المتميز في مهن الطاقة بتونس وذلك بموجب اتفاقية تم إمضاؤها، اليوم الخميس، بين وزير التكوين المهني والتشغيل، زياد العذاري، وممثل "مؤسسة شنايدرالكتريك" و"شنايدر الكتريك تونس"، عقلي البريحي، وبدعم من وزارة التربية الفرنسية.
وبعد أن أعرب عن ارتياحه للشراكة القائمة مع مؤسسة شنايدر، أفاد العذاري، في تصريح، بالمناسبة، أن إحداث هذا المركز سيمكن من توفير تكوين متميز في ثلاثة مجالات وهي الأتمتة الصناعية والتصرف في الطاقة والطاقات المتجددة، مبينا أن "مؤسسة شنايدر الكتريك" ستتولى توفير الدعم التقني والبيداغوجي والمالي لهذا المشروع.
وأبرز الوزير، في السياق ذاته، أن هذا المشروع سيمكن من إرساء شراكة فعلية مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين، بما من شانه أن يمنح الشباب التونسي فرص العمل في مهن المستقبل.
وبعد أن أعرب عن ارتياحه للشراكة القائمة مع مؤسسة شنايدر، أفاد العذاري، في تصريح، بالمناسبة، أن إحداث هذا المركز سيمكن من توفير تكوين متميز في ثلاثة مجالات وهي الأتمتة الصناعية والتصرف في الطاقة والطاقات المتجددة، مبينا أن "مؤسسة شنايدر الكتريك" ستتولى توفير الدعم التقني والبيداغوجي والمالي لهذا المشروع.
وأبرز الوزير، في السياق ذاته، أن هذا المشروع سيمكن من إرساء شراكة فعلية مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين، بما من شانه أن يمنح الشباب التونسي فرص العمل في مهن المستقبل.
من جهته، أشار عقلي البريحي إلى أن بعث مركز التكوين المهني المتميز في مهن الطاقة والكهرباء يتنزل في إطار تحسين المهارات التونسية في مجال مهن الطاقة، موضحا أنه يهدف إلى دعم تشغيلية الشباب في تونس.
وتشمل اتفاقية الشراكة التونسية الفرنسية، أيضا، تركيز منصة حسب المواصفات العالمية وذات جودة عالية للتكوين في مهن الطاقة لفائدة الفنيين في المجال بمراكز التكوين المهني التابعة للوكال التونسية للتكوين المهني.
كما تنص على أن تتولى "مؤسسة شنايدر الكتريك" مد الجانب التونسي بالخبرة والمعدات البيداغوجية إضافة إلى التكفل بتكوين المكونيين التونسيين.
فيما تلتزم وزارة التربية الفرنسة بتوفير خبير فرنسي في مجال التكوين المهني للجهات التونسية المعنية، وبتبادل الممارسات الجيدة في مجال المناهج البيداغوجية، إضافة إلى المساهمة في تحرير محامل جديدة للتكوين.
كما ينص البرنامج الذي يتواصل على مدى ثلاث سنوات، على تفعيل اتفاقية الشراكة بين الجانبين التونسي والفرنسي في سبتمبر 2016، على أن يتم الانطلاق في تهيئة مقرات المركز بداية من نوفمبر 2016.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 128670