مسيرة وسط العاصمة ضد مشروع قانون المصالحة الإقتصادية والمالية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/smahma7kmax1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظم نشطاء حملة "ماناش مسامحين"، عشية يوم الجمعة بوسط العاصمة، مسيرة ضد مشروع قانون المصالحة المالية والإقتصادية، مطالبين بإسقاطه باعتباره "يتعارض مع المساءلة والمحاسبة"، حسب المنظمين.

وانطلقت المسيرة من ساحة محمد علي، المقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل، وسارت في شارع الحبيب بورقيبة، وردد المشاركون فيها شعارات، من أهمها، "السماح في المحكمة" و"شعب تونس شعب حر، والقانون لن يمر"، و"المصالحة بعد المحاسبة".

واعتبر الناشط في المجتمع المدني، خليل الحبيبي، في تصريح ل"وات"، أن "مشروع قانون المصالحة الإقتصادية والمالية يتعارض مع العدالة الإنتقالية، ويفتح المجال للإفلات من العقاب وعودة الفساد"، مذكرا بأن "التحركات ضد المصالحة خارج مسار العدالة الإنتقالية انطلقت منذ سنة 2015 على مستوى الولايات، وعلى الصعيد الوطني، و"ستتواصل بهدف تحقيق أحد أهداف الثورة والمتمثل في محاربة الفساد".



وسارت المسيرة وسط إجراءات أمنية مكثفة.








Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 128376

Mandhouj  (France)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 21:35           
مانيش مسامح ،
ورقة رئيس الجمهورية ، بما أنها بقيت على ذاتها لحد الآن، بعد كل القول من السلط ، الحكومة و الرياسة، بأنه سيحدث تحويرها و و و .. فتأتي هذه الورقة بعد سنة ، في نسختها الأصلية .. !! هذا معناه أن الإنقلاب على مسار العدالة الانتقالية متواصل ، و أن هناك ارادات سياسية تتجاوز حزب نداء تونس ... من هم الأحزاب الذين وراء هذه الخزعبلات الارتدادية عن مسار أهداف الثورة ، و عن مسار القطع مع آليات العودة إلى الوراء (إلى الدكتاتورية ).. ثم يمكن أن نقول ، و
بإستنتاج موضوعي ، أن مبادرة الرئيس (حكومة وحدة وطنية ) هي حلقة الإنقلاب على الشرعية الانتخابية .. يعني أن ذلك هذه المرة الثانية التي يقع فيها الإنقلاب على الشرعية الانتخابية .. إعتصام الرحيل (النافورة و الروز بالفاكية) ، ثم الآن ، يأتي السفر فاصل ، و المعتوه ، ليتسلم الحكم من يد الباجي قائد السبسي ، و من يد الأحزاب المنتخبة .. أمر تونس غريب ... لماذا تهميش المجالس المنتخبة ؟
الثورة لم تستكمل بعد ..
ما نيش مسامح .

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 21:25           
La réconciliation perd tout son sens quand elle devient synonyme d'aberration .Que tous ceux qui ont sucé le sang des Tunisiens , exploité ses sueurs et se sont régalés de leurs souffrances comparaitront devant le juge , payeront leurs fautes et assumeront leurs idioties .Mais la politique de " ta7 fil bir wtall3ouh" ne marchera pas et nul citoyen digne ne l'admettra .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female