الجبهة الشعبية معول هدم تونس

الجبهة شبعانة ضحك على الفشل الحكومي الذي أقر به البجبوج و كل احزاب الرباعي .. لكنها عاجزة حتى في المشاركة بوضع جزء بسيط من البناء في الطريق الصحيح .. الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .. الشيء أصعب منها .. فهي متواجدة بالضحك... و قول فاشل بق فاشل بق ...
لكن أعتقد أنها تعول على حزب المسار أن يصارع التحديات .. سمعت أن سمير بالطيب بدأ من قبل البداية في تعكير الأجواء هذا اليوم في البرلمان ، تعلل بقانون المصالحة الذي سيمر على البرلمان .. على كل حال أحسن مع عمل ..

الفشل.... ما اخيبك يا صنعتي. عند غيري.....انتم عنونه...

خايفين على معارضة مساندة للسلطة مبهمني

الجبهة الشيوعية تندد بالإنقلاب وهي التي تطالب بالحصول على الوزارات الحاملة للسلاح كشرط للمشاركة في أي حكومة ولم تطالب بوزارات ترفق بقفة خالتي امباركة

الوقوف على الربوة و التنبير ساهل ما أسهلش منو
أما تراه خوذوا ملف من الملفات وحطوا يديكم في الحنة وورونا زعامتكم للتذكير المعارضة في المظام الديمقراطي هي أيضا في دائرة الحكم ولا يعفيكم من المسؤولية أن تكونو معارضة.و

فاشل ينعت الناس بالفشل

لا أجد أي تعليق على هولاء الاوباش الجبهة وأمثالها ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة

فشل حكم ، و حب وجود في الاعلام ... الرباعي في مأزق ، البجبوج لا يرى نفسه في التلفاز .. سيدي الرئيس فعل ، سيد الرئيس دشن ، سيد الرئيس ، سيادة الرئيس عفوا ...


الشيء الذي دعى البجبوج أيضا لهذه المبادرة هو أنه لا يتكلم الاعلام الرسمي عنه .. وهو قالها للصحافي الذي استجوبه .. قال له أنتم في التلفزة لا تتكلمون عني كثير .. ضحك الصحافي .. عدم الظهور الإعلامي كل لشخصية مثل البجبوج ، أمر مقلق جدا .. حالة نفسية صعبة .. بجبوجنا يعيش في عالم آخر ، غير تونس الجديدة ..

على كل حال ، لولا الديمقراطية و حرية الرأي التي هي من انجازات الثورة ، و ليست إنجاز من الارادة السياسية للتجمع ، لما استطعنا أن نتكلم هكذا .. بالانقلاب على الدستور و على آلياته ، الكل يصبح مهدد ... منذ جويلة 2015 شعرنا أن الرباعي أموره تاعبة ، و نصحناه ، بالاقدام على حوار وطني ، ثم على تشكيل حكومة توافق ، أو وحدة وطنية ، لكن مع الأسف ..
الرئيس يريد أن يظهر كأنه الرجل المنقذ .. إنتهى ذلك العهد سيدي الرئيس .. تونس تغيرت .. قوة السياسة في تونس تمر عبر مجلس نواب الشعب و عبر الأحزاب و قدرتها على التوافق ، و قدرتها على إدارة عملية الحكم ، كما العملية الديمقراطية ، كما في بناء الادارة المحايدة التي تخدم المصلحة العامة .. الدولة دولة الشعب و ليست دولة حزب أغلبي .. في الديمقراطية هناك عقد تشريعي بين الشعب و الذين انتصروا في الانتخابات .. هناك هي قوة السياسة في الديمقراطيات سيدي رئيس
الجمهورية و يا أبناء الرباعي الحاكم .. حكومتنا هذه فاشلة ، نعم .. فهي لم تقدر على إدارة الحوار الاجتماعي و لم تقدر أن تفي بتعهداتها نحو أطراف الحوار الاجتماعي و المعتصمين في قرقنة و غيرها . الأمر سوف لا تغير مع الحكومة الجديدة ، إتحاد الشغل ، لا يعرف البيع و الشراء، يبتسم لك ، ثم يعرف أن حياته بيد العمال .. هل للحكومة الجديدة موارد تمويل أخرى؟ هل تعرف الأحزاب التي تجري لتشارك في ما أطلق عليه حكومة وحدة وطنية كيف ستأتي بالتمويلات الجديدة ؟ لا
أعتقد ... هناك سراب بين عينيها ، تغالط في نفسها و تغالط في الشعب .. إذا السيد الكيلاني ، أو مرجان، أو سمير بالطيب ، أو عصام الشابي ، أو احدهم أن يفسر لنا كيف سيأتي بالتمويل ؟