شركة فسفاط قفصة لا تعمل مند خمس سنوات سوى بنسبة 40 بالمائة من طاقة إنتاجها

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/phosphategafsa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - صرح الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي رمضان صويد، اليوم الثلاثاء انّ شركة فسفاط قفصة "لا تعمل منذ خمس سنوات سوى بنسبة 40 بالمائة من طاقة إنتاجها وهو "وضع ينذر بالخطر"، على حد وصفه، مؤكدا أن "الخلاص الوحيد من هذا الوضع هو استرجاع النسق العادي لنشاط قطاع الفسفاط والاسمدة في أقرب الاوقات".

وكشف ذات المسؤول، خلال ندوة صحفية التأمت بالمقرّ الاجتماعي لشركة فسفاط قفصة (بمدينة قفصة)، أنّ من مظاهر "التراجع المهول" لقطاعي الفسفاط والاسمدة "هدر مداخيل مالية بقيمة 5 آلاف مليون دينار وتدنّي حجم مخزون الفسفاط التجاري من 7 فاصل 2 مليون طن في سنة 2010 إلى مليوني طن فقط حاليا، وتراجع مداخيل تصدير الفسفاط ومشتقاته من 1200 مليون دولار سنة 2010 إلى 351 مليون دولار في سنة 2015".

ولفت إلى "تقهقر مكانة قطاعي الفسفاط والاسمدة على الصعيد العالمي"، مذكرا بالخصوص بأن "شركة فسفاط قفصة التي كانت تحتلّ المرتبة الخامسة من بين منتجي الفسفاط على الصعيد العالمي أصبحت منذ سنة 2015 غير مصنّفة أصلا علاوة على خسارة أسواق وحرفاء في الخارج".



وتعاني شركة فسفاط قفصة، وهي مؤسسة مختصة في انتاج الفسفاط منذ 2011 من تراجع كبير في أنشطتها بمنطقة الحوض المنجمي على وجه الخصوص، نتيجة تنامي التحركات الاحتجاجية لطالبي الشغل، والذين غالبا ما ينفذون اعتصامات بمواقع استخراج وانتاج الفسفاط وبمسالك نقله عبر خطوط النقل الحديدي وبمسالك مرور الشاحنات.
وحسب احصائيات دائرة مراقبة الانتاج بهذه المؤسسة، فإن الشركة "لم تحقق مثلا منذ بداية عام 2016 والى حدود 18 جويلية منه سوى إنتاج حجمه مليوني طن من الفسفاط التجاري مقابل توقعات كانت تهدف لبلوغ 3 فاصل 6 مليون طن أي بفارق سلبي نسبته 44 بالمائة، في حين حققت الشركة في نفس الفترة من سنة 2010 إنتاجا وصل إلى 4 فاصل 3 مليون طن".
ويستمرّ تعطيل نشاط الشركة بمدينة الرديف منذ شهر جانفي الماضي بسبب اعتصامات لطالبي الشغل، وكذلك في معتمدية المظيلة منذ أربعة أشهر، بسبب خلاف عقاري بين مجموعات سكنية، وهو خلاف لا "علاقة لشركة فسفاط قفصة به"، حسب مسؤولين بالمؤسسة.
وأوضح الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي بأنّه "وبهدف تدارك هذا الوضع فقد تمّ وضع خطّة لإنقاذ قطاعي الفسفاط والاسمدة تقوم أساسا على إسترجاع النسق العادي لإنتاج الفسفاط".
وفي إجابته على سؤال مراسلة (وات) بالجهة حول آليات هذه الخطة وخاصة فيما يتصل بسبل وكيفية استرجاع النسق العادي لنشاط قطاع الفسفاط بولاية قفصة اكتفى رمضان صويد بالقول بأن "شركة فسفاط قفصة ستواصل القيام بمسؤوليتها المجتمعية بالجهة، وبدورها في معاضدة جهود التنمية"، دون أن يعطي تفاصيل حول هذه الخطة التي كان قد أعلن عنها وزير الطاقة والمناجم منجي زروق في ندوة صحفية يوم 14 جويلية الجاري.
ومن جهة اخرى أعلن رمضان صويد أنّه "سيتمّ غد الاربعاء الاعلان عن النتائج النهائية لمناظرة انتداب 261 إطارا عاليا ومتوسطا للعمل بمختلف مراكز وأقاليم شركة فسفاط قفصة"، مضيفا انّ "الاعداد لمناظرتي انتداب 1700 عون تنفيذ بشركة فسفاط قفصة و1370 عون تنفيذ بالمجمع الكيميائي التونسي بلغ الان مراحله النهائية.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 128559

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 14:19           
الحقيقة أن القائمين على قطاع الفسفاط لم يفعلوا شيئا ولهم مصلحة في ذلك
إقرؤا سيرتهم الذاتية. هم جهلة ركبوا مصعد الفساد للرقي الإجتماعي


Addel  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 12:51           
هيا بالعة وهوما يدخلوا في الاطارات و غيرهم
مثماش شهر مدخلين ٢٦٢ اطار ما فهمتش اش باش يعملوا
في شهر يتكلفوا ٦٠٠ مليون
البلاد كلها انجازات

Fenac  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 08:20           
كلما احس هدا المدير العام بخطر التخلي عنه الا وعقد اجتماعا عاما مسؤولين لا تهمهم الا انفسهم بالدرجة الاولى

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 05:44           
...Mais, tous les tunisiens ont ces informations même ceux et celles qui n'ont aucune relation avec cette entreprise.
D'ailleurs, nous connaissons même les chiffres de production avant et après la révolution et aussi le personnel qui a triplé.
C'est un phénomène qui a trop duré sans aucune intervention sérieuse de tous les gouvernements successifs.
C'est un problème qui nécessitait d'être résolu en premier lieu par tout moyen.
Les ministères de l'industrie successifs n'ont pas réagi de façon efficace vis à vis de CPG et en conséquence du complexe chimique de Gabès.
D'ailleurs, on parle des projets et on oublie de redémarrer ce projet gigantesque. Former une équipe d'expert pluridisciplinaire qui ne fait que ça et prendre le temps qu'il faut pour résoudre ce problème qui ne peut plus attendre !

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mardi 19 Juillet 2016 à 21:35           


شوفو المساند الرسمي للاضرابات , لتسكير المصانع , لغلق الطرقات
والمشجع اﻷساسي للمطالبة بالزيادات
وقْتلّي ثمة ناس ماعندهاش ماتاكل
وناس ماعندهاش وين تبات


BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 19 Juillet 2016 à 20:07           
مع هذا الصيد يتحدث عن انجازاته ! ! !

Charles  (France)  |Mardi 19 Juillet 2016 à 20:03           
A vendre aux mafiosis UGTT
a privatiser vente des actions aux personnels obligatoire
ou a fermer
comme çà le compte est bon


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female